أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي ابراهيم فودة - اعيدوا لي إبني البطل














المزيد.....

اعيدوا لي إبني البطل


سامي ابراهيم فودة

الحوار المتمدن-العدد: 8333 - 2025 / 5 / 5 - 08:33
المحور: الادب والفن
    


أعيدو لي إبني البطل
ياناس همي كبر
وحملي يهد جبال
امتى يهل الفجر
يما و يتحروا الأبطال
اعيدو لي إبني البطل
في سجون العدو اندفن
ما بدي يرجع
يوم ملفوف بكفن
اعيدوا لي جثمان
إبني الشهيد
هو قلبي وعيني
نجلي الوحيد
اعيدوا لي ابني
مهما كان الثمن
اشوف بعيني يا ناس
وانسي هموم الزمن
يما اوجعني طول
غيابك وهدلي حيلي
منين اجيب الصبر
وصبر وجع ليلي
ناطرة اعد ايام
والعمر مني يجري
شاب شعر رأسي
ويلي وانكسر ظهري
يما ذبحني الشوق
والبكي عمى عيوني
مشتاق اضمك يما
والله و آخذك بحضني
ما عاد للفرحة مكان
بقلبي ومكانك خالي
والله دنيا مالها
طعم بدونك ياغالي
روحي مسجونة جوه
نفسي والهم آسرني
اخاف من بكرة
يجي والموت يفتكرني
يارب ما تكسر
بخاطري وتحقق لي حلمي
يجي اليوم اللي
اشوف فيه ابني
الله يجور عليك يا
سجن شو عذبتني
خليتني اعيش بحسرتي
وأتمنى شوفة ابني
يا عدوي عمر السجن
ما غير احساسي بوطنا
يا عدوي عمر الظلم
ما اخر ثورة شعبنا
أسوار سجنك العالي
وجيشك ما يرهبني
فلسطينية أنا مرفوعة
راسي وفخورة بابني



#سامي_ابراهيم_فودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة الإهمال الطبي تهدد حياة الأسيرة فداء سهيل عساف المصابة ...
- غزة الموت ما بدفنها
- نادينا يا عرب
- غزة بتكفن بالأبيص شهداءها
- غزة منها تعلمنا
- سحقت عظامنا


المزيد.....




- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي ابراهيم فودة - اعيدوا لي إبني البطل