أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جابر احمد - رحيل مربي الأجيال أحمد العامري… وداعًا لرجل عاش للعلم وخدمة مجتمعه














المزيد.....

رحيل مربي الأجيال أحمد العامري… وداعًا لرجل عاش للعلم وخدمة مجتمعه


جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 23:45
المحور: حقوق الانسان
    


غيّب الموت مربي الأجيال والمعلّم الخدوم أحمد العامري، الذي كان قد توفي، بعد حياة حافلة بالعطاء التربوي والإنساني. وقد شُيّع جثمانه الطاهر من مسقط رأسه في 8 مابو أبار الماصي، بحضور جمعٍ كبير من تلامذته ومحبيه، ليوارى الثرى في مقبرة مله ثاني، وسط مشاعر من الحزن والتقدير لإنسانٍ نذر عمره لتعليم أبناء مجتمعه.

أحمد العامري، والذي يُكنّى بـ(أبو أحلام)، لم يكن مجرد معلّم عادي يؤدي واجبه، بل كان قدوة ومثالًا للمعلم الذي يرى في مهنته رسالة لا تنتهي عند أبواب المدرسة. أفنى أبو أحلام عمره في تعليم الطلاب دون كلل، بل إنه حرم نفسه من عطلته الصيفية ليواصل التدريس التطوعي، مؤمنًا بأن التعليم هو السبيل لكرامة الإنسان ورفعة المجتمع.

أُقيم في قاعة فردوسي في مدينة الأهواز حفل تكريم تخليدًا لذكراه، حضره عدد كبير من المثقفين، والمعلمين، والفنانين، وطلابه السابقين. تنوعت فقرات الحفل بين كلمات تأبينية، وعروض فنية وموسيقية، جسّدت محبة الناس وتقديرهم لإنسان ترك أثرًا عميقًا في قلوب الجميع.

تحدث المشاركون في هذا الحفل عن مسيرته، وعن دوره في ترسيخ قيم المحبة، والعدالة، والمعرفة، مؤكدين أن ما قدّمه الأستاذ العامري من تفانٍ وصبر، سيبقى حيًا في ذاكرة الأجيال. وفي الكلمة التي ألقتها ابنته زهرا، ظهر الجانب الإنساني العميق في شخصيته، حين قالت: “كان والدي يرى المدرسة بيتًا للمجتمع، وإن صوته لا يزال يسكن ذاكرتنا.”

رحل أحمد العامري، لكن رسالته لم ترحل. فقد علّم أجيالًا كيف يحلمون، كيف ينهضون، وكيف يكون للمعلم دور في التغيير الحقيقي. لذلك، سيبقى اسمه شاهدًا على أن الإنسان قد يرحل بجسده، لكن أثره الصادق لا يُمحى.



#جابر_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتقالات واسعة في الأهواز بتهم واهية
- منظمات المجتمع المدني ودورها في إيقاف الحروب
- اعتقالات بالجملة والمفرق تطال أبناء الشعب العربي الأهوازي
- بمناسبة يوم الشهيد الأهوازي الإعدامات لن توقف مسيرة شعب
- بيان حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي حول الحرب الإيرانية الإ ...
- الإعدام في صمت: خداع الأرقام وتضليل الحقيقة
- هيئة الأمم المتحدة تحمل النظام الإيراني مسؤولية تجفيف هور ال ...
- مجزرة الأربعاء السوداء في المحمرة بصمة عار أبدية على جبين نظ ...
- إضراب عام للخبازين وسائقي الشاحنات وأصحابها في إيران
- المطرب رهيب أديب: صوت الأهواز الذي اخترق الحدود
- اعتقال ناشط أهوازي وتعرضه للتعذيب الجسدي
- تكريم الشاعر الاهوازي المبدع الاستاذ الدكتور عباس الطائي بلق ...
- مؤتمر شعوب إيران والائتلاف الشامل من أجل الحرية والعدالة في ...
- الهور العظيم (العْظَيِّم): كنز بيئي وتاريخي في مهب الأطماع ا ...
- معاداة العرب في الفكرالعنصري القومي الملكي
- من هو المدعو غفوري؟ وما قصته مع أبناء شعبنا الأهوازي؟
- من شيبان إلى الاستخبارات: أين محمد العموري؟
- من التاريخ الشفهي الأهوازي الحلقة الثانية
- عيد العمال العالمي وأوضاع الكادحين في إيران
- من التاريخ الشفهي لإقليم الأهواز - الحلقة الأولى


المزيد.....




- 3850 حالة اعتقال خلال النصف الأول من 2025
- قوات حفظ السلام في الأمم المتحدة تشارك في الاستعراض العسكري ...
- السعودية: الداخلية تعلن إعدام مواطن ارتكب عددا من -الجرائم ا ...
- اليونيسيف يعلن إصابة 5800 طفل بسوء تغذية في غزة
- طريقة اسرائيلية جديدة لتجويع النازحين الفلسطينيين
- 360 من الطواقم الطبية في غزة تعرضت للاعتقال منذ بداية العدوا ...
- الأونروا: الفلسطينيون في غزة يواجهون -خيارات مستحيلة-.. المو ...
- الدكتور حسام أبو صفية يتعرض لتعذيب وحشي داخل سجون الاحتلال
- اعتداءات واعتقالات في الضفة الغربية
- الأونروا تحذر من ولادات مبكرة ومضاعفات غير مألوفة للخدج في ق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جابر احمد - رحيل مربي الأجيال أحمد العامري… وداعًا لرجل عاش للعلم وخدمة مجتمعه