أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - رجل فى المرآه














المزيد.....

رجل فى المرآه


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 8348 - 2025 / 5 / 20 - 09:33
المحور: الادب والفن
    


- د/مصطفى محمود كاتب اديب يحاول ان يفكر وفى احيان كثيره تغلب عليه النزعه الأدبيه -ويترك أنفعالاته تشطح بأفكاره كما الشعراء- مما يزيدنا ارتباكا. ومصدر الأرتباك انه عندما يكون عليه الأختيار بين وضوح الفكره أو جمال الأسلوب والتشويق القصصى ونسب المبيعات , يرجح الأخير...
فمثلا كتابه "الشيطان يحكم" بالنسبه لى رصاصه على قيم المدنيه المعاصره , لكنها رصاصه من النوع المحرم دوليا لأنها تفجر شظاياها على مساحات واسعه من السطح , تسبب ألما شديدا وقد لا تقتل مرضا او تساعد على شفاء.
بدايه من عنوان الكتاب المقتبس من توراتيات هندوسيه تدفعك الى اليأس فى التغيير أى تغيير رغم علمه ان الشيطان لا يحكم (ما كان لى عليكم سلطان) وان الظلام هو غياب النور... وفى فصل ( لماذا الملل؟) لا يرد على التسائل الذى طرحه ألا فى سطر فى نهايه الفصل لاحظته بصعوبه ونجده يأخذنا معه فى رحله ذم طويله وهو يعدد مظاهر الملل والخبائث المنتشره (من وجهه نظره) فى عصرنا..لماذا الملل فى حضارتنا؟؟ لا أعرف ما ذكره سوى غياب القيم الروحيه وربما الفيرنا الهندوسيه...

بالمقارنه المهدى حكيم مفكر ذو منهج وأطار علمى ويحاول -بقدر المستطاع- ان يخاطبنا بلغه سهله. ولأنه حكيم مفكر نجده يلخص لنا هذا الكتاب المربك لدكتور مصطفى محمود فى سطر واضح: ان المدنيه العلمانيه الحاليه قائمه على أستغلال الموارد والأستهلاك الى الحد الأقصى وأقتصاديات الحروب وأغراق الأسواق....وعلاج هذا على المستوى الفردى حديث الرسول الذى ورد فى الأثر :اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا (يعنى الدنيا لن تطير فلا تلهث ورائها) واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا (بحماس روحى كافى) وما ورد فى القرآن الله أحكم الحاكمين (وكذلك جعلناكم امه وسطا لتكونوا شهداء على الناس) وما قاله صلاح جاهين لمايكل جاكسون: الدنيا تشوف رشاقه خطوتك تعبدك-- لكن انت لو بصيت لرجليك توقع.

ورغم انى اعرف ان هذا سيغضب كثيرين , أجد أغنيه "رجل فى المرأه" لمايكل جاكسون على الرابط التالى مفيده جدا لأى شاب عصرى يواجهه تحديات عصره , فلأيقاع السريع مناسب لرتم العصر الذى نعيشه وحركات جاكسون المرنه ستعطيه ديناميكيه للحركه وطاقه ايجابيه لبدء التغير وليس حرق العشب للشيطان الذى يحكم.. والتغيير فى كلمات الأغنيه سهل وفلسفى جدا وهو ان تنظر لنفسك فى مرآتك وتقول لتلك النفس (التى تلومك) سأتغير الى الأفضل ولا تحقر عمل الخير مهما كان صغبرا..فكما ان لأبليس وأعوانه من الشيطان جرائم ناعمه تخدعك , فالله أيضا له لطائف اكثر نعومه ومرونه لا يعرفها غيره...فقط لا تتصلب ولا تيأس لأن هذا يعنى الموت والهزيمه , كن مرنا كمايكل وأنظر الى نفسك فى مرآتك وحاسبها لأن هناك مازال بؤساء على الأرض , وقل هذا هو الوقت المناسب كى اتغير..
ففى النهايه وبعد الموت , ستكون ذكرياتك التى تحاول بشتى الطرق نسيانها ونفسك التى تهرب منها هم جلسائك الوحيدين..متفكرش كتير فى الدنيا وحاول من الآن التغيير ولا تجعل جلسائك فى قبرك اعداء يشلعون فيك النار , اتقى ذلك ولو بشق تمره فى فم جائع...
https://www.youtube.com/watch?v=zwtPk_qT7Pg&list=RDzwtPk_qT7Pg&start_radio=1&ab_channel=HappyLee



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريبه الناس
- بيلى جين
- رومان
- أغنيه الأرض
- الصرخه
- الفنكوش والبرقوش
- عد الجروح ياقلم
- أبيض وأسود
- يا رايحين للنبى الغالى
- خلينى ذكرى
- وحياتك يا حبيبى
- وابتدا المشوار
- طوف وشوف
- طه حبيبى
- السابحات فى الفلك
- الورد كان شوك
- أنا فى جاه النبى
- لما بدا يتثنى
- ماتفوتنيش أنا وحدى
- أسمعونى


المزيد.....




- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - رجل فى المرآه