أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - الحل














المزيد.....

الحل


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 14:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن أمة ضعيفة متخلفة علميًّا، ليس بمقدورها مواجهة التكنولوجيا الأميركية الغرب أطلسية المتقدمة جدا. روسيا والصين بمقدورهما شلها، واذا لم تتدخلا، فهذا يعني موافقتهما على تحول العالم إلى غابة يأكل القوي فيها الضعيف بعد افتراسه. وكيف نصدق إذن ما يصدر عن هاتين الدولتين بخصوص سعيهما في تدشين نظام دولي جديد متعدد الأقطاب، يضمن حدودًا معقولة من العدالة ويراعي حقوق الشعوب المعتدى عليها، وهي معروفة.
لا يعقل ترك كلب الأنجلوساكسون المسعور المعروف بإسم "إسرائيل" يعربد على 22 دولة عربية ومعها إيران. القول بهذا الشأن ما قالت الباكستان، على لسان وزير خارجيتها:"إذا بقينا صامتين سيكون الدور على باقي دولنا واحدة تلو الأخرى". الأردن في خطر، ومصر أيضًا، وكذلك بقية الدول العربية، بما فيها تلك التي تتوهم انها بمنأى عن الخطر . أقطاب الحكومة الفاشية في الكيان اللقيط يتحدثون جهارًا نهارًا وعلى رؤوس الاشهاد عن الأسطورة التوراتية المزعومة،" إسرائيل الكبرى".
إذا فاز الكيان اللقيط في هذه المواجهة، فلن يقبل بأقل من تعيين مندوب سامٍ صهيوني لكل دولة عربية ولإيران، وربما يشمل ذلك تركيا وغيرها. وستقع منطقتنا تحت الهيمنة الصهيونية المباشرة، بدعم أنجلوساكسوني غرب أطلسي مفتوح إلى أمد زمني يصعب التكهن بنهايته. ومن يسيطر على منطقتنا يسيطر على العالم، نتيجة موقعها الجيوستراتيحي. ونفترض ان من المؤكد معرفة روسيا والصين بذلك.
الحل الذي لا حل سواه، رفع كلفة وجود الكيان اللقيط في فلسطين على الأنجلوساكسون وغربهم الأطلسي بحيث يصبح بمنظورهم الشيلوكي مشروعًا خاسرًا، مما سيرغمهم على التخلي عنه وتركه لمصيره. هذا الفعل التحرري طويل النٌّفس، نرى أن بمقدور العرب والدول الشقيقة إنزاله من إطار التنظير إلى مجال التطبيق العملي. لكنه مشروط بالممكن المقدور عليه، ونعني الإرادة ودعم الدول الصديقة ذات الإمكانات العلمية والتقنية المتقدمة.
عندما يكون الوجود ذاته مهددًا، تصبح الأولوية الأولى حشد الجهود والطاقات والإمكانات وتنظيمها، ثم توجيهها للقضاء على مصدر الخطر الوجودي.



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابُ الصَّيْحَة (8) مشروعات مشبوهة للتغطية على الهيمنة ال ...
- الكتابُ الصَّيْحَة (7) التواجد العسكري الأميركي في الأردن.
- الكتابُ الصَّيْحَة (6) *منظمة صهيونية لشراء أراضٍ في الأردن. ...
- العقد الاجتماعي
- الكتابُ الصَّيْحَة (5) أساليب دنيئة لإثبات حقوق موهومة!
- هل بدأت القضية الفلسطينية في سفينة نوح؟!
- الكتابُ الصَّيْحَة (4) -الهيمنة الصهيونية على الأردن
- مسطرة العقل
- جذور الحج في التاريخ*
- هندسة المقدس في خدمة المُدنَّس
- سيد قطب بلا قناع
- أساطير عربية (الجن)*
- خماسي على صباح ماكرون!
- الكتابُ الصَّيْحَة (3) -الهيمنة الصهيونية على الأردن-.
- بصراحة عن الاستقلال!
- الملائكة تقاتل !!!
- الكتابُ الصَّيْحَة (2) زرع الكيان في فلسطين وتوطين اللاجئين!
- عن جد مسخرة !!!
- أسدٌ على العرب وبنظر غيرهم نعامة!
- الحجب وما أدراك ما الحجب!


المزيد.....




- والد جاريد كوشنر يشعل تفاعلا بصور أداء القسم سفيرا لأمريكا ف ...
- قائمة أفضل شركات طيران في العالم لعام 2025
- -رجعنا للدار-.. بسمة بوسيل توضح آخر التطورات الصحية لابنها آ ...
- البدلة البيضاء تتصدّر صيحات صيف 2025 مع إطلالات النجمات
- إيران تكشف سبب استهداف مستشفى سوروكا
- صاروخ إيراني يضرب منطقة تجارية قرب تل أبيب.. ومراسل CNN يرصد ...
- الصراع الإيراني-الإسرائيلي يخلق انقسامًا بين صفوف الجمهوريين ...
- إسرائيل تهاجم مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران.. ماذا نعرف ع ...
- استهداف مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إيران بالرد
- لغرض حمايتها.. واشنطن تحرك سفنا وطائرات من قواعد في الخليج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - الحل