أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - خلى بالك من ميمى














المزيد.....

خلى بالك من ميمى


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 8362 - 2025 / 6 / 3 - 22:21
المحور: الادب والفن
    


طبقا للأسطوره الفرعونيه فالرب "ست" هو الذى حارب النبى ادريس وابنه طه (أو اوزوريس وحورس كما في فيلم "ارباب مصر" ) اللذان علما الناس صناعه لبوس لهم , هذه الملابس التى تهجم القرده على البهلوان فى فيلم "السيرك" لشارلى شابلن بعد ان استند على سلم الفلك وانتصبت قامته على حبل الدنيا كى تعريه. لكن كيف أصبح ست ربا للشر؟؟
- انه فى ترائنا الشعبى معروف باسم "ميمى" تصغير ميت_مى أو ميامى بمعنى مائه مى. وميمى او Me Me أو أنا أنا كما جاء فى فيلم "ماتركس" عندما واجه الأنسان نيو المخبر سميث او "ميمى" الذى لم يجد معنى لوجوده بعد ان انفصل عن النظام واصبح فى الدنيا ألا الأنانيه أو مائه-مى.
وميمى لا يقبل الأختلاف , لا يقبل التغيير لا يقبل الحريه...
انه كبر وخيلاء "ابليس" الذى رأى بالقياس الخاطئ انه افضل من آدم الذى خلق من طين بينما هو "ميمى" خلق من نار.. وميمى ذو نزعه أحاديه متكبره متأله جعلته يريد تحويل كل حى الى نسخه منه وتكرار لجيناته المفضله. فبنظرته الضيقه وتفكيره المحدود ظن ميمى انه يحسن صنعا يذلك ولا يدرى ان سعيه قد ضل فى الحياه الدنيا وفى الآخره أيضا , لكن جريمه ميمى الكبرى انه يحاول فرض الحتميات للسيطره على غقول الناس والوصول الى ما يريد كما تلاحظ فى هذا الحوار الرائع بالرابط المرفق من فيلم "ماتريكس"..
يستطيع ميمى ان يسيطر على كل جسد نيو -بدأ بالمعده بيت الداء- ومن هنا كان حكمه الصيام فى برنامج تدريبه. وفرصه نيو الوحيده فى النجاه من قبضه ميمى هو عقله وروحه اللذان اكرمه الله بهما. فمن خلال العقل الواعى بالكرامه والأراده الأنسانيه استطاع نيو التخلص من قبضه ميمى وعدم استنساخه له.
-- لا تكن مثل ميمى.
لا تجعله سببا وهدفا لوجودك فى الدنيا , استمتع بوجودك فى هذا العالم الذى قررته انت فى رحم الغيب بحريه. فميمى لا يرى سببا لوجوده ألا الأيقاع بك واستنساخك مثله , بينما انت فى الدنيا ليس لقضاء عقوبه أو لأن ذلك حتميا ولا يوجد سبيل آخر للفرار كما يدعى Me Me..
--- انت فى الدنيا باختيارك الحر كما قال القرآن وتكريما من الله لك عندما قبلت خلافته على نفسك وعلى الأرض. وتذكر ما قاله الرسول من أن افضل الأعمال ادومها وان قلت , فاستمتع برحلتك فى الدنيا دائما حتى بالفرجه وألقاء السلام والرضا والحمد لله فى السراء والضراء.
---- خلى بالك من ميمى فقط عندما تشعر ان عقلك وروحك فى خطر الحتميه الميميه. واتركك للأستمتاع يهذا الحوار الهادف من فيلم "ماتركس " والذى تفوق أيضا على بروس لى وفان دام فى متعه الحركه بكارتيه النظارات السوداء المستمر. فالبساطه تكون عميقه جدا فى أثرها أذا استمرت. Enjoy
https://www.youtube.com/watch?v=poLPKdc-zTY&ab_channel=FlashbackFM



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماتركس
- سواح
- الدفاع
- نوره دعانى
- أحلف
- هذه الدنيا كتاب
- السيرك
- متفكرش كتير
- تعب القلوب
- المعبر الأخير
- رجل فى المرآه
- غريبه الناس
- بيلى جين
- رومان
- أغنيه الأرض
- الصرخه
- الفنكوش والبرقوش
- عد الجروح ياقلم
- أبيض وأسود
- يا رايحين للنبى الغالى


المزيد.....




- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...
- سطو اللوفر يغلق أبواب المتحف الأكبر وإيطاليا تستعين بالذكاء ...
- فساتين جريئة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ...
- ورشة برام الله تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار ...
- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - خلى بالك من ميمى