بيان حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي حول الحرب الإيرانية الإسرائيلية والتوصيات الوطنية في المرحلة الراهنة

جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8379 - 2025 / 6 / 20 - 19:22
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

مع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها الثامن، وفي ظل ظروف داخلية وإقليمية ودولية بالغة الدقة والخطورة، أصدر حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي بيانًا هامًا إلى الشعب العربي الأهوازي حول مجريات المرحلة والتوصيات الوطنية الواجب الالتزام بها.
وفيما يلي أهم ما جاء في هذا البيان:

يا أبناء وبنات شعبنا العربي الأهوازي الصامد،
في ضوء التطورات المتسارعة التي تهزّ أركان النظام الإيراني، ومع تصاعد الصراع نتيجة سياسات التوسّع والقمع، يؤكد حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي على التوصيات التالية:
1. رفض الانجرار إلى صراعات نظام ولاية الفقيه
هذه الحرب ليست حربنا. نؤكد ضرورة النأي بشعبنا عن أي صراع عسكري لا يخدم قضيته.
2. الحفاظ على السلم الأهلي وتعزيز الوحدة الوطنية الداخلية
حيث لا مجال للفتنة أو الانقسام، لأن وحدتنا هي صمام أماننا، وعلى الجميع تغليب المصلحة الوطنية العامة على الحسابات الضيقة.
3. العمل على رفع الوعي السياسي والانخراط في مشروع الخلاص الوطني
كما وجّه الحزب نداءه إلى عموم الشعب، وخاصة فئة الشباب منه، إلى المشاركة الفعّالة في توعية المجتمع وتفعيل الحراك السياسي السلمي في إطار مشروع فيدرالي ديمقراطي شامل، والاستعداد لمرحلة ما بعد سقوط النظام.
كما دعا الحزب في بيانه إلى التنظيم السياسي والمدني، وتشكيل لجان محلية تعمل على تمثيل شعبنا وتعبّر عن تطلعاته في المرحلة القادمة.
وتوثيق الانتهاكات، ورفع صوت الشعب العربي الأهوازي إلى المحافل الدولية، وتوثيق الجرائم والانتهاكات التي يمارسها النظام الحاكم بحق شعبنا، والتواصل مع المنظمات الدولية لفضح ممارسات النظام والمطالبة بمحاسبة رموزه.

كما طالب الحزب في بيانه بتفعيل المشروع الوطني الشامل، داعيًا إلى تجاوز الخلافات والانصهار في مشروع وطني واضح المعالم، هدفه بناء دولة علمانية فدرالية تضمن حقوق جميع القوميات في إيران.

عاشت الأهواز حرّة عربية،
وليسقط نظام القمع والطغيان،
والنصر لشعوب إيران التوّاقة إلى الحرية.

حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي
للاطلاع على النص الكامل للبيان راجع الرابط التالي:
https://arabic.alahwaz.info/

#جابر_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل