تعليق علي منع قافلة الصمود: لو أن في شتمكم نفعًا، لسوّدنا فيكم من الهجاء معلقةً لم تعرف مثلها أستار الكعبة

الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل
منظمة سياسية
(Socialist Revolution - Struggle For A Free And Just Society)

الحوار المتمدن-العدد: 8371 - 2025 / 6 / 12 - 02:49
المحور: القضية الفلسطينية
    

أصدرت وزارة الخارجية المصرية اليوم بيانًا تعلن فيه رفض السلطات المصرية السماح بمرور قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة، في واقعة جديدة تكشف مساهمة السلطات المصرية في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. فالسلطة نفسها التي تمنع قوافل الدعم والتضامن عن الشعب الفلسطيني، وتُغلق معبر رفح وتحاصر قطاع غزة، هي ذاتها التي تسهّل وصول شحنات عسكرية – مثل شحنة السفينة “كاثرين” – عبر موانئها إلى العدو الصهيوني، وتسمح بمرور بارجة حربية تابعة له عبر قناة السويس.

إن مصالح السلطة العسكرية بقيادة عبد الفتاح السيسي مع الاحتلال الصهيوني تضعها في تبعية علنية للاحتلال. ويومًا بعد يوم، يكشف الواقع مزيدًا من الأدلة والشواهد على ذلك.

هذا الموقف الواضح والفاضح يضع المجتمع كله أمام مفترق طرق. فمَن يقف مع سلطة عبد الفتاح السيسي وينحاز لها، فهو في الحقيقة يقف مع الصهيونية وينحاز للنفوذ الصهيوني في بلادنا.

نحن نعيش لحظة شديدة الوضوح من تاريخنا، وعلى كل فرد أن يصنع اختياره. ونحن نفهم أن اختيارات الأفراد تنبع من مصالحهم المادية، وموقعهم الطبقي، وتطلعاتهم إلى الترقي الاجتماعي؛ وهو ما يدفع ضعاف النفوس إلى مسايرة الطرف الأقوى والتماشي مع الأوضاع القائمة، مهما كانت وضاعتها.

ويعلّمنا التاريخ أنه في زمن الاستعمار البريطاني لبلادنا، كان هناك مصريون يدافعون عن الاستعمار ويبررون احتلاله لمصر. لكن ذلك لم يمنع عجلة التاريخ من الدوران، ولم يمنع خروج البريطانيين من مصر.

وكما نرى اليوم مَن يقف مع سلطة السيسي وما تمثّله من هيمنة إسرائيلية سافرة، وينبري في الدفاع عنها من أجل مصالحه الضيقة أو راتبه الشهري؛ فإننا نؤكد أن هذا أيضًا لن يوقف عجلة التاريخ. وسينتهي الحكم العسكري في بلادنا، الذي مكّن للنفوذ الإسرائيلي، عاجلًا أو آجلًا.

انضموا إلينا، وناضلوا معنا، كي نضع حدًا للحكم العسكري والنفوذ الصهيوني في بلادنا.

الثورة الاشتراكية – نضال من اجل مجتمع حر وعادل

soc-rev-egy.org

#الثورة_الاشتراكية_-_نضال_من_أجل_مجتمع_حر_وعادل (هاشتاغ)       Socialist_Revolution_-_Struggle_For_A_Free_And_Just_Society#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل