أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - السيرك















المزيد.....

السيرك


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 8355 - 2025 / 5 / 27 - 22:17
المحور: الادب والفن
    


1- الساحره المستديره
على ايامنا فى عصر الحداثه قبل البلاى ستاشن Play Station , تابعنا من نجوم الكوره ماردونا , اورتيجا , زين الدين زيدان , ولاعب أيطالى اسمه باولى روسى كان محبوس مع المافيا وتم الأفراج عنه مباشره قبل نهائيات كأس العالم 1982. هذا اللاعب كان وكأنه واخد توكيل كأس عالم منذ الأدوار الأولى الى النهائى مع فريق الأحلام البرازيلى..رغم ان كل المشاهدين كانوا يتمنون فوز فريق السامبا بالكأس ألا ان احدا منا لم ينكر العجائب التى فعلها باولى روسى وتكررت فى عشر مباريات وكأنه أخد توكيل كأس عالم بأسمه ...فلماذا لم يتعجب وينكر د/قميئ الفيرانى ذلك؟
-وعلى ذكر التوكيلات الآلهيه, التى نفى د/قميئ ان احدا من الأنبياء قد اخذها!! نقول أننا جميعا اخدنا توكيلا من الله كى نكون خلفائه على انفسنا أولا والأرض ثانيا , كلنا أخدنا هذا التوكيل..لكن الأنبياء اصطفاهم المكان والزمان لمهمتهم وأدوا رسالتهم لأقوامهم بأخلاص كما شهد لهم القرآن بذلك..وهناك من اخد توكيلا من الله لجميع الأمم وكأس الأنسانيه وأخلص ونجح..فبطلوا نفسنه على النبى العربى وصلوا عليه وسلموا تسليما.
الغبطه مطلوبه مستحبه تبنى الأنسان ,لكن الحسد والحقد مشاعر سلبيه قميئه ومعاول هدم لا تنم ألا على نفس وضيعه أماره بالسوء والعياذ بالله..
الغبطه مطلوبه لأنها دافع لتعلم هذا الكائن المسمى بالأنسان..بالغبطه والصلاه والسلام على المصطفى (ص) ستكون هناك طاقه ومشاعر ايجابيه تساعدنا على التعلم ومواجهه مشاكلنا..
-فمثلا قد لاحظت ان الكثير من السفسطه والهرتله التى تعح بها وسائل التواصل فى تجديد الخطاب الدينى بسبب أنهم يجترون احاجى افلاطون والسبب والمسبب التى حفظوها وأن معظم المتحذلقين لم يقرأو شيئا فى الوجوديه, ولعل ما يطنبون فيه حول الأسلام والأخلاق أكبر دليل على ذلك ومعضله أفلاطون هل الخير خيرا بذاته ام انه قد اصبح خيرا لأن الله أمر به وهل الشر شرا بذاته ام انه شر لأن الله نهى عنه!!
فى الوجوديه ليس هناك مسائل مجرده وقضيه الأخلاق تتحول الى علم الأجتماع. فالأنسان الفرد موجود لكن مجموع الناس لا يعنى وجود انسانيه. هل هذا صعب!! أذا كان الأمر كذلك فلك ان تنظر الى حديث الرسول (ص) عن الرجل الذى تاه فى الصحراء ثم وجد بئرا فنزل وشرب منه وعندما صعد وجد كلبا يلهث فقال فى نفسه لقد بلغ هذا الكلب من العطش ما بلغ منى ونزل وملء خفه بالماء وسقى الكلب فغفر الله له..
فالأنسان بمفرده عنده اخلاق انسانيه وفطره سليمه , وأدم وحواء لوحدهم كانوا كويسين لكن اكثر من ثلاثه يحتاجون لمنهج انسانى سماوى..
فهل فهم هذا معضله كبيره جدا فى الدراسات الأدبيه!!! ربما نفسنه د قميئ وأمثاله "ونفاثهتم التى كالسموم فيما عقده الناس من ايمان فلبى" قد تجعله امرا صعبا بالفعل على فهم شباب عصر مابعد الحداثه.. أستعذ ياولدى برب الفلق من شر النفاثات فى العقد ومن شر ما خلق..
- ومره أخرى أؤكد انه بغبطه الرسول والصلاه والسلام عليه تنموا فى نفوسنا نرجسيه الأطفال التى هى الدافع وراء كل منجز بشرى عظيم , فلا نستبعد ابدا ان نحرز هدفا bicycle kick رائعا يتحدث به القاصى والدانى فى مرمى الست كوين , سيئه السمعه , أذا لغينا وزاره الفته فى البلاد العربيه والمسماه بالأوقاف المنهوبه وجعلناها وزاره القرآن الكريم وطباعه المصحف الشريف لتفعيل مبدأ : لا حجيه لقرآن الكترونى كما انه لا شرعيه لحكومه الكترونيه..
https://www.youtube.com/watch?v=aBROnw6JgQI&ab_channel=SoccerMagic

