أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - يا رايحين للنبى الغالى














المزيد.....

يا رايحين للنبى الغالى


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 8336 - 2025 / 5 / 8 - 17:49
المحور: الادب والفن
    


1 - يا رايحين للنبى الغالى
بدا الخليل ابراهيم بأبنه اسماعيل وأمه المصريه هاجر بعد ان أكتظت مدينه الخليل بالسكان. وفى الصحراء حيث جفاء الطبيعه والطباع نتيجه ندره الماء وشح الطعام فجر الله لهم نبعا من الماء. شب أسماعيل وبلغ الرابعه عشر وأمتهن رعايه الأبل والأغنام والتجاره فيها مع قبائل البدو الرحل . ولأن اسماعيل كان حليما حدائا لأبله واغنامه, فقد كان يرتبط عاطفيا بها ويرفض أن تذبح فى مكه أذا باعها للبدو. ظن أجلاف البدو ان البرنس اسماعيل يقدس الحيوانات ويرفض ذبحهم. وأمام قسوه الحياه وغلظه البدو بدأت حول مكه وبالقرب منها عاده القرابين البشريه وأكلهم بدلا من الحيوانات. أخبر الله ابراهيم بما فشى فى مكه وما حولها, فسئل ابراهيم أبنه عن ذلك فلم ينكر انه لايسمح بذبح الأنعام التى يربيها فى مكه , لكنه لم يأمر أحدا بذبح البشر. أغتم ابراهيم كثيرا لذلك وبات ليلته يستغفر الله باكيا , فجائته الملائكه فى منامه كى يعلم اسماعيل درسا لا ينساه. وفى الصباح قال لأبنه الراعى رقيق القلب على حيواناته:
يابنى انى رأيت فى المنام أنى أذبحك بدلا من أغنامك كما يفعل أجلاف البدو بالعبيد من الناس.
ذهل اسماعيل من كلام ابيه وشرد ساهما فهو يعلم كم يحبه أبوه , فهل يستطيع حقا فعل ذلك؟؟ بعد مده لم يجد اسماعيل ما يقوله وقد بدت على أبيه علامات الجد واحاطت به عبيده. أستسلم اسماعيل لأمر أبيه وأمر الله , وربطه ابراهيم كما تربط الأضحيات واستله الجبين بوضع السكين على عنقه وجبينه. بالطبع عاش اسماعيل لحظات رعب غير عاديه من جديه ابراهيم واضعا السكين على رقبته وملامح العبيد الحاده الغاضبه من حوله , أيقن انه لايوجد شئ أغلى من حياه الأنسان وكم كانت افكاره بعدم ذبح أنعامه فى مكه غبيه. وفى اللحظه التى ظن فيها الموت وجد أبيه يسئله ما رأيك؟ هل تفتدى روحك بالكبش عنتره العظيم الذى تطعمه بيدك وتحدأ وتغنى له كل يوم ولا تنام ألا بعد ان تطمئن عليه. بالطبع وافق اسماعيل وقام على الفور بذبح كبشه عنتره وأكل رأسه. فكان البرنس أسماعيل بعد ذلك لا يبيع أبله وأغنامه الا مذبوحه ومملحه جاهزه لطعام الجوعى من الناس.
المائده [97-101]: جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلْكَعْبَةَ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ قِيَـٰمًۭا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهْرَ ٱلْحَرَامَ وَٱلْهَدْىَ وَٱلْقَلَـٰٓئِدَ ۚ ذَٰلِكَ لِتَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ (٩٧) ٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ وَأَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ (٩٨) مَّا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلْبَلَـٰغُ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (٩٩) قُل لَّا يَسْتَوِى ٱلْخَبِيثُ وَٱلطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ ٱلْخَبِيثِ ۚ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ يَـٰٓأُو۟لِى ٱلْأَلْبَـٰبِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (١٠٠) يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَسْـَٔلُوا۟ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْـَٔلُوا۟ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلْقُرْءَانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهَا ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌۭ (101).
https://www.youtube.com/watch?v=cZo4WeZ5FyU&ab_channel=RotanaClassic-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%83

2 - مر الكلام
أن بعض متحجرى الفكر , مسطحى العقول يستخدمون (ياأيها الذين أمنوا لا تسئلوا عن أشياء ان تبد لكم تسئكم) أكلشيه كى نتبع ما يأمرونا به دون سؤال أو بحث بحجه ان الله نهى المؤمنين عن ذلك. وأبدا ليس الأمر كذلك , ففعل (تبد) من مصدر (بدا) الذى من معانيه بالأضافه الى الظهور , الزياده والأكتظاظ , والخروج الى الباديه. ومن لطائف القرآن اللغويه الأنسجام بين آياته. فستجد الآيات من 97 الى 101 متسقه مع المعانى اللغويه المتعدده لمصدر فعل بدا. بدايه من ذكر مكه حيث بدا ابراهيم بأبنه , أعجاب البعض بالكثره حتى لو كانت خبيثه, ثم كثره السؤال فيما أظهره الله فى كتابه العزيز رغم انه ذكر لهم ما يكفيهم. فيكفى ان نعرف حكمه الهدى والقلائد فى الحج بأن الله كرم الأنسان وحرم القرابين البشريه كى نختار أحسنها ونزينها للأضحيه . أسئل عن الطيبات , لكن كثره السؤال والبحث فى الخبيث والسيئ ونشر تفاصيله شئ ضار. كثره السؤال عن القرابين البشريه وعباده الشيطان ومشاهده أفلامهم تسيئ اليك والى قلبك وايمانك وقد تدفعك والعياذ بالله لخوض التجربه كما فعل بعض متابعى ألعاب الموت مثل الحوت الأزرق. هذا أيضا ينسحب على كل الممارسات والقيم الغير أخلاقيه عند الغرب والشرق.
- وبالمناسبه , الماسونيه منظمه سريه تهدف للسيطره على العالم والصهيونيه -ذراعها العلنى- تتخذ من تخاريف التوراه بضروره أقامه بيت اسرائيل لعوده "ياهوه" الرب أساسا لدعوتها.

https://www.youtube.com/watch?v=ea4qxAMTX-w&ab_channel=El-HassaneATARRAF



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلينى ذكرى
- وحياتك يا حبيبى
- وابتدا المشوار
- طوف وشوف
- طه حبيبى
- السابحات فى الفلك
- الورد كان شوك
- أنا فى جاه النبى
- لما بدا يتثنى
- ماتفوتنيش أنا وحدى
- أسمعونى
- وعدى الليل
- ضى القناديل
- شوف القسوه بتعمل أيه؟؟
- ندرا عليا
- يونس
- يا أبو الطاقيه الشبيكه
- مع العقاد كانت لى أيام
- بانوراما ابن هشام وعبقريات العقاد
- نجيب محفوظ المفترى عليه


المزيد.....




- -الصليب الملتوي-: الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهو ...
- بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟
- مطربة سورية روسية تحتفل بأغنية في عيد النصر
- مركز السينما العربية يكشف برنامجه خلال مهرجان كان والنجمان ي ...
- فيلم وثائقي يكشف من قتل شيرين ابو عاقلة
- بعد 21 يوما من وفاته.. تحديد موعد دفن الإعلامي عطري صبحي
- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - يا رايحين للنبى الغالى