جابر احمد
الحوار المتمدن-العدد: 8354 - 2025 / 5 / 26 - 14:47
المحور:
حقوق الانسان
قامت سلطات الأمن الإيرانية في مدينة الحويزة باعتقال الناشط العربي الأهوازي السيد مصطفى محمدي المرمضي،
وفي هذا المجال نشرت منظمة كارون الأهوازية لحقوق الإنسان تقريرًا مفصلًا ومطولًا باللغة الفارسية عن ظروف اعتقاله وعن حالات التعذيب الجسدي التي تعرض لها هذا الناشط في مجال الفضاء الإلكتروني، وفيما يلي ترجمة مختصرة لهذا التقرير.
يفيد التقرير أن السيد مرمضي قد تم اعتقاله من قبل قوى الأمن والاستخبارات المحلية قبل ما يقارب تسعة أشهر، وقد تعرض منذ لحظة اعتقاله إلى التعذيب الجسدي والنفسي الشديد.
ويفيد التقرير، أيضًا، أن محمدي تعرض خلال التحقيق معه وبسبب التعذيب إلى كسور في ضلعين من أضلاعه، ورغم إصاباته الخطيرة، بقي محتجزًا في القاعة رقم 5 في سجن شيبان المركزي في مدينة الأهواز دون أن يتلقى أي رعاية طبية مناسبة، وهي ظروف تتعارض من الناحية الإنسانية والصحية والقانونية مع المعايير الدولية، وتشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق السجناء.
وأضاف تقرير المنظمة أن ملفه لا يزال قيد المعالجة في الفرع 12 من النيابة العامة لمحكمة الثورة في مدينة الأهواز، حيث يواجه هذا الناشط تهمة “الدعاية ضد النظام”، وهي تهمة تُستخدم كثيرًا ضد النشطاء المدنيين والسياسيين لقمع حرية التعبير.
في الختام، يشير التقرير أيضًا إلى أن عائلة المعتقل راجعت الدوائر القضائية عدة مرات لمتابعة وضعه القانوني والصحي، إلا أنها واجهت تجاهلًا وسلوكًا متعمدًا ومهينًا من قبل تلك الجهات.
كما أن هذه المنظمة نشرت تقريرًا ثانيًا تحت عنوان:
“تصعيد الضغوط على السجناء السياسيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد في سجن شيبان بالأهواز”، جاء فيه أن التقارير التي تلقتها منظمة “كارون” لحقوق الإنسان تفيد بتصاعد الضغوط والانتهاكات المنهجية المتزايدة لحقوق السجناء السياسيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد في سجن شيبان بمدينة الأهواز.
حيث كشفت هذه التقارير أن ظروف وأوضاع ثلاثة من هؤلاء السجناء السياسيين الأهوازيين، وهم كل من مختار آلبوشوكة، وعبدالإمام زائري، ومحمد علي العموري، مقلقة للغاية، كونهم تعرضوا لانتهاكات جديدة، مما يتطلب من جميع المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان التدخل لإصلاح أوضاعهم وإنهاء معاناتهم.
#جابر_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