أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل - ضحية تعذيب جديدة في قسم بلقاس..النظام يقتل المصريين ويحاصر الفلسطينيين














المزيد.....

ضحية تعذيب جديدة في قسم بلقاس..النظام يقتل المصريين ويحاصر الفلسطينيين


الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل
منظمة سياسية

(Socialist Revolution - Struggle For A Free And Just Society)


الحوار المتمدن-العدد: 8418 - 2025 / 7 / 29 - 09:59
المحور: حقوق الانسان
    


(تعذيب ممنهج) – كما وصفته “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” – أدى إلى وفاة الشاب أيمن صبري (21 عامًا). أيمن لم يكن أول ضحية للتعذيب تسقط على يد الشرطة المصرية؛ فقد سبقه كثيرون، منهم من نعرفهم واشتهرت قضاياهم، مثل خالد سعيد وسيد بلال في الإسكندرية، ومنهم من لم نسمع عنهم ولم تصل أخبارهم إلى المنظمات الحقوقية أو مواقع التواصل الاجتماعي. وللأسف، سيأتي بعد أيمن ضحايا كُثر أيضًا، طالما بقي النظام وبقي حكم طبقة الضباط، الذين يرون أنفسهم سادةً، فيما يعاملون باقي المواطنين كعبيد.

إن نفس النظام الذي يعذّب شابًا حتى الموت في أحد أقسام محافظة الدقهلية، هو ذاته الذي يستخدم التعذيب والإخفاء القسري وتلفيق القضايا والتصفية الجسدية كأدوات أساسية لتثبيت حكمه، وإخضاع شعبٍ تتصاعد احتجاجاته وغضبه يومًا بعد يوم.
وهو ذاته النظام المتحالف مع الاحتلال الصهيوني، الذي يشارك في حصار الفلسطينيين في قطاع غزة، ويمنع عنهم المساعدات المتكدسة على الجانب المصري من الحدود مع القطاع، في الوقت الذي تزدحم فيه الموانئ المصرية بحركة البضائع والتبادل التجاري مع الاحتلال، بينما يحتفظ النظام بعلاقات “طبيعية” معه.

النظام المصري هو نظام يُعادي الشعب المصري والفلسطيني معًا؛ يمارس أبشع الجرائم في حق كليهما سواء بشكل مباشر عبر القمع والترهيب الذي يسلطه على المصريين بهدف إخضاعهم، أو بشكل غير مباشر من خلال المشاركة في حصار الشعب الفلسطيني، والتحالف مع الاحتلال خلال ممارسته الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين.

نحن نعلم أن انفجار الشعب المصري، ردًّا على الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة، وعلى الإرهاب الحكومي والتواطؤ مع الاحتلال في إبادة الفلسطينيين، قادِم لا محالة. وقد شاهدنا إرهاصاته في التظاهرات العفوية، ومهاجمة سيارات الشرطة في مدينة بلقاس بعد إعلان خبر وفاة أيمن صبري.
لكننا نفهم، من واقع التجربة، أن الانفجارات العفوية والنضالات المعزولة لن تتمكن وحدها من إسقاط النظام؛ فالنظام، بقدراته التنظيمية، يظل قادرًا على المناورة واستخدام أدوات مختلفة لإخماد أي انتفاضة غير منظمة.

لذلك، فإننا ندعو كل المواطنين المضارين من حكم الضباط وضحاياه، وكل من استفزت مشاعرهم تواطؤ دولة السيسي مع الاحتلال ومشاركته في حصار الفلسطينيين، إلى الانضمام إلى صفوف حركتنا، حتى نتمكن معًا من بناء حزب ثوري يكون في طليعة الانتفاضة القادمة، ويقودها لمواجهة النظام وتحويلها من انتفاضة عفوية إلى ثورة منظمة، قادرة على الإطاحة بحكم الضباط، وتجاوز ألاعيبه وتحالفاته مع السياسيين الانتهازيين والمتلونين، سواء من التيار الناصري أو الإخوان المسلمين أو غيرهم من التيارات الانتهازية.

