أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - شركة تشيكيتا – نموذج للرأسمالية المتوحشة العابرة للقارات















المزيد.....

شركة تشيكيتا – نموذج للرأسمالية المتوحشة العابرة للقارات


الطاهر المعز

الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شركة تشيكيتا أو شركة " يونايتد فروتز" (الفواكه المتحدة ) سابقا هي شركة أغذية أمريكية/سويسرية تأسّست خلال النصف الثاني من القرن التّاسع عشر لزراعة وتسويق الموز ومنتجات زراعية أخرى، وسيطرت، بحلول سنة 1930، على 90% من تجارة استيراد الموز في الولايات المتحدة، وكانت أكبر جهة توظيف في أمريكا الوسطى، واندمجت سنة 1970 مع شركة يونايتد براندز، التي تم تغيير اسمها سنة 1990 إلى تشيكيتا براندز إنترناشونال، وتعمل الشركة تحت علامات تجارية فرعية، بما في ذلك العلامة التجارية الرائدة تشيكيتا وفريش إكسبريس، وخلال شهر تشرين الأول/اكتوبر 2014 تم الإعلان عن اندماج شركة تشيكيتا ومجموعة كوترال ومجموعة صفرا ضمن ( Chiquita Brands International ) وهي حاليا من أشهر العلامات التجارية الدّولية وتُشغل ما لا يقل عن عشرين ألف عامل في نحو 25 دولة وحافظت على احتكارٍ شبه كامل للزراعة والنقل في العديد من دول أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، حيث تمتلك أكثر من 3,5 ملايين هكتارامن الأراضي الزراعية، وتسيطر على تجارة الموز في أكثر من ثلاثين دولة، وتراجع نفوذها بتراجع الدّكتاتورية لصالح السلطات المنتخبة ديمقراطيا في هذه المنطقة،

اشتهرت شركة يونايتد فروتز ( الفواكه المتحدة ) بسلطاتها الواسعة التي مكّنتها من تنظيم انقلاب غواتيمالا يوم 27 حزيران/يونيو 1954، حيث عُزل الرئيس المنتخب ديمقراطيًا، جاكوبو أربينز غوزمان، بانقلابٍ رَعَتْهُ وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ( سي آي إيه) لحماية أرباح شركة يونايتد فروت، واستُبدل أربينز بعقودٍ من الأنظمة الوحشية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي ارتكبت تعذيبًا وإبادة جماعية على نطاق واسع، وعُزِل جاكوبو أرينز غوزمان لتنفيذه قانون العمل والإصلاح الزراعي. وكان وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون فوستر دالاس يعمل محاميًا للشركة، وشقيقه ألين دالاس رئيسًا للمخابرات المركزية الأمريكية، كما اشتهرت شركة الفواكه المتحدة بفعل القصيدة التي كتبها الشاعر التشيلي بابلو نيرودا ( الحائز على جائزة نوبل للآداب سنة 1971 ) والتي أصبحت عنوانًا لديوانه "شركة الفواكه المتحدة" في إشارة إلى ارتباط الشركة بالهيمنة الأمريكية على أمريكا الجنوبية...



قمع العُمّال

نفّذ ما يزيد عن 32 ألف عامل إضرابًا في كولومبيا، سنة 1928، احتحاجًا على أوضاعهم الصحية وظروف العمل السيئة، وطالبوا بإجازة يوم في الأسبوع، وتلقي رواتبهم نقداً بدلاً من صكوك ( كوبونات ) شركة الفواكه المتحدة التي لا يمكن صرفها، لكن الشركة ضغطت على الحكومتين الأميركية والكولومبية لقمع الإضراب بالقوة، الأمر الذي أدى إلى مذبحة عُرفت باسم "مذبحة الموز"، راح ضحيتها نحو 2000 عامل، وكانت نقطة تحول في تاريخ كولومبيا وأميركا الوسطى، وكانت الشركات الأمريكية المالكة لمزارع المَوْز تسيطر على مقدرات البلاد، وتدخّل جيش كولومبيا وأطلق النار على العُمّال المُضربين يوم السادس من كانون الأول/ديسمبر سنة 1928 وقتل ما لا يقل عن ثلاثمائة من العُمال الذين تظاهروا دعمًا للإضراب واحتجاجًا على تَجاهل مطالب المُضْرِبِين، في واقعة عُرِفت باسم مذبحة عُمّال مزارع الموز (Masacre de las Bananeras ) وكانت شركة الفواكه المتحدة الأمريكية تجارة الموز التي كانت في تلك الفترة المصدر الوحيد للدخل، وكان الجيش الكولومبي قد احتلّ مزارع الموز، بعد بداية الإضراب بفترة قصيرة، قبل إطلاق النّار على العُمّال بقرية "أراكاتاكا"، مسقط رأس غابرييل غارسيا ماركيز ( 1927 – 2014 – حائز على جائزة نوبل للآداب سنة 1982 ) الذي أدمج هذا الحدث في روايته "مائة عام من العُزلة"، وفَضَح الحكومة الكولومبية التي بذلت جُهودًا كبيرة وقتها لطمس الحقائق وإنكار الواقعة، وأشار الأديب غابرييل غارسيا ماركيز إن شركة الموز أي شركة يونايتد فروتز ( تشيكيتا حاليا) غيّرت نمط الري وسرّعت دورة الحصاد وجلبت معها الحداثة، لكنها جلبت مع هذه الحداثة الديكتاتور واستأجرت القتلة وأطلقت الرصاص على العمال المضربين، ولما رحلت تركت وراءها الخراب الذي يعُمّ البلاد...

