تذكر الوقت : مسرحيه محاكمه القرن (الخاتمه)

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

الحوار المتمدن-العدد: 8183 - 2024 / 12 / 6 - 23:03
المحور: الادب والفن
    

تذكر الوقت : Remember the time
https://www.youtube.com/watch?v=LeiFF0gvqcc&ab_channel=michaeljacksonVEVO
____________________________

المشهد الاخير بلا ممثلين او ديكور فقط المؤلف يتحدث الى المشاهدين.
المؤلف: أعزائى , انتم هنا لستم فقط للتلقى من مصدر واحد الذى هو انا المؤلف. وحتى تكون مشاركتكم ايجابيه ساترك لكم الخيال والمجال لوضع خاتمه المسرحيه بانفسكم.
فالخاتمه التى لم اكتبها وربما كتبتها ونسيتها , ليست حتميه محدده كما فى الادب الكلاسيكى وليست سائله مجهوله كما فى ادب ما بعد الحداثه ولكنها شبه محدده او معروفه ألا قليلا حيث يقولون فى المثل الدارج : الجواب بيبان من عنوانه
وعنوان المشهد الاخير للمسرحيه الذى اخترته هو كليب اغنيه -تذكر الوقت - للمغنى مايكل جاكسون المرفق رابطه الالكترونى بالأعلى- والذى هو نفسه عنوان المشهد الأول من هذه المسرحيه..
وفى هذا رمزيه للدائره التى يتنقل فيها الوعي..
وعلى ضوء رؤيتك للكليب ومايثيره فيك من خيال ممتع تستطيع ان تتصور ما حدث فى حفل الأثاره العالمى بأمريكا بين الفرعون بيلى والمخلص جيمس باتشينو وداعمته مسز بولتيكا.. كما يمكنك أيضا تصور مصير الشيخ المسيرى وما سيكون من امر مجموعه القاهره من شخصيات..أعتقد أنى قد وفرت لك كل خيوط السببيه لفعل ذلك وتسمتع بأبداعك الخاص..

ولا يبقى لى ألا ان أذكركم بأننا قد أتينا للحياه لنصنع ذكرياتنا الخاصه والتى تنطبع فى وعينا وتكون خبراتنا التراكميه وأدراكنا..
ربما يتسرب منها البعض فى رمال هذه الحياه الدنيا لكننا سندركها جميعا فى الحياه الآخره..
فأجسادنا تبلى بالموت لكن وعينا لايفنى , بل ينتقل الى مستوى آخر من الأدراك بعد الموت.
والقران قدس الذاكره وربطها بالذكر والقرب من الله..
فبلا ذاكره وتذكر, لا يوجد وعى أو معنى أنسانى..
ولا حياه بالمعنى القرآنى..
شكرا

#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل