أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الطاهر المعز - الحرب التكنولوجية - دور شركات التكنولوجيا الأمريكية في إبادة الفلسطينيين















المزيد.....

الحرب التكنولوجية - دور شركات التكنولوجيا الأمريكية في إبادة الفلسطينيين


الطاهر المعز

الحوار المتمدن-العدد: 8355 - 2025 / 5 / 27 - 11:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


منذ عقود، مكّنت شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات العملاقة مثل مايكروسوفت وآي بي إم وسيسكو سيستمز وديل تكنولوجيز الكيان الصهيوني من انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي (اللبناني والسُّوري واليَمَنِي...)، من خلال المراقبة وجمع البيانات والسيطرة على الفلسطينيين، وتُشغّل هذه الشركات عشرات الجواسيس الصهاينة، وخلال العدوان الحالي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023 دعمت هذه الشركات جيش الإحتلال بمسدّسات تعمل بالذّكاء الإصطناعي تمت تجربتها (أيلول/سبتمبر 2024) عند نقطة تفتيش عسكرية في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، قبل تعميمها في بيت لحم والقدس، فضلا عن كاميرات المراقبة بالشوارع في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتطبيقات مَسْح الوجوه المُصمّمة لجمع البيانات الشخصية، لتُصبح الشركات التكنولوجية الكبرى – وبالأخص شركات مايكروسوفت و آي بي إم و سيسكو سيستمز و ديل تكنولوجيز أداة لفرض السيطرة الصهيونية ودعم انتهاكات الإحتلال لحقوق الإنسان، وسبق أن تعاونت شركة التكنولوجيا العابرة للقارات " مايكروسوفت" منذ فترة طويلة مع الجيش الصهيوني، وطورت عدّة تطبيقات للتجسّس على هواتف وحواسيب الفلسطينيين وتحديد موقعهم عند تنقلهم، كما تُشرف "مايكروسوفت" على تنظيم وإدارة دورات تدريب جنود وضباط جيش وشرطة الإحتلال على استخدام الذّكاء الإصطناعي والأمن السيبراني، فضلا عن تقديم خدمات لمؤسسات التعليم والبريد وللمستوطنات والحكومة، وتخطط مايكروسوفت لافتتاح أول مركز بيانات سحابي لها في منطقة "موديعين" التكنولوجية، بين تل أبيب والقدس، باستثمارات قدّرتها الشركة بما بين مليار ومليار ونصف المليار دولارا.
أما شركة آي بي إم ( IBM ) فتشرف على تشغيل وإدارة قاعدة بيانات سجِلّ السُّكّان، وهو نظام تخزين المعلومات الشخصية للفلسطينيين ( الضفة الغربية والقدس وغزة ) والسوريين ( الجولان) الذين يعيشون تحت الاحتلال الصهيوني، قبل إضافة مناطق محتلة أخرى جنوب سوريا، ويستخدم الكيان الصهيوني هذه البيانات لتنفيذ سياسات المراقبة والقمع والتمييز، ويُزود فرع آي بي إم في فلسطين المحتلة جيش العدو بتقنيات الحوسبة الطرفية وخدمات تكنولوجيا المعلومات ومراكز تخزين البيانات القائمة على البرمجيات، كما تشرف - بالشراكة مع وزارة الحرب الصهيونية - على إعداد برامج تكنولوجيا المراقبة الموجّهة لتدريب طلاب المدارس الثانوية على مراقبة وقمع الفلسطينيين، كما زوّدت شركة آي بي إم شرطة العدو بمعدات حاسوبية وبرمجيات منذ سنة 1975، وأنشأت سنة 2018، مركزًا لأبحاث الأمن السيبراني في بئر السبع ( النّقب، جنوب فلسطين)، بجوار قاعدة اتصالات عسكرية ومقرّ مديرية خدمات الحاسوب، ويُعد المركز وموقعه جزءًا من خطة وزارة الحرب لنقل ضباط وحدة الأمن السيبراني إلى قطاع التكنولوجيا المتقدمة بعد انتهاء خدمتهم، كما أطلقت شركة "سيسكو سيستمز" للتكنولوجيا مراكز تقنية في النقب ( بعضها في بَلْدَتَيْ حورة وعرعرة التي تم طرد سكانها ) كجزء من محاولات تهجير السّكّان الأصليين وتوطين المستوطنين الصهاينة في النّقب، ولهذا الغرض بنى الجيش أكبر مركز بيانات تحت الأرض لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في صحراء النّقب، مُجهّزًا بأنظمة سيسكو سيستمز للحوسبة والاتصالات والأمن السيبراني وموازنة الأحمال، كما افتتحت شركة سيسكو سيستمز ثلاثة مراكز تكنولوجية أخرى في الجولان السوري والضفة الغربية، وتخطط لافتتاح خمسة مراكز أخرى في هذه الأراضي المحتلة.