حاول عُمال شركة "دول" أحد فُروع الشركة تشيكيتا، سنة 2007 إدانتها قضائيًّا بسبب تسميمهم وإصابتهم بالأمراض نتيجة استخدام المبيدات الحشرية، ولم يفلحوا، لأن شركة "تشيكيتا"، وريثة "يونايتد فروت"، واحدة من أكبر الشركات العابرة للقارّات في العالم، وتُسيطر على البنية التحتية والمرافق المحلية والمواصلات، وتتحكم في عملية الإنتاج والنقل والتخزين والتسويق للعديد من المنتجات الزراعية في ما لا يقل عن 12 بلد تمكنت من احتكار الأراضي الصالحة للزراعة ومن استنزاف مواردها لتعظيم أرباح مالكي أَسْهُمِها، وتمكّنت من التّرويج للموز – عبر حملة دعائية ضخمة – ليُصبح رابع غذاء رئيسي في العالم، وبالمقابل تمكّنت من القضاء على الزراعات الأخرى، وتمكّنت – كما مثيلاتها من الشركات متعددة الجنسيات - من "اختراق القواعد الأخلاقية واستغلال الثُّغَرات وقلّة الرقابة في الأسواق الناشئة والدول النامية"، وفقاً لدراسة نُشرت سنة 2023، بعنوان "كيف تخترق الشركات متعدّدة الجنسيات القواعد" ( How multinational companies break the rules and why it matters ) "لأن نفوذ هذه الشركات يتجاوز الدّول والحكومات وفق الكاتب بيتر شابمان ( كتاب "كيف شكلت شركة يونايتد فروت العالم؟ )

تمت إدانة "شركة تشيكيتا براندز إنترناشيونال" من قِبَل هيئة محلفين أمريكية في "ميامي" يوم العاشر من حزيران/يونيو 2024، بعد 17 عامًا من الإجراءات القضائية، لانتهاكها الصارخ لحقوق الإنسان و"لتمويها مليشيا « قوات الدفاع الذاتي المتحدة» في كولومبيا، وهي واحدة من المليشيات المعروفة بـ «فرق الموت» بأكثر من 1,7 مليون دولارا بين سنتَيْ 1997 و 2004، وفق الوثائق، فضلا عن المبالغ التي لم يتم توثيقها، وبموجب القرار ستدفع الشركة 38 مليون دولار كتعويض لضحايا ثمانية أسر من عمال المزارع الكولومبيين تمت تصفيتهم من قِبَل المليشيات التي تُموّلها "شركة تشيكيتا براندز إنترناشيونال" بغرض تعظيم أرباحها، وهي المليشيات التي تم تصنيفها في الولايات المتحدة كمنظمات إرهابية، رغم الدّعم الذي قدّمته لها وكالة الإستخبارات الأمريكية، وساهمت "شركة تشيكيتا براندز إنترناشيونال" في معاناة وخسائر المزارعين وسكان أرياف مناطق زراعة الموز الكولومبية جراء الإغتيالات والتنكيل بالمدنيين، واعترفت الشركة بما يسمى «مدفوعات الحماية» للميلشيات اليمينية المتطرفة المسؤولة عن معظم عمليات القتل، بذريعة "محاربة حركات الكفاح المسلح اليسارية مثل القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)"، وقام كبار ملاك الأراضي والشركات (بدعم من الحكومات والجيش في كولومبيا) بتوظيف هذه المليشيات للدفاع عن ممتلكاتهم وارتكاب جرائم خطيرة وممارسة التهجير القسري للفلاحين وسكان القُرى، وصادرت المليشيات أراضي زراعية شاسعة أنشأت بها مزارع كبيرة لتربية الماشية ولزراعة الموز وزيت النخيل، مما مكّنها من تحقيق أرباح ضخمة...

