أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - أسمعونى














المزيد.....

أسمعونى


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 8325 - 2025 / 4 / 27 - 20:44
المحور: الادب والفن
    


خليك هنا ياصاحبى وبلاش تفارق. انت مقتنع بما قاله عضو لجنه التحقيق الأمميه ان جيش اسرائيل هو أكثر الجيوش أجراما فى العالم (تهم مرسله) رغم أدعائات نتنياهو اليهودى الراديكالى أن الجيش الأسرائيلى هو واحد من أكثر الجيوش أخلاقا (أدعاء مرسل). على مايبدو ان تعريف ومقاييس الأخلاق عتد الطرفين مختلفه لذلك دعنى أذكرك بقصه أمرأتان للكاتب الأيطالى ألبروتو مورافيا, هذا الأديب المفكر الذى كالت له التيارات الدينيه الراديكاليه كل تهمه وألصقت به كل رذيله حتى دفعته الى الأنتحار..
- والقصه تصور رحله أمرأه أربعينيه بأبنتها مارى الصغبره العذراء من روما الى الريف الأيطالى تحت وطأه الحرب العالميه الثانيه.. وأثناء الرحله تحكى القصه ما واجهتهه تلك المرأة بكل شجاعه وبطوله للحفاظ على أبنتها المتدينه من سفاله تجار الموت والحرب وجنود النازيه والفاشيه. ثم تعلق أبنتها بالشاب جوليانى الطليانى المثقف الطيب الذى كان يتقاسم معهم أرغفه الخبز القليله التى أدخرها للحفاظ على حياته ثم مقتل القديس جوليانى وتضحيته بحياته كى يحمى مارى من أغتصاب سارقى القبور وهى تسئلهم بعض كسرات الخبز. ثم تتحقق نبؤه القديس جوليانى ويهبط جنود الحلفاء كالملائكه لأنقاذ أيطاليا. تخرج صوفيا وأبنتها لأستقبال الملائكه الأمريكان فيتم أغتصاب الصبيه وأمها فى كنيسه القريه تحت تمثال العذراء. تصاب الصبيه بصدمه من وحشيه الأغتصاب وتتحول الى عاهره , بينما ترى المرأه أن النازيه والفاشيه أكثر أخلاقا من أمريكا العاهره وحلفائها.
-أن تركيز قصه الرصاصه لاتزال فى جيبى واحسان عبد القدوس (الخبير بالعقليه العربيه) على أن محمد أفندى خاض حرب العبور فى 73 كى يثأر لفاطمه التى أغتصبها الأنتهازى عباس وسقوطها فى طمى القنايه فى 67 مقارنه بقصه الضباب للكاتب ستيفن كينج التى غاب فيها هذا العنصر تماما يؤكد لك ان مقاييس الأخلاق مختلفه فى العقليه الدينيه الراديكاليه والعقليه الأنسانيه. فشل أحسان عبد القدوس وتمويل القوات المسلحه المصريه عن تقديم ضباب السادات عالميا كمعنى انسانى بينما نجح ستيفن كينج فى تقديم بانوراما هوليووديه فى فيلم الضباب.
-مقاييس الأخلاق فى الشارع والعقل العربى بقياده العنصريه القبليه والراديكاليه الدينيه مختلفه عن المقاييس الأنسانيه -فى الحروب والنزاعات المسلحه- كما نصت عليها سنه الرسول وقوانين الأمم المتحده.
- فنتنياهو اللئيم ,كما أحسان عبد القدوس , يخاطبك بلغتك وبما هو شائع فى محيطه ومحيطك العربى. وعضو اللجنه الأمميه لم بذكر فى حديثه جريمه أنسانيه واحده رصدها (مثل حرق المزروعات بلا داعى), لأنه عارف ان الكلام دا لن ينجح فى ألتفاف الشارع العربى وقواته المسلحه حول تقريره وتكوين جبهه عربيه متماسكه بخمسه صاغ.

https://www.youtube.com/watch?v=DK5mse-zhdE&ab_channel=Yousrywj



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعدى الليل
- ضى القناديل
- شوف القسوه بتعمل أيه؟؟
- ندرا عليا
- يونس
- يا أبو الطاقيه الشبيكه
- مع العقاد كانت لى أيام
- بانوراما ابن هشام وعبقريات العقاد
- نجيب محفوظ المفترى عليه
- آخر زمن
- تذكر الوقت : مسرحيه محاكمه القرن (الخاتمه)
- خطر: محاكمه القرن
- الأثاره : محكمه القرن
- الضربه القاصمه : مسرحيه محاكمه القرن
- عبيد الايقاع : محاكمه القرن (القرآن فى ميزان العلمانيه)
- إنهم لا يهتمون بنا: مسرحيه القرآن فى ميزان العلمانيه (أو محا ...
- المؤسف جدا: مسرحيه القرآن فى ميزان العلمانيه
- أسود او ابيض: مسرحيه القرآن فى ميزان العلمانيه
- الجريمه الناعمه : مسرحيه القرآن فى ميزان العلمانيه
- تذكر الوقت : مسرحيه القرآن فى ميزان العلمانيه


المزيد.....




- الموت يغيّب الفنان والمخرج عباس الحربي في استراليا
- حملة عالمية لمقاطعة سينما إسرائيل تتضاعف 3 مرات خلال أيام
- تعهد دولي بمقاطعة سينما إسرائيل يثير ضجة كبرى في العالم
- فنانون أتراك يدعمون حملة -جسر القلوب من أوسكودار إلى غزة-
- أمل مرقس: -في فلسطين الغناء لا يوقف الحروب، لكنه فعل صمود وم ...
- عُمرٌ مَجرورٌ بالحياةِ
- إشهار كتاب ( النزعة الصوفية والنزعة التأملية في شعر الأديب ا ...
- باراماونت تنتقد تعهد فنانين بمقاطعة شركات سينمائية إسرائيلية ...
- إنقاذ كنز أثري من نيران القصف الإسرائيلي على مدينة غزة
- يُرجح أنه هجوم إيراني.. عشرات الممثلين الإسرائيليين يقعون ضح ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - أسمعونى