أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - تَرْويقَة: -الحزن-* لألفريد دي موسيه- ت: من الفرنسية أكد الجبوري














المزيد.....

تَرْويقَة: -الحزن-* لألفريد دي موسيه- ت: من الفرنسية أكد الجبوري


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8331 - 2025 / 5 / 3 - 11:47
المحور: الادب والفن
    


اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الفرنسية أكد الجبوري


فقدت قوتي وحياتي،
وأصدقائي وفرحتي؛
فقدت حتى الكبرياء
إذ جعل عبقريتي قابلة للتصديق.

عندما عرفت الحقيقة،
ظننتها صديقة؛
عندما فهمتها وشعرت بها،
شعرت بالاشمئزاز منها.

مع أنها خالدة،
ومن عاش بدونها
على هذه الأرض لم يفهم شيئًا.

الله يتكلم، فعلينا أن نجيبه.
الخير الوحيد الذي ما زال لدي في هذه الدنيا
هو أنني بكيت يومًا ما.


***
* ألفريد دي موسيه/مقتطف من "الحزن"()

ألفريد دي موسيه (1810-1857)() كاتب مسرحي وشاعر رومانسي فرنسي، اشتهر بمسرحياته.

كتاب موسيه السيرة الذاتية "اعتراف طفل القرن" (1836)()، وإن لم يكن جديرًا بالثقة تمامًا، إلا أنه يقدم صورةً آسرةً لشباب موسيه كفرد من عائلة نبيلة، متعلم جيدًا، لكن عواطفه تحكمه في فترةٍ كانت فيها جميع القيم التقليدية تحت الهجوم. في مراهقته، تأثر بزعماء الحركة الرومانسية - شارل نوديه (1780-1844)()، وألفريد دي فينيي (1797-1863)()، وفيكتور هوغو (1802-1885)() - وأنتج أول أعماله ("قصص إسبانيا وإيطاليا". 1830). في الوقت نفسه، أصبح أنيقًا، وأحد المقلدين الباريسيين الأنيقين لبو بروميل (1778-1840)()، وانغمس في حياة مليئة بالانغماس الرغائبي والكحولي.

بعد فشل مسرحيته "ليلة البندقية". 1830)()، رفض موسيه السماح بعرض مسرحياته الأخرى، لكنه استمر في نشر المآسي التاريخية - مثل ("لورنزاشيو". 1834) ()- والكوميديا - مثل ("ليس من الضروري الوعد بأي شيء". 1836)(). كان موسيه شاعرًا بارعًا، يكتب أشعارًا ساخرة خفيفة، وقصائد تتميز ببراعة تقنية مبهرة، بالإضافة إلى كلمات غنائية، مثل ("ليلة أكتوبر". 1837)()، التي عبّرت بشغف وبلاغة عن مشاعره المعقدة.

ورغم ارتباطه بالحركة الرومانسية، إلا أن موسيه كثيرًا ما سخر من تجاوزاتها. فعلى سبيل المثال، تتضمن "رسائل دوبوي وكوتوني" (1836-1837)() هجاءً ساخرًا لامعًا وواضحًا للموضة الأدبية السائدة آنذاك. وقد ألهمته علاقة غرامية مع الشاعرة والروائية المعروفة جورج ساند(أمانتين لوسيل أورور دوبين دي فرانسويل، المعروفة باسمها المستعار جورج ساند (1804-1876))()، استمرت بشكل متقطع بين عامي 1833 و1839،() بعضًا من أروع كلماته الغنائية، كما روى في ديوانه "اعتراف"(). انتُخب عضوًا في الأكاديمية الفرنسية عام 1852().

توفي في 2 مايو 1857، باريس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 05/03/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوبرا -مأساة شتراوس- (4-4) والاخيرة/ إشبيليا الجبوري - ت: من ...
- تَرْويقَة: -الأكورديون الأحمر-* لفرانكو ماتاكوتا- ت: من الإي ...
- بإيجاز: لغة شايكسبير ألغامًا لغوية /إشبيليا الجبوري - ت: من ...
- أوبرا -مأساة شتراوس- (3-4)/ إشبيليا الجبوري - ت: من الألماني ...
- مختارات نيكولاس غيلين الشعرية -- ت: من الإسبانية أكد الجبوري
- أوبرا -مأساة شتراوس- (2-4)/ إشبيليا الجبوري - ت: من الألماني ...
- تَرْويقَة: -مطر-* لخورخي لويس بورخيس - ت: من الإسبانية أكد ا ...
- أوبرا -مأساة شتراوس- (1-4)/ إشبيليا الجبوري - ت: من الألماني ...
- في مقهى Café im Literaturhaus/ إشبيليا الجبوري - ت: من الألم ...
- نهاية الكلمة/ شعوب الجبوري - ت: من الألمانية أكد الجبوري
- مراجعة كتاب: نهاية الكتابة لفرناندو بيروني/ شعوب الجبوري - ت ...
- إضاءة: -المحكوم عليهم بالكتابة- لداريا جالاتيريا/إشبيليا الج ...
- الصين ومرمى الأهداف الولايات المتحدة/الغزالي الجبوري - ت: من ...
- إضاءة: كلاريس ليسبكتور والمنظور الفلسفي المقارن/إشبيليا الجب ...
- حرب دونالد ترامب التجارية بمواجهة الصين/ الغزالي الجبوري
- الخاتمة؛ القبول الحميم/ بقلم كلاريس ليسبكتور - ت: من الإسبان ...
- الخاتمة؛ القبول الحميم/ بقلم كلاريس ليسبكتور
- بإيجاز: تمجيد إنانا: قصة أقدم قصيدة في العالم/ إشبيليا الجبو ...
- هل -سيفكك- ترامب الولايات المتحدة؟/ الغزالي الجبوري -- ت: من ...
- بإيجاز: العقل التنويري ودهشة المثقف/ إشبيليا الجبوري - ت: من ...


المزيد.....




- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - تَرْويقَة: -الحزن-* لألفريد دي موسيه- ت: من الفرنسية أكد الجبوري