أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - الصرخه















المزيد.....

الصرخه


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 8339 - 2025 / 5 / 11 - 02:27
المحور: الادب والفن
    


1- السابحات فى الفلك
ينتشر على صفحات التواصل فيديوهات التأمل Meditation للراهب الهندى بانجوره عجوره والآن فى المدارس الخواجاتى التى يدفعون مصاريفها بالدولار وبمنعون فيها تدريس الدين ( أى دين) يبدأ اليوم الدراسى للتلاميذ بحصه Meditation لا تقل مدتها عن ساعه يوميا.
والتأمل كما يعرفه علماء النفس واليوجا والكاهن عجوره , هو القدره على التركيز من خلال التفكير فى اللاشئ. أنه ليس نوما بأعين مفتوحه , لأنك فى النوم أيضا لا يتوقف عقلك عن العمل وما الأحلام ألا تفكير لكن فى مستوى آخر من الأدراك. أن التأمل الذى يدفعون له الدولارات كى يلغون به حصص الدين هو قدرتك على التركيز فى لاشئ , لافكره , لا خاطر أو شاغل. وخبراء The Meditation فى الشرق والغرب , يقولون انك اذا تعودت تلك الحاله العقليه يوميا فأن طاقه مخك تتضاعف وتصبح من العباقره الأفذاذ.
- فأعلم أيها الأبن الصغير ان من العبادات المذكوره فى القرآن الكريم والسنه النبويه هى الصلاه والتسابيح فى ختام كل صلاه بذكر الله 99 مره لكن زياده العدد مفتوحه. ونحن المسلمون لدينا خمس صلوات يوميا فى ختامها تسابيح لله وسباحه لعقلك فى فلكه الواسع حيث يمكنك أجراء Free Mediation بلا دولارات. فقط عود ذهنك أثتاء التسابيح على مطارده كل الأفكار وعدم التركيز فى شئ سوى سباحه عقلك مع السابحات فى الفلك كما يقول الفنان محمد فوزى فى الأغنيه التاليه. أعتقد أن المفتى بانجوره سيرفض تسابيح الصلاه لأنها تأمل مجانى لكنه سيقبلها اذا طبقت فى مدارس الريان الخاصه حيث المصاريف بالريال السعودى..
- بالأضافه الى هذا فأن حكومتنا الرشيده بسياستها الأقتصاديه والسياسيه التأمليه جعلتنا على فيض الكريم بالجنيه السابح فى سماء الدولار تعالى كما يصفه ترامب.
https://www.youtube.com/watch?v=4KySg82j6pk&ab_channel=ChemistTamerKandeel

2-الصرخه أو زياره الأكوان Multiverse Tour
مبدأ كله ماشى ألا الأنسانيه هو الماشى عبر التاريخ الطوبل ماعدا أيام قليله فى عمر البشريه. هذا المبدأ وتنظيماته المحكمه يجعلنا جميعا نريد ان نصرخ , نذهب بعيدا حتى لا تضيع منا انفسنا. أنها علامه صحيه , لأن نفسك اللوامه تصرخ بداخلك وتريدك ان تترجم صرختها وألا غادرتك خاويا من أى معنى. وطبعا أولنا كان مايكل جاكسون لأنه انسان وفنان متعدد المواهب. فلو كان بيحاصرك مبدأ المصالح التى تتصالح بنسبه 1% فهى تحاصره بنسبه 100%. لا تغتر بما حوله من مظاهر الشهره والأعجاب , فهو يعلم جيدا انه لو وقع على المسرح مره واحده , لألقته العلمانيه العنصريه من على عرشها الهوليوودى فى أقرب صفيحه أهمال. فكيف كان يتغلب على حالات الكآبه ويحافظ على دينامبكبه سيره فى الحلبه ونجوميته رغم العبثيه؟ الأجابه انه كان يخصص وقتا لكل موهبه ونشاط فى حياته. وقبل ان ينتقل من نشاط الى آخر , يصفى ذهنه بالسباحه فى الماء والتأمل لمده لا تقل عن ربع ساعه. كان يفعل ذلك خمس مرات يوميا على الأقل. لكن طبعا فى صغره عندما كان فقيرا مثلنا , بل ربما لم يكن عنده حتى حمام فى بيته, وليس أحواض سباحه فى الطياره والسياره وكل مكان من حوله. ففى الصغر علمته اخته نفيسه ان يتوضأ بالماء ويصلى أثناء أنتقاله من ممارسه موهبه او نشاط الى آخر. فمايكل جاكسون من عائله أفريقيه غلبانه ومتدينه بسليقاتها, ومعظم الناس كذلك الأيمان عندهم فطرى...
https://www.youtube.com/watch?v=0P4A1K4lXDo&ab_channel=michaeljacksonVEVO

