أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - الخاتمة؛ القبول الحميم/ بقلم كلاريس ليسبكتور














المزيد.....

الخاتمة؛ القبول الحميم/ بقلم كلاريس ليسبكتور


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8325 - 2025 / 4 / 27 - 00:48
المحور: الادب والفن
    


أختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري
أنا مصنوع من قطع ملتوية،
من الشقوق التي تركها الزمن مفتوحة
مثل ذكريات السقوط التي لم تلتئم تمامًا.
هناك بيت في داخلي تسكنه عيوب قديمة،
صامتة مثل الأثاث القديم،
ولكن لا يمكن تعويضها.

إذا قمت بنزع ما هو معيب فيّ،
أخشى أن أدمر أيضًا ما يجعلني أهتز في وجه الحياة،
ما يحركني نحو المجهول،
حتى لو كان مرتجفًا.
ما هو القوة وما هو الضعف،
في داخلي،
يختلطان معًا في قطعة لا تنفصل.

إن قبول عيوبي لا يعني الاستسلام،
بل هو فهم أن الوجود مصنوع من العيش في عدم الكمال،
وربما يكون أقرب ما يمكنني الوصول إليه
إلى الامتلاء
هو احتضان عدم اكتمالي.

العيش هو المشي
مع جراحك الخاصة المعرضة للريح،
دون خجل،
مع العلم أنها هي،
هذه الندوب والهاوية،
حيث تمنعني من أن أكون
مجرد صورة كاريكاتورية لما هو متوقع مني.
لذا السبب،
أفهم أكثر فأكثر
أن الخطر لا يكمن في أن أكون غير كاملة،
بل في محاولة أن أصبح كاملًة
إلى درجة أن أفقد ما يدعمني في السر.()
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 04/26/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بإيجاز: تمجيد إنانا: قصة أقدم قصيدة في العالم/ إشبيليا الجبو ...
- هل -سيفكك- ترامب الولايات المتحدة؟/ الغزالي الجبوري -- ت: من ...
- بإيجاز: العقل التنويري ودهشة المثقف/ إشبيليا الجبوري - ت: من ...
- دونالد ترامب واستراتيجية فضيلة الفوضى الخلاقة/ الغزالي الجبو ...
- إضاءة: سحرية منطق الفن الأدبي الإبداعي/إشبيليا الجبوري
- تَرْويقَة: -ذكرى-* لريناتا فيغانو
- دونالد ترامب واستراتيجية فضيلة الفوضى الخلاقة/ الغزالي الجبو ...
- هل -سيفكك- ترامب الولايات المتحدة؟/ الغزالي الجبوري - ت: من ...
- بإيجاز: 23 أبريل اليوم العالمي للكتاب/ إشبيليا الجبوري
- تَرْويقَة: -رسالة القبطان-* لبابلو نيرودا
- إضاءة: -فاوست- ليوهان فولفغانغ فون غوته /إشبيليا الجبوري -- ...
- إضاءة: رواية -الحرير- لأليساندرو باريكو/إشبيليا الجبوري - ت: ...
- مراجعات: مراجعة كتاب: أزمة العلوم الأوروبية والظاهراتية المت ...
- تَرْويقَة: -هناك قلوبٌ ضائعة-* لروبرتو خواروز- ت: من الإسبان ...
- تَرْويقَة: -لن نهيم مرة أخرى-* للورد بايرون
- -البنوك هي الكنيسة الجديدة-/ بقلم جورجيو أغامبين - ت: من الإ ...
- إضاءة: سينما/ الدكتاتور و وزير الغواية/إشبيليا الجبوري -- ت: ...
- إضاءة: سينما/ الدكتاتور و وزير الغواية/إشبيليا الجبوري - ت: ...
- بإيجاز: متلازمة راسكولينكوف/ إشبيليا الجبوري - ت: من اليابان ...
- تَرْويقَة: -في يوم من الأيام-* لإلفونسينا ستورني- ت: من الإس ...


المزيد.....




- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - الخاتمة؛ القبول الحميم/ بقلم كلاريس ليسبكتور