أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - وحياتك يا حبيبى














المزيد.....

وحياتك يا حبيبى


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 8334 - 2025 / 5 / 6 - 18:37
المحور: الادب والفن
    


1-عين حورس :
فى الأسطوره الفرعونيه يحاول الحرفوش المصرى مساعده حورس رب الخير فى استعاده عرشه المسلوب وذلك عن طريق استعاده عيونه الجريئه -التى تمثل الحكمه والمعرفه- والتى أقتلعها له ست رب الشر.
ولفعل ذلك كان على الحرفوش العبور على ثلاثه جسور تحرسها الأصنام باستخدام خريطه . ورمزية الجسور التى تقدمها الأيقونه الفرعونيه هى: الجسر الأول هو الشباب, ففي البداية نخشى ظلنا أو العيش في ظل الآخرين ويبدو أن الجدران تغلق عليك.
الجسر الثاني هو منتصف العمر, حيث الحياة دائرة كبيرة. التوازن هو المفتاح. ولكن إذا حاولت التزلج حولها ، فإن الحياة ستلقي عليك كل عقبة من العقبات. دائما بطريقة دائرية ، لأن الحياة دائرية. وحتى عندما تعتقد أنه على وشك قتلك ففي اللحظة الأخيرة ، يمكنك البقاء على قيد الحياة.
الجسر الثالث هو الشيخوخة , ففي المراحل السابقة , كانت هناك خريطة من الحكماء لكن الآن أنت الشيخ ولا أحد يستطيع أن يعطيك خريطة. يجب أن تركض ، لأن الوقت والحياة ينزلقان بعيدا ويجب أن تقوم بالقفزة العظيمة, نأمل نحو الحكمة ,وإذا فاتتك يمكن للذهب والكنز أن يخفف من سقوطك, لكن هذه الأشياء يحرسها الشر. وبالحكمة والمعرفة فقط هي التي يمكن أن تبقيهم بعيدا ويمكن أنقاذك.
- وقد تم تجسيد تلك الاسطوره فى فيلم ارباب مصر 2016 بالحرفيه الفنيه والتشويق الامريكى المعهود. فالرمزيه والديناميكيه تجعل المشاهد على اختلاف تعليمه مشدوها معظم الوقت وبالتى تحقيق تسويق الاعلامى جيد. وفى المشهد المرفق نجد الحرفوش يقفز فى حركات بهلوانيه غير عاديه كى يتفادى اسلحه الاصنام ويعبر الثلاث جسور بسلام. والمشهد كما قدم فى الفيلم يدعو معظم الحرافيش العاديين من امثالنا الى اليأس فى امكانيه العبور بسلام حتى من على جسر الطفوله!!
لكن اذا تم تقديم نفس المشهد برؤيه الدين الأبراهيمى , فليس من الضرورى ان يرتدى الحرفوش عباءه وعمه ويطلق لحيته ويرطن ببعض كلمات عربيه , كل ما ينبغى فعله هو ان نلاحظ الطريقه الأسهل و الأقل خطوره للحصول على عين حورس وهى القفز فوق رؤوس التماثيل والاصنام التى تعنى الجمود وركود الموت .
- فالحياه مع التغير والحركه وضد صنميه التحجر الفكرى او الدوغمائيه. والفنون تساعدك كثيرا فى ذلك , لأن الفن أيضا ضد التجمد ومع أبداعات الله اللانهائيه.
فلو أن الحرفوش قفز فوق الأصنام فى المشهد المرفق لما عرض نفسه لخطوره اسلحتهم ولكان اكثر ذكاءا واستحق لقب الحرفوش الزيبق.
https://www.youtube.com/watch?v=X_4WgfjyOyg

2- وحياتك يا حبيبى
ماتفتنيش أنا وحدى أفضل أحايل فبك وما تخليش الدنيا تلعب بيا وبيك. ألتفت الى قصه ستيفن كينج فى فيلم الضباب أو The Mist انتاج 2007, حيث تظهر تيارات دينيه تقودها كاهنه متطرفه أثتاء حصار الناس داخل السوبرماركت وتقدم أحد ضباط الجيش قربانا للوحوش الضبابيه. فلم يكن أمام محمد أنور السادات الا ان يضرب الكاهنه المتطرفه فى مقتل لأنقاذ أبناءه من الشعب. ولأن اللهو الخفى ملك النداله والخيانه , فقد استخدمته الماسونيه-الصهيونيه ليقدم جنودنا المنسحبين فى 67 قربان محبه للوحش الأسرائيلى. وخططوا لقتل السادات وأستطاعوا ذلك , كما عملوا على نشر التطرف والأرهاب فى سيناء الذى نعانى منه الى الآن. ولأن العقائد الماسونيه-الصهونيه قائمه على خرافات وخزعبلات توراتيه لذا فهى والمخدرات صنوان.فلا عجب أن أصبح اللهو الخفى زعيما لعصابات المكسيك كأكبر تاجر مخدرات وكيميا والعميل رقم واحد للعصابات الدوليه.
- أن دابه العلمانيه الذكيه قد برمجت على حقوق اسرائيل وحقوق اللهو الخفى التاريخيه فى فلسطين وسيناء. فلا تنجرفوا لنفس السيناريو المحفوظ لها منذ نكسه 67, فبعد ان كانت مصر تدير قطاع غزه ثم خسرت غزه وكل سيناء. فعرض الرئيس الأمريكى ترامب بأرسال قوات امريكيه الى غزه لا يقابل بالأستهجان والتريقه أو مزيد من التشدد المؤذى للمحاصرين فى غزه (أعتمادا على اللهو الخفى -والى عكا- وما لديه من أسلحه مهربه بدعوى مواجهه اسرائيل والأرهاب). العرض الأمريكى لترامب يحتاج الى رحلات مكوكيه حتى يصل الى اتفاق مرضى بلحق بكامب ديفيد الذى تم بأمضاء منفرد من بطل الحرب والسلام. فأهلا بغزه تحت الوصايه المصريه ومتعلمى الأونروا بالتأكيد افضل لأى دوله من ابو جهل الأعرج عقليا.
- المرونه والتفكير خارج الصندوق اساسى لمواجهه تحدياتنا فى عصر مابعد الحداثه. خلى شويه علينا وشويه على امريكا قبل المركب ما تحتار بن الشطين , وتقيم الماسونيه-الصهيونيه دوله فلسطينيه فى غزه وسيناء ويظل زعيم عصابات المكسيك يعرج أمامك على جبل سانت كاترين على ودنه.
وحياه عيون حورس ريحنى الله يخليك ,عشان المركب تقدر تمشى بى وبيك.



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وابتدا المشوار
- طوف وشوف
- طه حبيبى
- السابحات فى الفلك
- الورد كان شوك
- أنا فى جاه النبى
- لما بدا يتثنى
- ماتفوتنيش أنا وحدى
- أسمعونى
- وعدى الليل
- ضى القناديل
- شوف القسوه بتعمل أيه؟؟
- ندرا عليا
- يونس
- يا أبو الطاقيه الشبيكه
- مع العقاد كانت لى أيام
- بانوراما ابن هشام وعبقريات العقاد
- نجيب محفوظ المفترى عليه
- آخر زمن
- تذكر الوقت : مسرحيه محاكمه القرن (الخاتمه)


المزيد.....




- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...
- الغاوون:قصيدة (مش ناوى ترجع مالسفر )الشاعر ايمن خميس بطيخ.مص ...
- الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة -بوليتزر-
- الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جد ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم جمركية على الأفلام السينمائية المنتجة خ ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - وحياتك يا حبيبى