أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - جنوب إفريقيا في مواجهة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وأحفاد المُسْتعمِرِين البيض















المزيد.....

جنوب إفريقيا في مواجهة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وأحفاد المُسْتعمِرِين البيض


الطاهر المعز

الحوار المتمدن-العدد: 8362 - 2025 / 6 / 3 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يواجه الشعب الفلسطيني عمليات قتل جماعي موثقة، مع أكثر من خمسين ألف حالة وفاة في غزة منذ أواخر سنة 2023، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، إلى جانب التدمير المتعمد للبنية التحتية والمستشفيات والمدارس والمساكن، وسياسات التهجير القَسْرِي والتّجْويع التي تتناسب مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
كانت جنوب إفريقيا من الدّول المُبادرة لاتهام الكيان الصهيوني بارتكاب الإبادة الجماعية، وقدّمت طلبًا رسميًا إلى محكمة العدل الدوليّة يوم 29 كانون الأول/ ديسمبر 2023 وسببت مبادرة قضية جنوب أفريقيا غضب الكيان الصهيوني وحلفائه في أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا وغيرها، وخصوصًا الولايات المتحدة التي أصدر رئيسها دونالد ترامب، يوم السابع من شباط/فبراير 2025، أمْرًا بوقف المساعدات ( خصوصًا في مجالات الصّحّة) لجنوب إفريقيا، ضمن خفض ميزانية "التّعاون الدّولي"، وأعلنت الإدارة الأمريكية دعم أحفاد المستوطنين البيض في إفريقيا الجنوبية الذين يرفضون قانون إعادة توزيع الأراضي التي استحوذ عليها أجدادهم بالقوة وأبادوا أصحابها من السّكّان الأصليين أو هجّروهم إلى مَعازل، واعتبرت الولايات المتحدة هذا القرار "إبادة جماعية للبيض"، وردًّا على دعوى الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، وأعلن دونالد ترامب، خلال لقاء رئيس جنوب إفريقيا يوم 21 أيار/مايو 2025 "منح اللجوء إلى السكان البيض الذين يهربون من جنوب أفريقيا حفاظا على سلامتهم، حيث تُصادر أراضيهم، وفي كثير من الحالات، يُقتلون"، ويَهْدِف القانون الجديد للإصلاح الزراعي، الذي وقّعه رئيس جنوب إفريقيا يوم 24 كانون الثاني/يناير 2025، معالجة مظالم الفصل العنصري، ويُقر مصادرة الأراضي البُور ( غير المُستصلحة) دون تعويض ولكن لم تُنفذ أي عملية مصادرة من هذا القبيل، ويمكن الطعن في أي أمر أمام القضاء، وصدَر هذا القانون ليَحُلّ محل قانون المصادرة لنظام الفصل العنصري للعام 1975.
استمر دونالد ترامب منذ أشهر في انتقاد قانون الإصلاح الزراعي وقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا على الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، وألغى ترامب المساعدات إلى جنوب أفريقيا وأمر بطرد سفيرها وقرر منح اللجوء للأقلية البيضاء بناء على مزاعم التمييز العنصري التي تنفيها بريتوريا.
أما حلفاء ترامب فهم من "الأفريكانز" البيض أي أحفاد المستعمِرِين الأوروبيين الذي أرسوا نظام الميز العنصري وحكموا البلاد حتى أول انتخابات ديمقراطية سنة 1994، وهم لا يمثلون أكثر من 7% من السكان ( من إجمالي حوالي 64 مليون نسمة) ويستحوذون على أكثر من 70% من أراضي السكان الأصليين التي صادرها المُستوطنون الأوائل بالقوة، ورغم انتهاء نظام الميز العنصري، على المستوى السياسي، لا يزال البيض يمتلكون نفوذًا اقتصاديّا كبيرًا، حيث لم يتم نقل الملكية من المستوطنين البيض إلى السّكّان الأصليين الذين تتجاوز نسبة الفَقْر بينهم 55% فضلا عن حرمان الفقراء من الكهرباء والمياه النّقيّة ومن الرّعاية الصحية والسّكن اللائق...
قررت الإدارة الأميركية ( بداية شباط/فبراير 2025) وقف المساعدات المقدمة لجمهورية جنوب إفريقيا في إطار مقاومة مرض نقس المناعة ( إيدز)، بسبب "قانون مصادرة الأراضي 2024"، وقضية "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد الكيان الصهيوني لدى محكمة العدل الدّولية و"علاقاتها الوثيقة مع إيران" ووعد ترمب بأن الولايات المتحدة "ستشجع إعادة توطين اللاجئين الأفريكانيين الهاربين من التمييز العنصري الذي ترعاه حكومة جنوب إفريقيا"، على حد تعبيره، وبعد اتهام ترمب، استخدم إيلون ماسك، الملياردير المولود في جنوب إفريقيا وهو من أقرب مستشاري ترمب منصة "إكس" التي يملكها، واتهم حكومة جنوب إفريقيا باتباع "قوانين ملكية عنصرية علنية"، على حد تعبيره، واتّهَمَ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو حكومة جنوب إفريقيا بامتلاك أجندة "معادية لأميركا"، وقاطعت الولايات المتحدة ( وبعض الدّول الحليفة) اجتماعاً لوزراء خارجية مجموعة العشرين يومي 20 و21 شباط/فبراير 2025 في جوهانسبرغ، حيث تتولى جنوب إفريقيا رئاسة مجموعة العشرين من بداية كانون الأول/ديسمبر 2024 وحتى الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر 2025.
نشرت وكالة أسوشيتد برس يوم 25 شباط/فبراير 2025 صورًا ونصًّا قصيرًا بشأن مظاهرة نظّمها عدد صغير من السكّان البيض في جنوب إفريقيا، أمام السفارة الأمريكية في جوهانسبورغ دعمًا لدونالد ترامب ويدعونه للتّدخّل السياسي وربما العسكري في جنوب إفريقيا لنصرة هؤلاء الذين لا يمثلون سوى 7% من السكان ويمتلكون أكثر من 70% من الأراضي الصالحة للزراعة بالبلاد، ويُسيطرون على اقتصاد البلاد، ويعتبرون أنفسهم "ضحايا الميز العنصري" من خلال قوانين "إعادة توزيع الأراضي"، من قِبَل حكومتهم التي يُشكّل السّود أغلبيتها، ورفع المتظاهرون لافتات حملت عبارات مثل "شكراً لله على الرئيس ترامب"، والسّكّان البيض في جنوب إفريقيا هم أحفاد المستوطنين الهولنديين ( أفريكانرز ) الذين ركز عليهم ترامب في أمر تنفيذي أصدره مؤخراً، يقضي بقطع المساعدات عن حكومة جنوب إفريقيا، متهماً إياها بمصادرة أراضي هذه الفئة بموجب قانون جديد، وأعلنت حكومة جنوب إفريقيا إن القانون لا يستهدف مجموعة عرقية بعينها، بل يسعى إلى معالجة التفاوت الكبير في ملكية الأراضي، حيث لا تزال الأقلية البيضاء ( أحفاد المُستعمِرِين) تمتلك معظم الأراضي الزراعية، بشكل لا يتناسب مع عددهم وحاجياتهم، وأعلن دونالد ترامب مَنْح الأفريكانرز حق اللجوء إلى الولايات المتحدة، واصفاً إياهم بأنهم "مُلّاك أراضٍ يعانون من التمييز"، كما يحتج البيض على سياسات العمل التفضيلي التي تبنتها الحكومة منذ إنهاء نظام الفصل العنصري سنة 1994، والتي تهدف إلى تعزيز فرص العمل والتنمية الاقتصادية للسود، أو "تمكين السود اقتصادياً"، وتعتبر الأقلية البيضاء " إن هذه القوانين تؤثر سلباً على فرص البيض في العمل والتملك"، وباختصار يريد البيض الذين لا يتجاوز عددهم 300 ألف نسمة الإحتفاظ بالإمتيازات التي حصلوا عليها زمن الفصل العنصري...
جاء ردّ الفعل الأمريكي منتاغما مع رد الفعل الصهيوني على موقف جنوب إفريقيا من الإبادة الجماعية التي بدأت يوم السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023 والتي لا تزال مستمرة إلى غاية اليوم (نهاية أيار/مايو 2025) من جهته تعهد وزير خارجية جنوب إفريقيا رونالد لامولا بالمضي قدماً في قضية "الإبادة الجماعية"، التي رفعتها بلاده ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، رغم الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لمعاقبة جنوب إفريقيا على تبني موقف "عدائي" تجاه الحليف الأميركي، وقال وزير خارجية جنوب إفريقيا رونالد لامولا لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إنه "لا توجد أي فرصة" لسحب القضية من المحكمة الدولية، رغم التهديدات التي وجّهها دونالد ترامب لحكومة جنوب إفريقيا ولأعضاء المحكمة الجنائية الدّولية التي نددت بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض عقوبات اقتصادية ومنع السفر على موظفيها وعلى الأفراد الذين يساعدون في تحقيقات للمحكمة الجنائية الدولية التي سبق أن أصدرت مذكرة اعتقال بحق بنيامين نتن ياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت بسبب العدوان الوحشي على قطاع غزة، وللتذكير فقد فرضت إدارة دونالد ترمب خلال ولايته الأولى ( سنة 2020) عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، رداً على تحقيقات في مزاعم جرائم حرب في أفغانستان منها التعذيب على يد مواطنين أميركيين...
تُعَدّ المحكمة الجنائية الدولية محكمة دائمة تضم 125 دولة عضو، يمكنها محاكمة الأفراد في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجريمة العدوان في الدول الأعضاء أو من قبل مواطنيها.
