اعتقالات بالجملة والمفرق تطال أبناء الشعب العربي الأهوازي

جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8387 - 2025 / 6 / 28 - 18:13
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

سواء أثناء تبادل إطلاق النار بين إيران وإسرائيل أو بعد وقفه، شنت قوى الأمن الإيراني حملة اعتقالات استهدفت نشطاء التواصل الاجتماعي من أبناء الشعب العربي الأهوازي، شملت في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار ما يقارب 23 ناشطًا، وذلك بتهم واهية منها “التجسس لصالح العدو”، و”تهديد السلم المجتمعي”، و”تهديد وحدة وسلامة أراضي البلاد”، وغيرها من التهم الواهية.

وحول هذه الاعتقالات، أصدرت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية بيانًا ناشدت من خلاله المقرر الخاص لحقوق الإنسان في هيئة الأمم المتحدة، والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، العمل على إطلاق سراح كافة المعتقلين.
وجاء في بيان المنظمة ايضا
انه. لاحقًا لبيان منظمة حقوق الإنسان الأهوازية السابق، والصادر بتاريخ 25/5/2025، والمتضمن اعتقال 54 مواطنًا من نشطاء التواصل الاجتماعي في عدد من المدن الأهوازية، بتهم تتعلق بـ”التجسس” و”النشاط المعادي للنظام”،
واضافت المنظمة في بيانها، إنها تلقت ببالغ الألم أنباء عن اعتقالات جديدة بعد وقف إطلاق النار، بين ايران اسرائيل وقالت إن نائب المدعي العام في إقليم الأهواز أعلن عن اعتقال ما لا يقل عن 23 مواطنًا،اهوازيا مدعيًا أن هؤلاء الأفراد قاموا، وتحت غطاءات مختلفة، بأعمال “تخريبية” في إقليم الأهواز، ودعموا وجمعوا معلومات “لصالح العدو”، وروّجوا دعايات ضد نظام “الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس”، ومارسوا حربًا نفسية، ونشروا أخبارًا “كاذبة”، وسعوا لزعزعة “الأمن القومي" والنفسي للشعب”.
وفي ختام بيانها، أدانت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية هذه الحملة من الاعتقالات، وناشدت كافة المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، وخاصة تلك المنضوية تحت إطار هيئة الأمم المتحدة، التدخل السريع لإطلاق سراح المعتقلين من أبناء الشعب العربي الأهوازي الذين اعتقلوا بتهم واهية، سواء أثناء الحرب التي دارت بين إيران وإسرائيل أو فيما بعدها.

#جابر_احمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل