أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - الفنكوش والبرقوش














المزيد.....

الفنكوش والبرقوش


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 8337 - 2025 / 5 / 9 - 22:42
المحور: الادب والفن
    


1- عينيك حلوين
لماذا لم يترك الأنبياء والمصلحون ومنهم الرسول (ص) أثارا ماديه (تماثيل أونقوش ورسومات) كى يسجلوا بها اعمالهم ويثبتوا بها انهم شخصيات حقيقيه كانت موجوده على الأرض. فعل ذلك فقط كل من أخلد الى الأرض من فراعين وجبابره الذين تلعنهم السموات والأرض. اما الدار الآخره التى أخلد اليها الأنبياء والمؤمنون فهى مع الله فى سمواته وأكوانه الموازيه حيث ينعمون فيها بما لا يخطر على قلب بشر.
وأذا كنا نحن هنا كى نصنع ذكرياتنا للدار الآخره , فهناك لهؤلاء الذين سبقونا الى دار الحق حواديت عن ذكرياتهم وحنين يترى اليهم كلما وصلهم منا عبر أفكارنا سلام أو تحيه أو دعاء. فالأفكار لا تتواصل ألا عبر أفكار مثلها. وفى الحديث, انه كلما صلينا على رسول الله تبلغه الملائكه بسلامنا وصلاتنا فيرد تحيتنا بأحسن منها فرحا بنا وحنينا بذكرياته عن جهاده فى الدعوه الى الله. فلا تنسى مع الصلاه والسلام على رسول الله ان تدعوا أيضا لمن فارقو دنبانا بالرحمه والمغفره ان شاء الله. الذكرى الجميله والحنين السعيد شئ مطلوب لمن نحبهم ورحلوا عنا وليس البكاء والنواح والتعديد الذى يؤلم الميت.
https://www.youtube.com/watch?v=V6JTFkYbsbs&ab_channel=FreeMusic%22NasrMahrous%22

2- أنهم لا يهتمون بنا They don t care about us

وهذا طرفا من محاورات د/فوتشا مع برترند راسل كاهن العلمانيه الكليه ومبرمج دابتها الذكيه.
راسل: "إن العقيدة ، التي يعلنها العديد من المسيحيين المعاصرين ، بأن الجميع سيذهبون إلى السماء ، وبالتالى يجب أن يتخلصوا من الخوف من الموت ، لكن في الواقع هذا الخوف غريزي للغاية بحيث لا يمكن التغلب عليه بسهولة. الشاعر الأنجليزى فردريك مايرز ، الذي حولته الروحانية إلى الإيمان بالحياة المستقبلية ، استجوب امرأة فقدت ابنتها مؤخرا حول ما افترضت أنه أصبح من روحها. فأجابت الأم: "أوه ، حسنا ، أفترض أنها تتمتع بالنعيم الأبدي ، لكنني أتمنى ألا تتحدث عن مثل هذا الموضوع الغير سار..
ان أيمان تلك المرأه بالله والنعيم الأبدى الذى اصبح ابنتها تتمتع به لم يخفف عنها الألم , كما اظن انه لا يقلل خوفها من الموت ونهايه الحياه.
- بينما فى مقابلة عام 1959 مع تلفزيون سي بي سي عن وجود الله والحياة الآخرة , سئلنى المذيع: عندما تقترب من نهاية الحياة، هل لديك أي خوف من الحياة الآخرة، أو هل تشعر أن هذا مجرد ..." فأجبتة : أوه , أعتقد أن هذا هراء. لا توجد حياة آخرة, لا شيء على الإطلاق.
- أن الحياه معناها فيها هى نفسها - بغض النظر عن أفكارنا وعن هذا الذى نحققه فيها- ولا يوجد شئ خارج الحياه يمكن للشخص ان يتحدث عنه.

د/فوتشا : أعتقد ان وعيك لم يرتقى بعد فى تلك المشاهدات والملاحظات كى تتحول الى حقيقه وتجربه يمكن ان تحدثنا عنها. حدث ايام الرسول (ص) ان فقدت احدى النساء ابنها وأخذت فى العويل والصراخ عندما كانوا يوارونه التراب فذهب اليها الرسول يعزيها فقالت له اغرب عنى انك لم تصب بمثل ما اصبت به. فذهب عنها الرسول (ص) وقال لها الفضل ابن العباس وكان معه : انه محمد (ص) جاء يعزيك وفى اليوم التالى ذهبت اليه المرأه تعتذر له عما كان منها فقال لها: أنما الصبر عند الصدمه الأولى
ان الموت مصيبه وصدمه لأى انسان, هكذا قال الله فى قرآنه "فاذا اصابتكم مصيبه الموت " وأرشدنا الى الصبر حين قال "وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون". وكان الرسول كلما تذكر ابراهيم طفله المتوفى اغرورقت عيناه بالدموع! وشرح ذلك لأًصحابه بأنه ألم الفراق. هذا هو الوعى السليم فى تفسير عدم رغبه الأم فى الحديث عن أبنتها الميته حتى لو كانت مؤمنه بأنها تتمتع فى نعيم أبدى..أنه ألم الفراق وغصه الوحشه..
- أما لماذا لم يرتقى وعيك فى تلك المشاهده كى تصل الى حقيقه تفسيرها فلأنك تعتمد فقط العقل والمنطق الثنائى صواب تام او خطأ كامل وليس المنطق الحديث القائم على الأبهام والأحتمالات (Fuzzy logic), فسطوع نور النهار درجات وسواد ظلمه الليل مستويات!!
والحياه بالمعنى الجسدى ليست ألا غرائز دونيه كالأكل والجنس , وفى هذا الحيوان ارقى وأفضل من الأنسان لأنه يتصرف فقط حسب ما اودعه الله فيه بلا اراده أو حريه.
لكن الله فضل الأنسان عن الحيوان بالعقل وحريه الأختيار , فبالعقل نعطى حياتنا ابعادا اخرى مثل المعرفه والوعى بالله وبأنفسنا , وقد قلت انت أنه عند تلك المرحله لا يمكن نفى وجود الله أو اثباته وابتدعت اجابه "لا أدرى لأن الله لم يعطنا ادله كافيه على وجوده"
وهى بالنسبه لى اجابه مضحكه جدا تذكرنى بمن يبحث عن نظارته الطبيه فى كل مكان كى يرى الله وهو لا يشعر انها بالفعل موجوده ومعلقه على وجهه.. لأنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور..
- أما الحياه الآخره فهى ترجمه جوجل لما أورده الأنجيل لكن القرآن يصفها بالدار الآخره , ففى عالم ما بعد الموت لا توجد حياه بالمعنى الدنيوى الذى نعرفه لأن أعمالنا وافعالنا تنقطع وتتوقف تماما ولن يكمننا فعل شئ.. غير ان شفره افكارنا واعمالنا تلك التى تحملها رؤوسنا كذكريات ستنتقل الى مستوى مختلف من الوعى وعلاقات السببيه فنرى عين اليقين و نشعر حق اليقين ان الله ليس بظلام للعبيد. لأنه وبدون أرغام "حرم الظلم على نفسه" عندما شرع فى انشاء أكوانه وخلق مخلوقاته.
- أنهم لا يهتمون بنا , يعتبرون انفسهم فنكوش ,رغم ان الكل برقوش.
https://www.youtube.com/watch?v=QNJL6nfu__Q&ab_channel=michaeljacksonVEVO



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عد الجروح ياقلم
- أبيض وأسود
- يا رايحين للنبى الغالى
- خلينى ذكرى
- وحياتك يا حبيبى
- وابتدا المشوار
- طوف وشوف
- طه حبيبى
- السابحات فى الفلك
- الورد كان شوك
- أنا فى جاه النبى
- لما بدا يتثنى
- ماتفوتنيش أنا وحدى
- أسمعونى
- وعدى الليل
- ضى القناديل
- شوف القسوه بتعمل أيه؟؟
- ندرا عليا
- يونس
- يا أبو الطاقيه الشبيكه


المزيد.....




- نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق ...
- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - الفنكوش والبرقوش