2- السيرك The Circus
فى عصر الحداثه تريع مايكل جاكسون على عرش الغناء والرقص لكن احدا لم يستطع ان يزحزح شارلى شابلن عن عرش التمثيل.. فكل افلامه تحمل المتعه والفن الهادف والتى بسببها اضطهدته النازيه والحكومه الأمريكيه..
وفى فيلم السيرك يعرض شابلن فى رمزيه كوميديه الأنسان وكأنه بهلوان فى سيرك الدنيا
يستطيع اسعاد نفسه وتسليه الجماهير وصنع المعجزات بالمشى والرقص على الحبل طالما ان هناك خيطا يربطه بسقف الخيمه او السماء..لكن مع نشوه التصفيق قد يصيبه الغرور فيحضر عصا سحريه ويقوم بحركات أكثر خطوره ورعونه مما يتسبب فى أنقطاع الخيط.. وبمجرد ان يلاحظ البهلوان انقطاع خيط السماء يصاب بالذعر وتهجم عليه القرود كى تعريه من ثيابه وتظهر حقيقته..
يتحول السيرك والمشهد من التسليه الى الأثاره المذعوره. قد يساعد البهلوان نوعا ما سلم موضوع للصعود الى الأعلى لكنه سيضطر فى الأخير الى المشى على الحبل كالقرود , لكن بحكمه أقل وشراسه أكثر نتيجه ذعره الشديد وهو يندفع قى سقوطه الى السوبرماركت..
- فلا تعتمد على الحبل السماوى أكثر من اللازم وتذكر دائما أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..
https://www.youtube.com/watch?v=d1UtmZ9T18w&ab_channel=Bouteille%C3%A0laMer
3 -الأثاره
مع هجوم القرود على البهلوان وذعره بعد انقطاع خيط السماء , يتحول السيرك الى الأثاره.. طرزان أكثر شراسه واقل حكمه من القرود , ومع ذعره تتحول الأثاره الى الرغبه فى أرضاء هذا الوحش الذى بداخلنا..أثاره خاليه من المعنى ألا القضاء على الذاكره الأنسانيه.. ومع القضاء على هذه الذاكره يفقد الأنسان ميزته التى كرمه الله بها على كل المخلوقات ويصبح عبدا لدابه ذكيه يتخذها ألهه , هى لاتعرف ألا لغه الأرقام , وأذا كان ثمن البقره قد أصبح أكثر من تأمين تشغيل أنسان عاطل , فالعلمانيه ودابتها سيختارون كرامه البهائم وقدسيه البقر وتقديم البشر قرابينا على مذبحها..
-أكثر من 2 مليون انسان يقدمون قربانا للموت والجوع فى غزه على مدى 18 شهرا , ليس مهما لكن المهم الأثاره الأعلاميه والترند على منصه أكس. نتمنى من زعماء العرب والأسلام الذين قدموا التريلونات لأكبر داعمى الأماره الصهيونيه أن يقدموا 2 مليون بقره أضحيه فى موسم الحج هذا العام لجياع المسلمين والعالم..
https://www.youtube.com/watch?v=5e7E0OvsxJo&ab_channel=MichaelJ



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متفكرش كتير
- تعب القلوب
- المعبر الأخير
- رجل فى المرآه
- غريبه الناس
- بيلى جين
- رومان
- أغنيه الأرض
- الصرخه
- الفنكوش والبرقوش
- عد الجروح ياقلم
- أبيض وأسود
- يا رايحين للنبى الغالى
- خلينى ذكرى
- وحياتك يا حبيبى
- وابتدا المشوار
- طوف وشوف
- طه حبيبى
- السابحات فى الفلك
- الورد كان شوك


المزيد.....




- فنانة وإعلامية مصرية شهيرة تعلن الصلح مع طبيب تجميل شوه وجهه ...
- الكتابة في زمن الحرب.. هكذا يقاوم مبدعو غزة الموت والجوع
- أداة غوغل الجديدة للذكاء الاصطناعي: هل تهدد مستقبل المهن الإ ...
- نغوغي وا ثيونغو.. أديب أفريقيا الذي خلع الحداثة الاستعمارية ...
- وجبة من الطعام على الرصيف تكسر البروتوكول.. وزير الثقافة الس ...
- بنعبد الله يعزي أسرة الفقيدة الممثلة المغربية نعيمة بوحمالة ...
- فيلم رعب في السينما يتحول إلى واقع (فيديو)
- جوان رولينغ توافق على الممثلين الرئيسيين لمسلسل -هاري بوتر- ...
- هتتذاع النهاردة مترجمة؟ موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 193 عبر ...
- وفاة الكاتب الكيني المشهور نغوغي وا تيونغو عن 87 عاما


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - السيرك