أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - الحجب وما أدراك ما الحجب!














المزيد.....

الحجب وما أدراك ما الحجب!


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من دون العودة إلى الأصل اللغوي لكلمة حَجْب، لكنها في سياق ما نحن بصدده تندرج في إطار المنع والإقصاء والإلغاء. وكلها مفردات ثقيلة الوطء على الأسماع بمعايير العصر، في زمن الفضاء المفتوح وتدفق المعلومات. عدا عن ذلك، بل وأخطر منه، أنها تنهض أدلة قاطعة على الهروب من مواجهة الرأي الآخر المختلف، حتى لو صُنِْف في قاموسنا وبمعاييرنا الرسمية بالمعادي. الأصل الثقة بالنفس، ومن أفضل تجلياتها وأرأسها في سلم المشروعية، مقارعة الحُجة بالحُجة والرد على الرأي بالرأي. أما اللجؤ إلى "الحجب" والإقصاء فهما بمعايير الحاضر حجة على الفاعل وليس له، ناهيك بهما دليل ضعف واقرار بصحة ما اتخذه ذريعة لفعل الحجب.
وليس يفوتنا تذكير هيئة الإعلام بالقاعدة الدارجة في لغتنا وفي واقعنا، ونعني "كل ممنوع مرغوب". وعليه، نجزم أن قرار حجب 12 موقعًا الكترونيا سيضاعف عدد متابعيها من الأردنيين خاصة. ولا ريب أن تكنولوجيا العصر ستوفر للراغبين بذلك إمكانية تحقيق مبتغاهم.
بالمناسبة، يستحيل معاندة منطق التاريخ وسننه وتحولاته.
لقد فرضت ثورة تكنولوجيا الإتصال والمعلومات، الأعظم في التاريخ الإنساني، ديمقراطية المعلومة أعجبنا ذلك أم لم يعجبنا. وهي في طريقها على ما يبدو لفرض الديمقراطية السياسية، على المستويين الرسمي والشعبي. وعلينا أن نتهيأ لذلك ونستعد. بهذا المنظور، فإن استعادة أفاعيل أزمنة الأحكام العرفية ومصطلحاتها للتعامل مع تحولات العصر وتحدياته، باتت تشبه إلى حد كبير فعل من يُطلق النار على قدميه.



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكِتَابُ الصَّيْحَة (1) ثلاثة أسئلة مصيرية.
- المدارس الفلسفية والفكرية المعاصرة في الحضارة الغربية(8) وال ...
- خطأ تاريخي
- المدارس الفلسفية والفكرية المعاصرة في الحضارة الغربية(7)
- قبسٌ من كتاب
- المدارس الفلسفية والفكرية المعاصرة في الحضارة الغربية(6)
- الدولة المدنية هي الحل
- المدارس الفلسفية والفكرية المعاصرة في الحضارة الغربية(5).
- من تجليات العقل المُغيب !
- المدارس الفلسفية والفكرية المعاصرة في الحضارة الغربية(4)
- المدارس الفلسفية والفكرية المعاصرة في الحضارة الغربية(3)
- انتخابات الصحفيين الأردنيين.
- اطلالة عقل على صفحة في تاريخنا !
- المدارس الفلسفية والفكرية المعاصرة في الحضارة الغربية(2)
- العَرط !
- وما تزال الإشكالية قائمة !
- ملحمة التكوين البابلية -الإينوما إيليش-.
- كلامٌ نتغَيَّا أن يكون حقًّا !
- أوضاعنا ليست مطمئنة !
- المدارس الفلسفية والفكرية المعاصرة في الحضارة الغربية(1)


المزيد.....




- باستثمارات سعودية.. EA للألعاب تتحول لشركة خاصة في صفقة ضخمة ...
- مصادر لـCNN: نتنياهو اعتذر لقطر عن هجوم الدوحة أثناء وجوده ب ...
- كان محتجزًا لدى روسيا.. مجلس أوروبا يمنح جائزة -فاتسلاف هافي ...
- الأمطار الغزيرة المفاجئة تتسبب في عمليات إنقاذ وإجلاء بشمال ...
- قبالة السواحل اليمنية..هجوم بمقذوف مجهول يشعل سفينة تجارية ف ...
- نتنياهو يعتذر عن انتهاك سيادة قطر
- مضادات سويدية لتأمين قمتين بالدانمارك وبيان فرنسي بولندي حول ...
- المنصات تشكك في رهانات نتنياهو على تيك توك لتلميع صورة إسرائ ...
- لحظات لا تُنسى.. زوجان يستقبلان مولودهما في موقف غير متوقع
- مصدران لـCNN: مسؤول قطري زار البيت الأبيض قبل اجتماع نتنياهو ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - الحجب وما أدراك ما الحجب!