3- مولاى انى ببابك
فى زمن العلمانيه ودابتها الذكيه التى تسير كل شئ وتصالح كل المصالح, كله ماشى ألا الأنسانيه. فاللهم رحمتك, فلو سئلت عضو اللجنه الأمميه الذى يحقق فى جرائم جيش اسرائيل فى غزه, لقال لك نفس المعنى وان الأعلام الذكى أصطناعيا الآن يبحث فى تقريره عن الأثاره بغض النظر عن المعنى الأنسانى, ولترحم الرجل على زمن أقامت فيه الأمم المتحده الدنيا ضد الحرب الفيتناميه بعد ان أحرق الجيش الأمريكى مساحات شاسعه من الغابات رغم أختباء المقاومه الفيتناميه بها. لكن الشكوى من مبدأ كله ماشى العلمانى وترخيص الغالى وغلاء المصالح الرخيصه كانت موجوده دائما بيننا وستوجد فى المستفبل بشكل اعمق.
- هذا بعكس صله الحب مع رسول الأنسانيه التى تمتد فروعها بكثره الصلاه والسلام عليه كما امرنا الله فى كتابه العزيز , يأيها الذين أمنوا ان الله وملائكته بصلون على النبى فصلوا عليه وسلموا تسليما.
وهذا بعضا مما يحضرنى من أوامر الرسول لأسامه ابن زيد قائد جيشه الى الروم وهو يودعه قبل وفاته وانتقاله الى الرفيق الأعلى: لا تقطعوا شجره , لا تسمموا نبعا يشرب منه حيوان او طائر (الردم هى السنه فى حاله الضروره الحربيه كما فعل الرسول), لا تقتلوا شيخا أو طفلا ,,..., لا تقتلوا اسيرا ولا مسالما (منزوع السلاح). فتسميم مصادر المياه العذبه وحرق او قطع المزروعات والأشجار جريمه حرب عند رسول الأنسانيه (ص).
ولا أدل على ذلك من حديثه , اذا قامت القيامه وفى يد احدكم فسيله فليزرعها. أنه يؤمن الفلاحين والزراع فى الحقول والغابات على أنفسهم حتى مع أحوال وأهوال يوم القيامه فما بالنا بالنزاعات المسلحه المحدوده بالقياس. أتذكر أيضا ما جاء فى الأثر من أنه أثناء الحرب بين جيش الأنسانيه وأعداء الطبيعه - عباد الدابه - سيحاولون الأختباء وراء الأشجار فتتحدث الأشجار الى المؤمن وتدله على عدوها المختبئ خلفها. بمعنى أن أعداء الأنسانيه هم أيضا أعداء للطبيعه والحياة التى خلقها الله , يلفظهم كونه وتستريح بموتهم كائناته, بينما المؤمن المصلح فى كون الله يترحم عليه محيطه أذا مات. فاللهم ارحمنا وأرحم موتانا وموتى المؤمنين,
مولاى , هل يرحم العبد بعد الله من احد!!
https://www.youtube.com/watch?v=RLow7ZwumPE&t=152s&ab_channel=NILERamytube



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنكوش والبرقوش
- عد الجروح ياقلم
- أبيض وأسود
- يا رايحين للنبى الغالى
- خلينى ذكرى
- وحياتك يا حبيبى
- وابتدا المشوار
- طوف وشوف
- طه حبيبى
- السابحات فى الفلك
- الورد كان شوك
- أنا فى جاه النبى
- لما بدا يتثنى
- ماتفوتنيش أنا وحدى
- أسمعونى
- وعدى الليل
- ضى القناديل
- شوف القسوه بتعمل أيه؟؟
- ندرا عليا
- يونس


المزيد.....




- مخرج مصري شهير يثير جدلا بتصريحاته حول عدم اعتراضه على مشارك ...
- وفاة مغني الراب التونسي أحمد العبيدي “كافون” إثر أزمة صحية م ...
- ترامب يعزل أمينة مكتبة الكونغرس من منصبها
- روائية نمساوية حائزة نوبل للآداب تدافع عن حق الفلسطينيين في ...
- ادباء ذي قار يحتفون بفوز أربعة من شبابهم بمسابقة الأدباء ال ...
- متحف أورسي بباريس يجري عملية ترميم مباشرة للوحة الفنان غوستا ...
-  فنانة مصرية تكشف تفاصيل -السحر والطلاق- في أزمة بوسي شلبي و ...
- المجمع اللغوي بالقاهرة يرقمن ملايين المصطلحات بالذكاء الاصطن ...
- كتاب -مقومات النظرية اللغوية العربية-.. قراءة تحليلية دقيقة ...
- وفاء لوصيته.. فنانة لبنانية شهيرة تعود إلى المسرح بعد أسبوع ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - الصرخه