تمكّنت شركة تشيكيتا براندز إنترناشيونال ( يونايتد فروت) من إقناع شرائح واسعة من الشعب الأمريكي ب"سِحْر الموز وفوائده الجَمّة" بفعل الدّعاية التي أشرف عليها إدوارد بيرنيز الذي استطاع إعادة تشكيل الواقع من خلال إقناع نساء أميركا بأن التدخين رمز للحرية، وكلفته يونايتد فروت بوضع استراتيجيات تسويقية عبقرية لجعل الموز رمزاً أميركياً، رغم زراعته وإنتاجه في بلدان بعيدة ولا يُزرع في الولايات المتحدة، وركز بيرنيز حملته على الأمهات، مسوقاً الموز كأفضل وجبة إفطار، ليس فقط لأنه لذيذ، بل لأنه مليء بالفيتامينات، وجنّد الأطباء الذين كرروا هذه النصائح وقدّم بيرنيز وصفات متعددة لطبخ الموز، وحقّقت الحملة الإشهارية نجاحًا منقطع النّظير مع ظهور شخصية "تشيكيتا بانانا" الكرتونية، ملكة جمال الموز، بجسدها الرقيق ورقصاتها وصوتها العذب والتي أصبحت أيقونة أميركية بفضل أغانيها التي انتشرت عبر الراديو وشاشات السينما والتلفزة، وتُقدَّرُ قيمة واردات الموز للولايات المتحدة ( وفق بيانات سنة 2022) من كولومبيا وإكوادور وغواتيمالا وهندوراس وكوستاريكا والمكسيك بنحو 2,8 مليار دولارا، بينما يتعرض عمال مزارع الشركة إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة جراء السّموم التي تحتويها المبيدات السّامة أثناء زراعة وجنْي ونقل وتنظيف وتخزين المَوْز...

انطلقت في غواتيمالا، سنة 1944، ثورة أطاحت بحكم خورخي أوبيكو، الذي كان أفضل عميل لشركة "يونايتد فروت" التي تلجأ إلى إجبار الفقراء على العمل القسري بأجور منخفضة جدًّا، وفاز جاكوبو أربينز سنة 1951 بمنصب الرئاسة عبر انتخابات ديمقراطية، وبدأ تطبيق أول وعود الثورة، وهو الإصلاح الزراعي الذي يعيد توزيع أراضي كبار الملاك – وأهمُّهم شركة يونايتد فروت - على صغار المزارعين، وتجرّأ أربينز على مواجهة شركة "يونايتد فروت" التي كانت تمتلك أكثر من ثلثي الأراضي الزراعية في غواتيمالا، بينما كان ثلثا سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر، وأصدر مرسوماً يقضي بمصادرة مئات الآلاف من الهكتارات من الأراضي التي لم تكن الشركة تزرعها بل تحتفظ بها كاحتياطي، وتقدّر قيمة هذه الأراضي بعشرات الملايين من الدّولارات، لكن "يونايتد فروت" كانت تتعمد تقليل قيمة الأرض في إقراراتها الضريبية، وأصرّ الرئيس أربينز على اعتماد القيمة التي أعلنتها الشركة في إقراراتها الضريبية لتقدير التعويضات، لكن شركة "يونايتد فروت" شنّت حملة لتشويه سمعة رئيس غواتيمالا وتصويره كشيوعي متحالف مع الإتحاد السوفييتي ويُهدّد أمريكا و"العالم الحُرّ"، بهدف تحويل قضية الشركة العابرة للقارات إلى قضية رأي عام في أميركا، ونجحت خطّتها، وبعد انتخاب دوايت أيزنهاور ( تشرين الثاني/نوفمبر 1952 ) رئيساً للولايات المتحدة عَيّنَ الشقيقان دالاس: جون فوستر دالاس في منصب وزير الخارجية، وآلان دالاس مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) وكان الاثنان مستشارين قانونيين لشركة "يونايتد فروت"، كما كان السفير الأميركي في الأمم المتحدة، هنري كابوت لودج، عضواً مخلصاً في لوبي الضغط لمصلحة نفس الشركة وكانت عائلته من كبار المساهمين فيها، وساهم هؤلاء وأصدقاؤهم وحلفاؤهم في الإطاحة بحكومة محمد مصدّق في إيران ( آب/أغسطس 1953) بعد عملية تأميم صناعة النفط الإيرانية، ونفذت وكالة الإستخبارات الأمريكية انقلابًا ( حزيران/يونيو سنة 1954 ) ضد الرئيس أربينز في غواتيمالا وتنصيب عميلها العقيد كاستيلو أرماس الذي ألغى كل قرارات حكومة أربينز، وأعاد إلى "يونايتد فروت" كل الأراضي التي صودرت منها، ونَشَرَ الرّعب والقتل والإعتقال للمعارضين والقادة السياسيين المناهضين لسياسته والنقابيين والقادة العماليين الذين حاولوا استعادة حقوقهم من "يونايتد فروت"، وتم إلغاء الأحزاب السياسية والنقابات العمالية، ودخلت غواتيمالا في حرب أهلية استمرت حتى سنة 1996، وأَوْدَتْ بحياة حوالي مائة ألف شخص، ونزوح نحو مليون شخص وعشرات الآلاف من المفقودين، وتمت إبادة السكان الأصليين من قبائل "المايا"...