إن الحزب الثوري هو أداة المضطهدين ووسيلتهم لتنظيم صفوفهم من أجل خوض معركتهم ضد الظلم والطغيان – لا من أجل مساومات رخيصة أو مكاسب لهذا التيار السياسي أو ذاك.

الحزب الثوري هو الوحيد القادر على قيادة الانتفاضة حتى نهايتها، وتوجيهها نحو تحقيق أهدافها بإسقاط النظام وتأسيس نظام اشتراكي جديد يحقق العدالة والمساواة لكل أفراد المجتمع، ويسمح بتجاوز حكم دولة الضباط والتعافي من الأمراض الاجتماعية التي خلّفها هذا النظام.

تواصلوا معنا عبر الصفحة أو من خلال البريد الإلكتروني: [email protected]

soc-rev-egy.org



#الثورة_الاشتراكية_-_نضال_من_أجل_مجتمع_حر_وعادل (هاشتاغ)       Socialist_Revolution_-_Struggle_For_A_Free_And_Just_Society#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن عملية قسم المعصرة - حين يُغلق المجال العام لا يبقى سوى ال ...
- انتخابات الشيوخ: نظام يعزف منفردًا ومعارضة أتلفها القمع
- المسؤولية السياسية عن كارثة حريق سنترال رمسيس
- بيان تيار الثورة الاشتراكية حول تعديل قانون الإيجار القديم: ...
- الثقب الأسود المصري
- لا نطلب القبول فقط ، بل نسعى لثورة اجتماعية تحقق التحرر الجن ...
- نحلم بأكثر من البقشيش
- من “الجون” إلى الجُبن: كيف وقعت مصر في مصيدة الغاز الصهيوني؟
- القافلة التي أرادت أن تُحرج مصر… ففشختها!
- تعليق علي منع قافلة الصمود: لو أن في شتمكم نفعًا، لسوّدنا في ...
- من البحر إلى البر: الطريق أطول والتحديات أصعب
- إلى الرفاق: تقرير حول الأزمة السياسية
- النصر حليف ليلي والعار يحاصر الفرعون
- الحرية لعلاء عبد الفتاح، الحرية للمعتقلين
- الموت جوعًا… الخزي للنظام وداعميه إلى الأبد
- قانون الانتخابات: مصادرة جديدة على حرية التعبير
- إذا لم تستحِ، فافعل مثل أحمد ماهر
- فلسطين 77 عام من النكبة والإبادة المستمرة
- هل كانت حرب أكتوبر انتصار ؟ ام كذبة من كذبات النظام ؟
- أمانة شباب الحركة المدنية مسار إصلاحي بلا إصلاح


المزيد.....




- -حتى من لديه مال لا يجد ما يشتريه-.. مسؤولة إغاثية تصف الوضع ...
- ديمقراطيون يطالبون ترمب بقطع التمويل عن منظمة إغاثة غزة GHF ...
- حكم غيابي بالإعدام على مدان بقتل جندي إيرلندي من -يونيفيل-
- العضوية المؤجّلة: ما الذي يقف بين الفلسطينيين ومقعد الأمم ال ...
- الأونروا تؤكد تجاوز قطاع غزة عتبة الجوع
- -التمساح ألكاتراز-.. سجن أنشأه ترامب لاحتجاز المهاجرين غير ا ...
- المديرة العامة لليونيسف: يجب ضمان إيصال الغذاء والدواء بشكل ...
- بزشكيان: تقاعس أدعياء حقوق الإنسان تجاه جرائم الكيان الصهيون ...
- لبنان يحكم بالإعدام غيابيا على مدان بقتل جندي إيرلندي من -يو ...
- غزة تباد جوعًا وقصفًا: إسرائيل تحوّل المساعدات إلى فخاخ موت ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل - ضحية تعذيب جديدة في قسم بلقاس..النظام يقتل المصريين ويحاصر الفلسطينيين