أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جابر احمد - مجزرة الأربعاء السوداء في المحمرة بصمة عار أبدية على جبين نظام ولاية الفقيه














المزيد.....

مجزرة الأربعاء السوداء في المحمرة بصمة عار أبدية على جبين نظام ولاية الفقيه


جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8362 - 2025 / 6 / 3 - 01:18
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


قبل ما يقارب أكثر من أربعة عقود ونيف، وتحديدًا في التاسع والعشرين من أيار من عام 1979، تعرض شعبنا
العربي الأهوازي، والذي كان يتطلع آنذاك إلى شم نسيم الحرية والحصول على حقوقه القومية بعد سقوط الشاه، إلى اعتداء آثم وأليم على يد نظام الجمهورية الإسلامية، وعبر أدواتها من بقايا الجنرالات العسكريين، ومن القوميين الشوفينيين والمتدينين الفرس من الحرس والبسيج والموالين لهم من أصحاب الضمائر الميتة، راح ضحيته العشرات من أبناء هذا الشعب المسالم والآمن بين معدوم وقتيل وسجين ومشرد.

وبهذه المناسبة الأليمة، التي لن تُمحى من ذاكرة الشعب العربي الأهوازي، أصدر حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي بيانًا هامًا، وفيما يلي أهم ما جاء في هذا البيان:

يا جماهير شعبنا العربي الأهوازي
يا أحرار العالم
في مثل هذا اليوم من عام 1979، ارتكب النظام الإيراني واحدة من أكثر الجرائم الدموية في تاريخه المعاصر، حين شنّ هجومًا عسكريًا واسعًا على مدينة المحمرة الباسلة، أدى إلى مقتل واعتقال المئات من أبناء شعبنا العربي الأهوازي، فيما عُرف لاحقًا بـ”الأربعاء السوداء”.

وأضاف البيان:
لقد كانت تلك المجزرة ردًا قمعيًا دمويًا على مطالب سلمية ومشروعة تقدمت بها نخبة من أبناء شعبنا العربي الأهوازي، مطالبين بحقوق ثقافية وإدارية واجتماعية تضمن كرامتهم ووجودهم في وطنهم التاريخي.

كما جاء في البيان أيضًا:
إن هذه الذكرى لا تُستحضر كألم فقط، بل كمؤشر على طبيعة النظام الحاكم في طهران، الذي لا يعترف بالتعدد القومي، ويرفض أي شكل من أشكال اللامركزية أو التوزيع العادل للسلطة والثروة. من هنا، يؤكد حزبنا أن مجزرة المحمرة لم تكن حدثًا معزولًا، بل كانت أول تجلٍّ عنيف لبنية دولة مركزية استبدادية، التي ما زالت حتى اليوم تُقصي وتُهمّش وتخنق تطلعات الشعوب غير الفارسية داخل إيران.

ويختم الحزب بيانه قائلًا:
إن حزبنا، حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، ووفقًا لرؤيته السياسية الاستراتيجية، يرى أن الحل الحقيقي لحل مسألة التنوع القومي لا يكمن في إصلاحات شكلية أو وعود مؤقتة، بل في إسقاط النظام وإعادة هيكلة الدولة الإيرانية على أسس فيدرالية ديمقراطية، تكفل لجميع الشعوب غير الفارسية حق الإدارة الذاتية، والتمثيل العادل، والتنمية المتوازنة، ضمن إطار دستوري ضامن للتعددية والمواطنة. كما أن حزبنا، ومنذ تأسيسه، نهج خط النضال السياسي السلمي المرتكز إلى كفاءات النخب الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، مؤمنًا بأن بناء مشروع سياسي متماسك، قائم على الفكرة والشرعية الشعبية، هو السبيل الأنجع لتحقيق التغيير.
وفي هذا السياق، نُجدّد دعوتنا للتحالف مع القوى الديمقراطية في الداخل الإيراني ومن مختلف القوميات، لبناء عقد اجتماعي يؤسس لدولة لا مركزية عادلة وآمنة تحفظ حقوق جميع المكونات القومية.

حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي
30 أيار 2025



#جابر_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضراب عام للخبازين وسائقي الشاحنات وأصحابها في إيران
- المطرب رهيب أديب: صوت الأهواز الذي اخترق الحدود
- اعتقال ناشط أهوازي وتعرضه للتعذيب الجسدي
- تكريم الشاعر الاهوازي المبدع الاستاذ الدكتور عباس الطائي بلق ...
- مؤتمر شعوب إيران والائتلاف الشامل من أجل الحرية والعدالة في ...
- الهور العظيم (العْظَيِّم): كنز بيئي وتاريخي في مهب الأطماع ا ...
- معاداة العرب في الفكرالعنصري القومي الملكي
- من هو المدعو غفوري؟ وما قصته مع أبناء شعبنا الأهوازي؟
- من شيبان إلى الاستخبارات: أين محمد العموري؟
- من التاريخ الشفهي الأهوازي الحلقة الثانية
- عيد العمال العالمي وأوضاع الكادحين في إيران
- من التاريخ الشفهي لإقليم الأهواز - الحلقة الأولى
- بعد مرور قرن على ضمّ الإقليم: الأهواز بين ذاكرة القمع ومعركة ...
- رسالة السجين السياسي الأهوازي مختار آلبوشوكة تكشف الغطاء عن ...
- إعدام خمسة سجناء بتهم واهية ودون علم عائلاتهم
- صفحات منسية من تاريخ شعبنا العربي الأهوازي – “انتفاضة فلاحي ...
- الإفراج المؤقت عن الناشط الأهوازي ميلاد بحري بسبب تدهور حالت ...
- أدان تقرير الأمم المتحدة الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في ...
- تنفيذ حكم الجلد بحق الفنان الأهوازي مهدي يراحي: تصعيد للقمع ...
- بريطانيا تصدر بيانًا يحدد أنشطة المؤسسات التابعة للنظام الإي ...


المزيد.....




- رجل يدّعي هروبه من سجن بأمريكا يتوسل لترامب ومشاهير لمساعدته ...
- خريطة توضح موقع -جسر القرم- الذي فجرته أوكرانيا.. ومدى أهميت ...
- التونسي هشام الميراوي... رجل -طيب سخي- راح ضحية جريمة عنصرية ...
- -نريد لقمة العيش بكرامة-.. فلسطينيون يتحدثون لـCNN بعد مقتل ...
- القصف الإسرائيلي يستهدف الأبراج السكنية في غزة | بي بي سي تق ...
- ما هي مراحل توسعة الحرم المكي عبر التاريخ؟
- أمين عام الناتو: مسألة انضمام أوكرانيا للحلف لا زالت مطروحة ...
- غزة: مقتل العشرات وإستهداف مستشفى في دير البلح والحصيلة الإج ...
- تركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طو ...
- الحكومة الإسرائيلية مهددة بالانهيار بسبب خلاف الخدمة العسكري ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جابر احمد - مجزرة الأربعاء السوداء في المحمرة بصمة عار أبدية على جبين نظام ولاية الفقيه