أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل - المسؤولية السياسية عن كارثة حريق سنترال رمسيس














المزيد.....

المسؤولية السياسية عن كارثة حريق سنترال رمسيس


الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل
منظمة سياسية

(Socialist Revolution - Struggle For A Free And Just Society)


الحوار المتمدن-العدد: 8398 - 2025 / 7 / 9 - 06:48
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


عصر أمس، شبّ حريق في أحد طوابق مبنى سنترال رمسيس، وامتدت منه النيران لتلتهم عددًا من طوابق المبنى والمباني المجاورة، ما اضطر فرق الدفاع المدني إلى قطع التيار الكهربائي عن المبنى للسيطرة على الحريق. وقد أدى ذلك إلى تعطل الاتصالات الأرضية وشبكات المحمول وخدمات الإنترنت في معظم أنحاء الجمهورية، مما تسبب في تعطل ماكينات الصرف الآلي للبنوك، وخدمات الدفع بالكروت البنكية، ونظام التشغيل الخاص بمطار القاهرة وعدد من المطارات، بالإضافة إلى تعطل أرقام الطوارئ والنجدة والإسعاف والمطافئ على مستوى الجمهورية.

إن كارثة حريق السنترال، وما ترتب عليها من أعطال، تعبّر عن حالة انكشاف صادمة لحقيقة أوضاع البنية التحتية وبنية الاتصالات واستجابة الطوارئ في البلاد. بعيدًا عن التضليل الإعلامي والافتتاحات المتتالية لمراكز ومؤسسات أُنفقت عليها مليارات الجنيهات من أموال مقترضة من الخارج – ويُباع الآن ما تبقى من أصول البلد لتسديد فوائد هذه القروض – جاء حريق السنترال ليؤكد الحقيقة التي رددناها مرارًا وتكرارًا: أن كل تلك الأموال المقترضة والمهدرة تُصرف على مشاريع وهمية هدفها الحقيقي هو تمكين عجلة الفساد والنهب من الاستمرار، لتكتمل الحلقة الجهنمية: اقتراض الأموال، تنفيذ مشاريع شكلية، ثم بيع الأصول لسداد فوائد القروض.

حقيقة مرة وواقع مؤلم، لا شك ترك أثره الثقيل في نفوس المواطنين، من حجم الانكشاف الذي تعاني منه الدولة المصرية. وهنا لا بد من وقفة جادة، لأن ما حدث بالأمس يقرع ناقوس خطر داهم يتهددنا جميعًا. فالمستويات التي وصلت إليها شبكات المصالح والفساد باتت تمثل خطرًا مباشرًا على المجتمع، وعلى الجميع أن يضع النقاط فوق الحروف، ويُحدد بدقة: أين تقع المسؤولية السياسية عمّا حدث بالأمس، وعمّا وصل إليه واقعنا عمومًا.

النظام السياسي العسكري، الذي يحكم بقوة أجهزة الأمن، ويحتكر السياسة، ويمنع وجود أجهزة رقابية حقيقية وحرية صحافة وإعلام، هو المسؤول الأول والأخير عن ما وصلنا إليه. الديكتاتور عبد الفتاح السيسي، وجنرالاته، ورجال أعماله، هم المسؤولون عن الحالة المتردية التي نعيشها، وهم أنفسهم المنتفعون منها. إن مصير بلدنا ومستقبلنا بات بين أيدي عصابات من اللصوص والكذابين والفاسدين والجهلة، وحريق أمس لا يعدو كونه مثالًا مصغرًا على حجم الخطر الذي تمثله هذه السلطة.مصير بلدنا ومستقبلنا لا يجب أن يُترك لهؤلاء، ولا ينبغي لأحد أن يتوهم أن من تسبب في هذا الانهيار يمكن أن يكون جزءًا من أي إصلاح. الخلاص من هذه السلطة المجرمة يجب أن يكون على رأس أولويات كل مواطن شريف. فلنتحد جميعًا من أجل إسقاط سلطة باتت تمثل تهديدًا حقيقيًا على مجتمعنا ومستقبل بلادنا.

تواصلوا معنا عبر الصفحة أو بالبريد الإليكتروني: [email protected]

soc-rev-egy.org



#الثورة_الاشتراكية_-_نضال_من_أجل_مجتمع_حر_وعادل (هاشتاغ)       Socialist_Revolution_-_Struggle_For_A_Free_And_Just_Society#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان تيار الثورة الاشتراكية حول تعديل قانون الإيجار القديم: ...
- الثقب الأسود المصري
- لا نطلب القبول فقط ، بل نسعى لثورة اجتماعية تحقق التحرر الجن ...
- نحلم بأكثر من البقشيش
- من “الجون” إلى الجُبن: كيف وقعت مصر في مصيدة الغاز الصهيوني؟
- القافلة التي أرادت أن تُحرج مصر… ففشختها!
- تعليق علي منع قافلة الصمود: لو أن في شتمكم نفعًا، لسوّدنا في ...
- من البحر إلى البر: الطريق أطول والتحديات أصعب
- إلى الرفاق: تقرير حول الأزمة السياسية
- النصر حليف ليلي والعار يحاصر الفرعون
- الحرية لعلاء عبد الفتاح، الحرية للمعتقلين
- الموت جوعًا… الخزي للنظام وداعميه إلى الأبد
- قانون الانتخابات: مصادرة جديدة على حرية التعبير
- إذا لم تستحِ، فافعل مثل أحمد ماهر
- فلسطين 77 عام من النكبة والإبادة المستمرة
- هل كانت حرب أكتوبر انتصار ؟ ام كذبة من كذبات النظام ؟
- أمانة شباب الحركة المدنية مسار إصلاحي بلا إصلاح
- فعلتها العصابة وقتلتهما بدم بارد، لن ننسي لن نغفر لن نسامح
- لن تكون هذه الزيادة الأخيرة ما لم نتحرك الآن
- لا لتهجير أهالي الوراق يا سيسي


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل - المسؤولية السياسية عن كارثة حريق سنترال رمسيس