أكّدت منظمة العفو الدولية ( وهي عادة شديدة التّحفُّظ ) اتّهام الكيان الصهيوني – من خلال تقرير شديد اللهجة - بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين خلال حربها المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023 وعلقت حكومة الكيان الصهيوني "إنه تقرير كاذب" رغم تأكيد منظمة العفو الدّولية على استناد التقرير إلى "أبحاث ميدانية مكثفة وشهادات ناجين من الإبادة الجماعية والدمار والإعاقات الدّائمة التي سببها استهداف المناطق المكتظة بالسكان بأسلحة متفجرة ضخمة، ما أدى إلى مسح أحياء كاملة، والتصميم على تدمير الفلسطينيين جسدياً".
وصل البوير، المنحدرون من البيض من المستوطنين الهولنديين والألمان والفرنسيين، إلى جنوب أفريقيا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، وومعظمهم يؤمن بالعقيدة الكالفينية ( فرع من البروتستنتية) ويتحدّثون اللغة الأفريكانية ( خليط من اللغات الأوروبية الأنغلوسكسونية)، واستولوا على الأراضي الخصبة للسكان الأصليين وأنشأوا مجتمعات زراعية، وشكلوا العمود الفقري للسكان الأفريكانيين، وأسّسوا، خلال عملية "الارتحال الكبير" (القرن التاسع عشر)، جمهوريات البوير، وحاربوا البريطانيين في حروب الأنغلو-بور 1880 – 1881 و 1899 – 1902، والتي شكلت إلى حد كبير تاريخ جنوب أفريقيا، وكان البريطانيون قد أنشأوا بعضًا من أوائل معسكرات الاعتقال الحديثة في تاريخ البشرية خلال الحرب الأنغلو-بويرية الثانية (1899-1902) لاحتجاز المدنيين البوير وخاصة النساء والأطفال والسيطرة على السكان، وقد أدت هذه المعسكرات، التي كان الهدف منها عرقلة حرب العصابات البويرية إلى وفاة الآلاف بسبب المرض وسوء الأحوال الصحية...
لم يتضرّر سوى القليل من هؤلاء البيض من سياسات "الفصل العنصري العكسي" أو "الميز الإيجابي"، ومن التغيير الاجتماعي والاقتصادي في جنوب أفريقيا الجديدة، ومعظم المتضررين البيض هم من العاملين غير المهرة والمستويات التعليمية المُتدنّية، وعموما لا يزال البيض في جنوب أفريقيا يُعامَلُون بشكل أفضل بكثير من السود، ويظل ادّعاء دونالد ترامب وجود "الإبادة الجماعية" مجرد مزاعم مُبالغ فيها بشكل كبير، لتحقيق مكاسب سياسية، لأن تقرير اتحاد المزارعين الذي يُسيطر عليه البيض في جنوب إفريقيا يُؤَكّد قَتْلَ 1170 مزارعًا أبيض بين سنتَيْ 1990 و2024، وأقل من مائتين من البيض الآخرين (من غير المزارعين) ويمثل هذا العدد نسبة ضئيلة جدّا من جرائم القتل التي وقعت في جنوب أفريقيا سنة 2024 لوحدها، والبالغة 26232 جريمة وفق الإحصاء الرّسمي.
يمثل موقف دونالد ترامب موقف اليمين المتطرف في الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب إفريقيا وغيرها، وهو الإتجاه السياسي لمعظم مُؤيّديه وناخبيه من القوميين البيض العنصريين ومن المسيحيين الصهاينة الذين يستهدفون مواقف جنوب إفريقيا من عمليات الإبادة الجماعية وتدمير البنية التحتية في غزة والضفة الغربية، ويتماشى تركيز دونالد ترامب على قضية البويرز ( الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا) مع أهداف الكيان الصهيوني في تشويه أي طرف ينقد ممارساته، فضلا عن محاولة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ( وحلفائهما) عرقلة الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري، ومن هؤلاء الحٌلفاء إيلون ماسك الملياردير المولود في جنوب أفريقيا، وهو من أقرب مستشاري الرئيس ترامب، ونُذكّر مرة أخرى إن الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا - التي تشكل أقل من 7% من سكان البلاد منذ الفترة الاستعمارية- تستحوذ على أكثر من 70% من الأراضي الصالحة للزراعة، وفق موقع إنفو بريكس بتاريخ 28 أيار/مايو 2025
عندما تفاوض نظام الميز العنصري مع قيادات المؤتمر الوطني الإفريقي بشأن "الإنتقال السياسي السّلِس" بواسطة الإنتخابات لم يتم حل المسائل الإقتصادية، وبقيت ملكية الأرض ووسائل الإنتاج والسلطة الإقتصادية والمالية بيد أحفاد المُستعمِرِين المُستوطنين الأوروبيين البيض، وارتقى جزء صغير من السّود ( أبناء وأحفاد المواطنين الأصليين) في درجات السُّلّم الطّبَقِي والإجتماعي، فيما بقيت أغلبية السّكّان الأصليين الأفارقة تُعاني من الفقر وانعدام المرافق الضرورية كالمياه النّقِيّة والطاقة الكهربائية والرعاية الصحية والسّكن والعمل اللاّئِقَيْن...
إن شعار " إنهاء المَيْز العنصري" صحيح ولكنه لا يحل سوى جزءًا من المشكلة، ولا يضع حدًّا للتفاوت ولا يحل مسألة استيلاء المستوطنين على الأرض وعلى البلاد وثرواتها في جنوب إفريقيا أو إيرلندا أو كاليدونيا أو فلسطين...



