أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - الدفاع














المزيد.....

الدفاع


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 8359 - 2025 / 5 / 31 - 23:57
المحور: الادب والفن
    


1- الدفاع The Defense
كانت من أكبر نتائج دراسه هوكينج للنسبيه العامه وحله الرياضى على الشريحه الكونيه المختاره , انه توقع وجود هاله من الأشعه اسماها أشعه هوكينج حول نقاط الحل متفرده الخواص (أو الثقوب السوداء او الأنفاق بين العوالم فى نظريه الأوتار). تلك النتيجه النظريه التى تحقق منها بعد ذلك علماء الأرصاد الفلكيه فى امريكا , فخرجت الثقوب السوداء من حيز الوجود الرياضى الى الوجود الفيزيائى المعترف به.. أخيرا أصبح هناك شئ فيزيائى تفشل عن وعيه وأدراكه علومنا الماديه واستطاع البهلوان ان ينتصب بقامته على حبل الدنيا امام العلمانيه الشامله ... وحيث تفشل العلوم الماديه تبدأ الفلسفات والرؤى..
- حصل ستيفن هوكينج على درجه الدكتوراه بمرتبه الشرف ومن الطبيعى ان تسئله لجنه المناقشه عن اعتقاده فيما اذا كان نموذجه المصغر سيحتاج الى تعديلات كبيره للوصول به الى اطراف الكون..امام هذا السؤال المستفبلى اختار هوكينج -كما أعترف بنفسه- الأجابه الأسهل وهى أبدا لاشئ يمكننا تعميمها الى اطراف الكون دون تغير , فلا أله هناك وليس هناك خلق من لا شئ.. لم يكن هوكينج يستطيع الأجابه بالله أعلم - ففى انجلترا ليس عندهم دستور ينص على ان الأسلام مصدر للتشريع وان من قال الله اعلم فقد افتى..
- هوكينج لا يستطيع قول ذلك. فالله اعلم فى العلوم الماديه التى تعترف بها لجنه الأمتحان الأنجليزيه تعنى دراسه ونمذجه عقل الأله كما يقول استاذ نظريه الأوتار اليابانى. الماده الثانيه فى دستورنا المصرى تتيح لطالب الفيزياء فى جامعتنا مخرجا لمثل هذا السؤال الذى هو خارج قدرات علومنا الحاليه والحمد لله على ذلك..
https://www.youtube.com/watch?v=Al5L2s7syi8&t=228s&ab_channel=MJHDContent

2 - نعيما
كالصحابى الكبير نعيم ابن مسعود الأشجعى , استطاع هوكينج ان يحلق للفلكيين ويشتت جموعهم بعد ان أحكمت العلمانيه حصارها على هذا البهلوان المسمى بالأنسان من كل السبل. حلق هوكينج للجنه قريش واليهود التى امتحنته حينما اعلن عدم اعتقاده فى وجود أله ما عند اطراف الكون وبالتالى عدم ضروره نمذجه عقله. وتم اعتماد الرساله من أعظم المحافل العلميه الماديه وهى تحتوى على اعتراف صريح بفشلها فى معالجه وفهم اجزاء هامه فى نظريه النسبيه العامه (الشامله) لهذا الكون. ولم يكتفى هوكينج بذلك , بل نشر بحثا بعد ان اصبح رئيسا للجمعيه الملكيه الأنجليزيه فى الفلك والفيزياء أكد فيها الوجود الرياضى للأكوان او العوالم الموازيه (Multiverse) دون ان يضطر الى نمذجه عقل الأله كما يدعى اليابانى..
فاللهم ارحمه اذا علمت انه فعل ذلك لدرأ خطرا أكبر..

3- قيام الدابه
مع نشر ثقافه الأنفاق او النوافذ بين العوالم السوبر فى نظريه الأوتار للأستاذ اليابانى وغياب الرقابه الأنسانيه, ستبرمج الدابه الذكيه العقول للعوده الى أسطوره أله الشر القوى أو "ست" فى الأسطوره الفرعونيه حيث لا يستطيع العبور من نوافذ العوالم المتعدده ألا المرضى النفسيين أو كانزى الطاقه والأموال , على عكس الأديان..تتحول الدنيا من رحله لللأستكشاف وصنع ذكرياتنا الخاصه الى لعبه simulation وتمثيل رقمى لنموذج عقل الأله "ست" السوبر هيرو, فتظهر ألعاب الشذوذ العقلى مثل الحوت الأزرق واستعرضات اسطوره الفوضى بأمريكا.. الأثاره لمجرد الأثاره فاقده الوعى والمعنى والذاكره هى هدف العلمانيه الشامله الآن..
- أما العلاج المتاح للأنسانيه حتى الآن فهو العوده بأفهامنا الى الماضى لتفادى أو محاوله تفادى الهجوم الطاغى لدابه العلمانيه الشامله. قدم ارنولد شوازنجر سلسله من الأفلام بهذا المعنى بدايه من المدمر1. كما اننى قدمت عده مقالات فى تطبيق نظريه التغذيه العكسيه أوالفلاش باك على الغامض فى تراثنا وكتبنا المقدسه سعيا وراء فهما عصريا اكثر عمقا وفاعليه لما حدث ويحدث.. وربما من اهمها قصه قارون فى القرآن الذى فاقت خزائنه خزائن فرعون وكان وباله على الأنسانيه وبنى اسرائيل أكثر من فرعون وهامان حيث اعتبرهم simulation لكائنات أرقى , وقارون بالطبع على رأس هذه الكائنات الراقيه.
https://www.youtube.com/watch?v=R8hOdeMu9Kg&ab_channel=JoBloMovieClips



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوره دعانى
- أحلف
- هذه الدنيا كتاب
- السيرك
- متفكرش كتير
- تعب القلوب
- المعبر الأخير
- رجل فى المرآه
- غريبه الناس
- بيلى جين
- رومان
- أغنيه الأرض
- الصرخه
- الفنكوش والبرقوش
- عد الجروح ياقلم
- أبيض وأسود
- يا رايحين للنبى الغالى
- خلينى ذكرى
- وحياتك يا حبيبى
- وابتدا المشوار


المزيد.....




- خبراء: ثقافة الإلغاء تؤثر على قرارات المدخنين البالغين بشأن ...
- فنان مصري مشهور يعلن طلاق زوجته بعد 6 سنوات
- أربعة أدباء ومفكرين عرب يحصدون جوائز العويس الثقافية للأدب و ...
- رواية -سراب دجلة- لخالد عبد الجابر.. إرث الخذلان والفقد
- د. سناء الشّعلان ترعى جائزة مركز تراتيل المصريّة
- نقيب المهن التمثيلية بمصر يطمئن محبي الفنان عادل إمام: الصور ...
- وكالة الأنباء السورية -تبدأ بث أخبارها باللغة العبرية-.. ما ...
- «سامسونج تقلب الموازين في 2025».. Galaxy S25 Edge بكاميرا جب ...
- ألبومات صيف 2025: نجوم الغناء العربي يعودون بقوة والمنافسة ت ...
- مصر.. فتح تحقيق بعد اكتشاف محاولة تنقيب عن الآثار خلال زيارة ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - الدفاع