في كوبا قرّرت السلطة الثورية تأميم الشركات الأميركية، وعلى رأسها "يونايتد فروت"، سنة 1960...



يونايتد فروت أو تشيكيتا: وَجْهان لعُمْلَةٍ واحدة

تغيّر اسم شركة "يونايتد فروت" بعد سلسلة من عمليات الاستحواذ والدمج، إلى "تشيكيتا"، بعد أن صار اسمها مرتبطاً بالحروب والاستغلال والمذابح، غير إن الممارسات لم تتغير، وإن تكيّفت مع الزّمن ومع الظّروف، وتمثلت آخر قراراتها في إعلان الشركة البنمية التابعة لشركة "تشيكيتا"، والتي توظف نحو سبعة آلاف عامل، يوم الخميس 22 أيار/مايو 2025، أنها طردت جميع عمالها بسبب "التخلي غير المبرر عن العمل"، بعد إعلان المحكمة إن الإضراب "غير قانوني" قبل أيام قليلة، حيث كان العمال في إضراب لمدة شهر تقريبًا ( منذ الثامن والعشرين من نيسان/ابريل 2025 ) احتجاجًا على خفض المعاشات التقاعدية التي أقرها الكونغرس في بنما، وطالب العمال بإعادة العمل باتفاقية سابقة ضمنت لهم معاشات تقاعدية وخدمات صحية أفضل، ونظم المُضربون مظاهرات وأغلقوا الطرقات في مقاطعة تعتمد بشكل كبير على السياحة وإنتاج الموز، مما أدّى إلى نقص الوقود، وإلى إغلاق المدارس، وفق وسائل إعلام محلية، كما أضرب عمال البناء منذ قرابة شهر أيضًا لنفس الأسباب، أي احتجاجًا على خفض المعاشات التقاعدية...

تعتبر شركة ( Chiquita Brands International ) - سليلة يونايتد فروت- واحدة من أكبر وأشهر شركات الموز في العالم، تأسست سنة 1870، ومقرها في الولايات المتحدة، ولعبت دوراً غامضاً في بعض أسوأ الانقلابات في أمريكا الجنوبية منذ 1911 في هندوراس حيث لعبت شركة الفواكه المتحدة دورًا مهمًا في الانقلاب الذي الذي أطاح بالرئيس مانويل بونيلا، الذي سعى إلى الحد من سلطة الشركة، وتغير إسمها عدة مرات، في محاولة لمَحْو جرائمها السياسية ولتلميع صورتها المثيرة للاشمئزاز، ومن بين "إنجازاتها" الدَّمَوِيّة العديدة، إشعال الحرب الأهلية في كوستاريكا سنة 1948، وانقلاب غوتيمالا سنة 1954،