#الطاهر_المعز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتصاد القطاع الرياضي، من خلال نماذج أديداس و بوما
- مُتابعات - العدد السّادس والعشرون بعد المائة بتاريخ الواحد و ...
- من فلسطين إلى سكتلاند – تقاليد نضالية
- الحركة العُمّالية في فيتنام
- شركة تشيكيتا – نموذج للرأسمالية المتوحشة العابرة للقارات
- الحرب التكنولوجية - دور شركات التكنولوجيا الأمريكية في إبادة ...
- اقتصاد اليابان في ظل اضطراب الإقتصاد العالمي
- دونالد ترامب يتفقّدُ وُكَلَاءَهُ في الخليج
- مُتابعات - العدد الخامس والعشرون بعد المائة بتاريخ الرّابع و ...
- الإتحاد الأوروبي -يكتشف تجاوزات- الكيان الصهيوني
- غزة - نماذج من التواطؤ مع الكيان الصهيوني
- الإتحاد الأوروبي - -فايزرغيت-
- مُتابعات - العدد الرّابع والعشرون بعد المائة بتاريخ السّابع ...
- في ذكرى النّكبة 1948 – 2025
- الإمبريالية وحقوق الإنسان
- القرارات الحمائية الأمريكية في سياق ارتفاع الدّيون العالمية
- كشمير – خفايا وخلفيات الصّراع
- تونس: ملاحظات بشأن الوضع الحالي
- اليمن: مقاومة غيرت موازين القوى
- مُتابعات - العدد الثالث والعشرون بعد المائة بتاريخ العاشر من ...


المزيد.....




- قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين... هل تنفجر -قنبلة ماسك-؟ ...
- ما الذي يربط ترامب وماسك رغم الخلاف؟
- الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العقوبات ضد الحريديم غير كافية ويعت ...
- ترامب: أوكرانيا منحت روسيا مبررا واضحا لقصفها بشدة
- ترامب: الصين وافقت على استئناف توريد المعادن النادرة إلى الو ...
- -هذا زفاف وليس غرفة نوم-.. عروسان يثيران الجدل بمشهد جريء في ...
- ترامب: إذا لزم الأمر.. سنفرض عقوبات جديدة على روسيا وعقوبات ...
- المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: 110 شهداء و583 إصابة و9 مفقو ...
-  أبرز صحافي في إسرائيل: تتبع أكاذيب نتنياهو مهمة شاقة تتطلب ...
- قتلى وجرحى فى اشتباكات بين المليشيات فى ليبيا وإلغاء صلاة ال ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - جنوب إفريقيا في مواجهة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وأحفاد المُسْتعمِرِين البيض