فازت شركة "ديل تكنولوجيز" سنة 2025 بمناقصة من وزارة الحرب تجاوزت قيمتها 150 مليون دولار لتزويد الجيش بالخوادم وخدمات الصيانة ومعدات أخرى، منها خدمات VMware الافتراضية، وحصل فرع ديل في فلسطين المحتلة، سنة 2021، على عقد لتزويد الشرطة بمنتجاتها من آب/أغسطس 2021 إلى كانون الثاني/يناير 2027، وتُساعد خدمات VMware الافتراضية في تشغيل نظام المراقبة التابع لشرطة القدس الشرقية، وتم تركيب حوالي 400 كاميرا للمراقبة في أنحاء البلدة القديمة بالقدس، تتم إدارتها على مدار الساعة بواسطة مركز قيادة وتحكم تابع للشرطة.
تُوظّف شركات التكنولوجيا العابرة للقارات ( خصوصًا ذات المنشأ الأمريكي) مئات الضّبّاط والجواسيس الصهاينة الذين يحتلون مناصب نفوذ في العديد من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، بما في ذلك غوغل وفيسبوك ومايكروسوفت وأمازون وغيرها، وهم مِمّن تدرّبوا على مراقبة وقمع وجمع المعلومات عن السكان الأصليين الفلسطينيين، ويستمرون في تنفيذ نفس المهمات بعد تشغيلهم وممارسة الإبتزاز والتهديد، ونفّذ هؤلاء برنامج "بيجاسوس" للتجسس على عشرات الآلاف من السياسيين، وتوظف غوغل ما لا يقل عن مائة ضابط سابق بالجيش والإستخبارات العسكرية الصهيونية في مناصب قيادية حساسة، منها مناصب مديري البرامج، وسبق أن نشر موقع صحيفة فايننشال تايمز بعض المعلومات المُتاحة عن العلاقة بين بعض شركات التكنولوجيا والجيش وأجهزة التّجسس الصهيونية، بين سنتَيْ 2014 و 2024، وعن ارتباط غوغل وأمازون بالحكومة الصهيونية التي وقّعت معهما سنة 2024 عقدًا بقيمة 1,2 مليار دولار لتوفير خدمات تكنولوجيا المراقبة العسكرية التي تسمح لجيش العدو بمواصلة التجسس على الفلسطينيين وتدمير منازلهم وتوسيع المستوطنات، وأدت الصفقة إلى تمرد موظفي الشركتين، حيث وقّع حوالي 400 موظف رسالة مفتوحة يرفضون فيها التعاون، وصرحت إحدى الموظفات التي تم طردها لهذا السبب: " تعمل غوغل بشكل منهجي على إسكات الأصوات التي تتهم غوغل بالتواطؤ في انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني، إلى حد الانتقام من العمال وخلق بيئة من الخوف ... تمكّنت غوغل من إلغاء الحوار مع الموظفين وطرد من تعتبره متمردًا، لتتمكّن من حماية مصالحها التجارية مع الجيش والحكومة الإسرائيلية..."
كما قامت شركة ميتا - الشركة المالكة لتطبيقات فيسبوك وإنستغرام وواتساب - بتجنيد أعداد كبيرة من الضباط والجواسيس الصهاينة – وخصوصًا خلال السنوات الأخيرة – ليشغلوا مناصب حساسة، من بينها مراقبة محتوى ما يُنشَر على فيسبوك، بذريعة "حماية الخُصُوصية، ومعالجة الملفات وحماية السحابة ومنع إساءة استخدام البيانات من قِبل جهات خارجية"، كما يُشرف هؤلاء الضّبّاط والجواسيس الصهاينة على أمن وتطوير وتصميم البرمجيات في بعض أهم شركات الاتصالات في العالم، مما يمكنهم من استخدام خبرتهم التقنية لتنفيذ عمليات تجسس حول العالم لصالح الكيان الصهيوني، وأحيانا لصالح الولايات المتحدة، مثل التبليغ عن "إدوارد سنودن" والتنصت على أكثر من خمسين ألف شخصية عالمية من بينهم عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان، ونحو مائتَيْ صحفي، وعدد من أفراد العائلات المالكة العربية، وأكثر من ستمائة سياسي، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، والرئيس العراقي برهم صالح، بواسطة برنامج التجسس الصهيوني بيجاسوس، واستخدم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ( الصديق المبجل للحكومة الصهيونية) البرنامجَ الإلكترونيَّ للكشف عن معلوماتٍ مُسيئةٍ لخصومه الشخصيين، وقام أعضاءٌ آخرون في حكومته باختراق هاتف امرأةٍ اتهمت رئيسَ قضاة الهند باغتصابها.
