جابر احمد
الحوار المتمدن-العدد: 8382 - 2025 / 6 / 23 - 02:53
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
تحتفل جماهير شعبنا الأهوازي وقواها الوطنية كل عام بيوم الشهيد الأهوازي.
ولكن إحياء هذه المناسبة لهذا العام جاء ومنطقتنا تمر بتطورات ذات أهمية كبرى على الصعيدين الداخلي والدولي، التي تتمثل في الحرب الجارية حالياً بين إيران وإسرائيل، هذه الحرب التي يحاول نظام ولاية الفقيه من خلالها استعادة اعتباره وسمعته بعد أن خسر مواقعه في كل من سوريا ولبنان، وفي داخل إيران نفسها.
وبمناسبة هذا اليوم لا يسعني إلا أن أحيي شهداء شعبنا الأوائل الذين استشهدوا من أجل استعادة حقوق شعبهم، وهم كل من محي الدين، ودهراب، وعيسى، وتابعيهم من الشهداء، منهم شهداء معركة مشداخ بقيادة الشهيد سيد فهد ورفاقه الأبطال، الذين منهم من استشهد أثناء المعركة، ومنهم من أُعدم على يد نظام محمد رضا بهلوي.
كما لا يسعني إلا أن أترحم على أرواح كل من الشهيدين حاتم جعلوس الكعبي “حتة”، وخلف يعقوب الصخراوي، كما أترحم وأُحيي بهذه المناسبة شهداء انتفاضة الخامس عشر من نيسان 2005، كما أحيي معتقلي شعبنا القابعين الآن في سجون نظام ولاية الفقيه، وأحيي صمودهم، وأُشيد بالمعنويات العالية التي يتمتعون بها.
وبهذه المناسبة أيضاً أرى لزاماً علي أن أتذكر نشطاء شعبنا المناضلين الذين أُعدموا مؤخراً على يد نظام ولاية الفقيه، وهم كل من علي الخسرجي، وحسين السيلاوي، وناصر المرمضي، وجاسم الحيدري، الذين تم إعدامهم في سجن سبيدار بمدينة الأهواز.
لقد أثبتت الأحداث أن الإعدامات، والسجون، والتبعيد الإجباري، لن تُثني مناضلي شعبنا عن مواصلة النضال والمطالبة بحقوق شعبهم المشروعة، حيث نرى اليوم مناضلي شعبنا مستمرين دون هوادة في النضال من أجل إسقاط نظام ولاية الفقيه الإجرامي، وإقامة نظام ديمقراطي لا مركزي بديل، تتحقق في ظله أهداف شهداء شعبنا، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير.
#جابر_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