يُعدّ إضراب عمال "تشيكيتا" جزءًا من حركة احتجاجية وطنية ضد إصلاحات نظام التقاعد التي أقرّتها حكومة بنما اليمينية، ودافع خوسيه راؤول مولينو، الرئيس البنمي اليميني، عن شركة الموز العملاقة المعروفة سابقًا باسم "يونايتد فروت"، متهمًا العمال المضربين بـ"التعنت" غير القانوني، لكن "قانون إصلاح المعاشات التقاعدية" أثار موجة غضب في جميع أنحاء بنما، حيث حذّرت النقابات من أن التغييرات ستؤدي إلى تخفيضات في استحقاقات التقاعد، لا سيما في المستقبل للعمال الشباب، لأن هذا القانون يُحوّل نظام المعاشات التقاعدية في البلاد إلى هيكل حساب فردي، وكان القانون السابق يُؤَمِّن نسبة تتراوح بين 60% و70% من الرواتب، وستنخفض هذه النسبة إلى 30% أو 35% وفق وكالة أسوشيتد برس التي أشارت يوم الخميس 22 أيار/مايو 2025 إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، "امتدت المسيرات وقطع الطرق من حين لآخر من أقصى البلاد إلى أقصاها، حيث عبّرت نقابات المعلمين وعمال البناء ونقابات أخرى عن رفضها للتغييرات التي اعتبرتها الحكومة ضرورية للحفاظ على نظام الضمان الاجتماعي"، فضلا عن مشاركة السكان الأصليين في الإحتجاجات بسبب سلْبِ أراضيهم ومياههم من قِبَل شركة تشيكيتا الأمريكية

ظل الموز الصادرات الرئيسية لبنما خلال الربع الأول من سنة 2025، بقيمة 324,4 مليون دولار، وهو أعلى مستوى في ربع سنة منذ 15 عاما، وفقا لأرقام وزارة التجارة والصناعة في بنما التي نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية.

أما شركة تشيكيتا فقد بدأ "نظامها" التّعسّفي والقمعي يترنّح، فقد أمرت محكمة أمريكية (حزيران/يونيو 2024 ) شركة تشيكيتا بتسديد 38,3 مليون دولارا كتعويضات لأُسَر الضحايا الذي قُتِلُوا من قِبَل ميليشيات مُسلّحة يمينية متطرفة في كولومبيا، كانت مدعومة من قِبَل الشركة الأمريكية، وهي المليشيات المُصنّفة كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة.



#الطاهر_المعز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب التكنولوجية - دور شركات التكنولوجيا الأمريكية في إبادة ...
- اقتصاد اليابان في ظل اضطراب الإقتصاد العالمي
- دونالد ترامب يتفقّدُ وُكَلَاءَهُ في الخليج
- مُتابعات - العدد الخامس والعشرون بعد المائة بتاريخ الرّابع و ...
- الإتحاد الأوروبي -يكتشف تجاوزات- الكيان الصهيوني
- غزة - نماذج من التواطؤ مع الكيان الصهيوني
- الإتحاد الأوروبي - -فايزرغيت-
- مُتابعات - العدد الرّابع والعشرون بعد المائة بتاريخ السّابع ...
- في ذكرى النّكبة 1948 – 2025
- الإمبريالية وحقوق الإنسان
- القرارات الحمائية الأمريكية في سياق ارتفاع الدّيون العالمية
- كشمير – خفايا وخلفيات الصّراع
- تونس: ملاحظات بشأن الوضع الحالي
- اليمن: مقاومة غيرت موازين القوى
- مُتابعات - العدد الثالث والعشرون بعد المائة بتاريخ العاشر من ...
- بإيجاز – غزة، خبر وتعليق
- ذكرى مجازر الثامن من أيار 1945 بالجزائر
- -الأضْرار الجانبية- للحرب الإقتصادية الأمريكية – الجزء الثان ...
- -الأضْرار الجانبية- للحرب الإقتصادية الأمريكية – الجزء الأول
- إعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالمي - الجزء الثاني


المزيد.....




- صانعة المحتوى اللبنانية عبير الصغير تحتفل بخطوبتها في أجواء ...
- صانعة المحتوى عبير الصغير تحتفل بخطوبتها.. تفاصيل حصريّة عن ...
- -بخطوة نادرة-.. مسؤول يكشف لـCNN: وزير الخارجية السعودي سيزو ...
- ترامب: بكين -انتهكت بالكامل- الاتفاق مع واشنطن بشأن الخفض ال ...
- -برا وبحرا وجوا-.. -نيويورك تايمز- تكشف بنودا من مذكرة أوكرا ...
- الولايات المتحدة.. سحب طماطم ملوثة بالسالمونيلا قد تفتك بالم ...
- السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء اليونان بعد أزمة دير سانت ...
- تحذيرات من -أسلوب جديد- لسرقة أموال المصريين عبر الهواتف
- -سبيس إكس- تخطط لإرسال روبوتات إلى المريخ
- كاتس يهاجم ماكرون: اعترافكم بفلسطين مجرد ورق يلقى بمزبلة الت ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - شركة تشيكيتا – نموذج للرأسمالية المتوحشة العابرة للقارات