وظّفت مايكروسوفت ما لا يقل عن 166 عضوًا سابقًا في وحدات النُّخبة العسكرية الصهيونية وعملوا في وظائف حساسة منها تصميم وصيانة الجهاز الأمني العالمي للشركة وهندسة برمجيات حماية التهديدات، وتخزين وتصميم وصيانة وفرز البيانات والإشراف على برنامج مكافحة الفيروسات ( مايكروسوفت ديفيندر ) والحوسبة السحابية الآمنة ( مايكروسوفت أزور ) وهندسة البرمجيات وإدارة المنتجات وغيرها وحصلت حالات كثيرة من التجسس والابتزاز والانتهاكات الصارخة للحقوق الشخصية، واختراق بيانات الشركات والبلدان التي تعتبرها الولايات المتحدة "مُعادية" وتُشغل شركات التكنولوجيا الكبرى مثل ( تويتر وفيسبوك وغوغل وغيرها) المئات من هؤلاء لتعظيم أرباحها فضلا عن الإستخبارات الأمريكية ( وغير الأمريكية) وحلف شمال الأطلسي، غير إن شركات التكنولوجيا الكُبرى التي تدّعي "تأمين" خصوصيتنا تتعاون مع سلطات الدّول الإمبريالية ومع الكيان الصهيوني والشركات العابرة للقارات لجمع المعلومات وبيعها وللتجسس، وخلال الأسبوع الثالث من أيار/مايو 2025 أوردت الوكالات نبأ حَجْب مايكروسوفت بريد كريم خان، رئيس المحكمة الجنائية الدولية، الإلكتروني، لأنه تجرأ على ملاحقة مسؤولين صهاينة بتهمة ارتكاب جرائم حرب، فتم إسكاته رقميًا على الفور، وتجميد حساباته وتشويه سُمعته وتجريده من سلطته، وكانت هذه الإجراءات جزءًا من حملة منسقة، مدعومة من واشنطن وتل أبيب ووادي السيليكون – وخصوصًا شركة مايكروسوفت - لتدمير المحكمة الوحيدة المستعدة لتحدي إفلات الكيان الصهيوني من العقاب، بعد حملة إعلامية طويلة شنتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ضد المحكمة الجنائية الدولية، رغم إصدار هذه المحكمة أوامر اعتقال قادة حماس الذين تم اغتيالهم ( يحيى السنوار وإسماعيل هنية ومحمد الضيف )، وفرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على كريم خان نفسه، وتم تجميد حساباته المصرفية، ووُجّهت تحذيرات لحلفائه، وسبق أن أقر الكونغرس الأمريكي سنة 2002، قبل احتلال العراق، وخلال احتلال أفغانستان، قانون حماية العسكريين الأمريكيين، المعروف باسم قانون لاهاي للغزو، الذي يخوّل الرئيس الأمريكي بإرسال قوات إلى هولندا في حال احتجاز المحكمة أي مسؤول أمريكي أو حليف.
تقاسمت مايكروسوفت الأدوار مع الحكومة الأمريكية وبينما تولّت حكومة الولايات المتحدة التعامل مع التهديدات والضغط، حَظَرت مايكروسوفت حساب البريد الإلكتروني الرسمي لكريم خان لدى المحكمة الجنائية الدولية في الوقت الذي كان يُوجّه فيه اتهامات رسمية ضد كبار القادة الصهاينة ولم يكن التوقيت مصادفة، بل رسالة تحذير.
وقّعت مايكروسوفت عقودًا جديدة بقيمة عشرة ملايين دولار مع الجيش الصهيوني، بعد السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023، ومن خلال برنامج سري يُسمى "مشروع أزور"، وفّرت الشركة البنية التحتية لوحدات الاستخبارات والقوات الجوية الصهيونية، والوحَدات التي تُعدّ "قوائم القتل" في غزة، والتزمت الشركة الصمت حتى وقت قريب، عندما اعترفت بتقديم "دعم طارئ" للجيش الصهيوني، لكنها أصرت على عدم وجود "دليل" على أن تقنياتها ألحقت الضرر بالمدنيين، وسبق أن ضَخّت مايكروسوفت 78 مليون دولار في شركة المراقبة الصهيونية "أني فيجن"، التي نُشرت تقنيتها للتعرف على الوجوه في جميع أنحاء الضفة الغربية، كما شغّلت تطبيقًا طوّره الجيش الصّهيوني - " المنسق " - للتجسس على حاملي التصاريح الفلسطينيين، وعالجت أنظمتها السحابية بيانات هواتفهم الخاصة، ووظّفت مئات الضباط والجواسيس الصهاينة، وظهرت بعض المقاومة من قِبَل موظفي الشركة الذين عطّلوا يوم الرابع من نيسان/ابريل 2025، احتفال الشركة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، متهمين إياها بالتواطؤ في الإبادة الجماعية للفلسطينيين، وتم فَصْل الموظفين، لكن توسعت الإنتقادات والتنديد بالدور الضخم الذي لعبته شركة مايكروسوفت في العدوان والإبادة الجماعية، حيث "تمكنت دولة أجنبية وحلفاؤها في وادي السيلكون من شل حركة محكمة دولية بضغطة زر، ولذا فإن الحصار لا يقتصر على غزة فحسب، بل يشمل مؤسساتنا وتكنولوجيتنا وسيادتنا جميعا" وفق إحدى التعليقات...

شركات التكنولوجيا الكبرى وكالات لوزارة الحرب الأمريكية؟
تَلُوم الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي الصّين على الدّعم الذي تُقدّمه للبحث والإبتكار وللشركات المحلية، ولكن الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي التي تدّعي إنها تترك أمر الإقتصاد والصناعة والتكنولوجيا للسوق التي لها "يد خفية" تُعدّل الأسواق والمنافسة دون الحاجة لتدخل الدّولة، تتدخّل وتضخّ مبالغ ضخمة لدعم وحماية شركات الطيران والتكنولوجيا ولدعم الصادرات وإعفاء الشركات من الضرائب على الأرباح وما إلى ذلك، وفيما يلي نموذج لما يحدث في مجال التكنولوجيا بالولايات المتحدة:
أكدت نيكول شاناهان، الزوجة السابقة لسيرجي برين، أحد مؤسسي شركة غوغل، أن شركات التكنولوجيا الكبرى (غوغل، فيسبوك، أبل، مايكروسوفت، أوراكل وغيرها) نشأت بتشجيع وتمويل وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتطورة (داربا)، وهي وكالة تابعة للبنتاغون (وزارة الحرب) وجاءت الأموال من تمويل حكومي سري تم توجيهه عبر شبكة غير رسمية من النفوذ والاتصالات والموارد التي تربط جامعة ستانفورد بشركات التكنولوجيا في وادي السيليكون، ونشأت هذه الشّبكة حول الجامعة خلال منتصف القرن العشرين، تحت قيادة شخصيات مثل فريدريك تيرمان، وجمعت بين الحكومة وشركات رأس المال الاستثماري لدفع الإبتكار والتّطوّر التكنولوجي، وأنشأ فريدريك تيرمان، سنة 1951، حديقة ستانفورد الصناعية، والتي تسمى الآن حديقة ستانفورد للأبحاث، وهي واحدة من أوائل الحدائق التكنولوجية في العالم، حيث قام بتأجير الأراضي المملوكة للجامعة لشركات مثل هيوليت باكارد، ولوكهيد، وفاريان أسوشيتس.
تلقت جامعة ستانفورد – خلال فترة الحرب العالمية الثانية وبعدها - تمويلاً عاماً، بما في ذلك أموال من وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (داربا)، التي أنشئت سنة 1958، لإجراء البحوث في مجال الإلكترونيات والرادار ثم شبكات مثل أربانت، في وقت لاحق، قبل أن تتطور فيما بعد إلى الإنترنت، وقد أدت هذه الاستثمارات إلى ابتكار وتطوير تقنيات استفادت منها شركات مثل غوغل وسيسكو بعد عقود من الزمن، فقام مؤسسا غوغل لاري بيغ وسيرجي برين بتطوير محرك البحث الخاص بهما كمشروع في جامعة ستانفورد.
إن العديد من مؤسسي شركات التكنولوجيا الجديدة هم من خريجي جامعة ستانفورد، التي كانت بمثابة نقطة جذب لشركات رأس المال الاستثماري منذ سبعينيات القرن العشرين.



#الطاهر_المعز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتصاد اليابان في ظل اضطراب الإقتصاد العالمي
- دونالد ترامب يتفقّدُ وُكَلَاءَهُ في الخليج
- مُتابعات - العدد الخامس والعشرون بعد المائة بتاريخ الرّابع و ...
- الإتحاد الأوروبي -يكتشف تجاوزات- الكيان الصهيوني
- غزة - نماذج من التواطؤ مع الكيان الصهيوني
- الإتحاد الأوروبي - -فايزرغيت-
- مُتابعات - العدد الرّابع والعشرون بعد المائة بتاريخ السّابع ...
- في ذكرى النّكبة 1948 – 2025
- الإمبريالية وحقوق الإنسان
- القرارات الحمائية الأمريكية في سياق ارتفاع الدّيون العالمية
- كشمير – خفايا وخلفيات الصّراع
- تونس: ملاحظات بشأن الوضع الحالي
- اليمن: مقاومة غيرت موازين القوى
- مُتابعات - العدد الثالث والعشرون بعد المائة بتاريخ العاشر من ...
- بإيجاز – غزة، خبر وتعليق
- ذكرى مجازر الثامن من أيار 1945 بالجزائر
- -الأضْرار الجانبية- للحرب الإقتصادية الأمريكية – الجزء الثان ...
- -الأضْرار الجانبية- للحرب الإقتصادية الأمريكية – الجزء الأول
- إعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالمي - الجزء الثاني
- إعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالمي – الجزء الأول


المزيد.....




- فيديو لحظة انفجار غامض أدى لمقتل ضابط روسي بارز داخل روسيا.. ...
- الحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطن ...
- 12 عسكريا روسيا يحصلون على 15 مليون روبل مكافأة إسقاطهم مقات ...
- الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
- هزم القذافي وهتف لسقوط فرنسا.. قصة زعيم حكم بلاده بالحديد وا ...
- لبنان.. مداهمة منزل صحافي للتحقيق في اتصالات عاملته المنزلية ...
- -أتلانتيك-: واشنطن تغيب عن جولة مفاوضات التسوية الأوكرانية ا ...
- مقتل 13 شخصا في قصف إسرائيلي شمال وجنوب غزة
- - أسطول الحرية- سيبحر في رحلة إنسانية لكسر الحصار عن قطاع غز ...
- هجوم صاروخي على خاركيف وزيلينسكي يتهم روسيا بالخداع


المزيد.....

- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الطاهر المعز - الحرب التكنولوجية - دور شركات التكنولوجيا الأمريكية في إبادة الفلسطينيين