أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - عامر سليم - بنغ بونغ ثقافي














المزيد.....

بنغ بونغ ثقافي


عامر سليم

الحوار المتمدن-العدد: 8194 - 2024 / 12 / 17 - 08:28
المحور: قضايا ثقافية
    


الرجال هم الملوك , الرجال هم من يحتلون هذا العالم , انهم مقرفون حتى القيء يجلسون في الحانات ساعات يتجادلون بلا كلل أو ملل عن الثقافة والفن والثورات حتى يلوثون الهواء النقي بنظرياتهم وثرثراتهم والتي لا يمكن أن تتحقق , لقد كرهتهم اللعنة على هذا المكان القذر فليذهب الجميع الى الجحيم , سأعود الى الديار وابتعد عن كل هذا الهراء.
فريدا كاهلو في باريس

حين كان المثقفون والمفكرون والشعراء والمحللون يتناقشون ويلوثون الهواء النقي بثرثراتهم كان الجولاني يقف بسيفه مبتسماً على ابواب دمشق ... دمشق (جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ)

هذا المقال كان تعليق على مقال الزميل حميد كشكولي والتعليقات التي صاحبته ونظراً لطول التعليق أرتأيت نشره كمقال.....

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=851386

بين الايديولوجيا والديمقراطية والسلطة والدولة ضاعت لحانا..!
كشكولي وسلطان (مع حفظ الالقاب) يلعبون بنغ بونغ تروح يمنه يجي وياك تروح يسره يجي وياك .... والمايجي وياك تروح وياه!.
سلطان يرى ان رؤية ادونيس محورية! كيف؟ لأنه يرى (هنا نقرأ رؤية سلطان وليس رؤية ادونيس) هي ترجمة لأختلاف بناء دولة عن بناء سلطة والتي لم يذكرها ادونيس مباشرة في رؤيته !؟ ولم يذكرها ويشير اليها كشكولي هو الآخر في مقالته البته! اذن هي رؤية سلطان لرؤية ادونيس غير المباشرة! رؤية تسمح وتخدم سلطان نفسه ليخبطها كعادته بملعقة الأدلجة المغرم بها ليستخلص منها وصفته السحرية القائلة : ان تخلف الانظمة العربية بسبب الايديولوجيات الماركسية والقومية والاسلامية والسوفيات وبقية الاسطوانة المشروخة المعروفة! , والمشكلة انه لا يرى ان اسطوانته هي الأخرى ايديولوجية لا تختلف عن غيرها, وكما يقول جيجيك اي وجهة نظر مهما كانت مرنة هي وجهة نظر ايديولوجية!.
"You can be a fanatical millennialist religious mystic, and you are, in a certain way, not outside of ideology. Your position can be that of perfectly describing the data and nonetheless your point is ideological."
لنرى الآن كيف رد كشكولي كرة البنغ بونغ السلطانية! , تلقف موضوعة الدولة والسلطة كمظلة إنقاذ وراح يؤكد عليها (وهو لم يشر اليها كما اسلفنا في المقال!), كيف يمكن فصل الدولة عن السلطة؟.
من المعروف ان بناء الدولة بدستورها هو الذي ينتج لنا هوية السلطة , إذاً الدولة هي الاساس والرحم التي تنجب السلطة اما السلطة العسكرية والدينية والديكتاتورية فهي حكم حزب او عشيرة او عائلة او فرد ولاعلاقة لها لا بالدولة ولا بسلطتها وهي واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج الى الزلزال الفكري الثقافي الرؤيوي الادونيسي الفذ!.
اما ما كان من امر الديمقراطية واحتياجها للتغيير الثقافي العميق فهي الاخرى ليست زلزال او بركان ادونيسي جديد سبق عصره ..... يكتب الشاعر والت وايتمان الذي توفى قبل ولادة الشاعر ادونيس بعشرات السنين .....الديمقراطية تثمر في السلوكيات، وفي أشكال التفاعل بين الناس ومعتقداتهم - في الدين، والأدب، والكليات والمدارس وفي كل أشكال الحياة العامة والخاصة.....
"Did you, too, O friend, suppose democracy was only for elections, for politics, and for a party name? I say democracy is only of use there that it may pass on and come to its flower and fruit in manners, in the highest forms of interaction between [people], and their beliefs – in religion, literature, colleges and schools – democracy in all public and private life…”
وأخيراً يكتب كشكولي :
( كما تنتقد رؤية أدونيس الطبقة المثقفة والسياسية العربية لفشلها في القيام بدورها في دفع عجلة التغيير. لقد كانت هذه الطبقة مشغولة بتأييد أو معارضة الأنظمة الحاكمة، بدلاً من التركيز على بناء بدائل ديمقراطية)!! ..... هنا جمع كشكولي المثقفين المعارضة والمؤيده للسلطة في سلة واحدة , وكأن المعارضة منها مثل المؤيدة منها لا نفع فيها سوى المعارضة!! لأنها لم تركز على بناء بدائل الديمقراطية!! وعلى ماذا كانت تركز المعارضة إذاً اذا كانت الديمقراطية غائبة عن بالها ؟ الشعوب نبح صوتها بالمطالبة بالديمقراطية ورؤية ادونيس او كشكولي (لا نعرف فقد ضاعت علينا الرؤى المتداخلة) ترى انهم لم يفعلوا شيئاً حالهم حال المؤيدين!!. وماذا تستطيع ان تفعل الفئة المثقفة بظل القمع والارهاب والسجون والتغييب والتغريب والغربة فقط لمجرد النطق بمفردة الديمقراطية؟ ماذا فعل ادونيس نفسه؟ وماذا فعل عشرات الآلاف من كتاب الحوار المتمدن وملايين المقالات والبلايين من قراء وزائري المواقع الفرعية؟!, نعم المثقفون الحقيقيون دفعوا الثمن , اما الثرثارون منهم فما زالو يتناقشون بالاسباب والتنائج والأدلجة والخطأ التكتيكي والأستراتيجي لهذا الفشل ودورالطبقة العاملة وقيادتها الفعالة المتحمسة في استراليا!! .
في مدرسة اللاهوت هناك سؤال يتكرر في امتحانات الطلبة :
من رأى الرؤيا في رؤيا يوحنا ؟
وفي حوارنا اليوم نسأل :
من رأى الرؤيا في رؤية ادونيس غير كشكولي وسلطان؟ , هذا اذا كانت هناك رؤيا اصلاً!.



#عامر_سليم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فريدا
- فرويد والسريالية
- أصل التوحش
- الشرطي
- كيسنجر العرّاب الأمريكي
- موسى مجرم التاريخ الأكبر والمعلم الأول
- المنارة
- شذرات تشكيلة
- التحرر من الذكورية السلطوية
- كمال غمبار
- جل وعلا والأطفال
- مقامات عراقيه
- أبو يوسف ... وداعاً
- غابـو
- في شجون وشؤون القطيع
- الديكتاتور الأرعن
- المرأة الباكية
- الروّاف
- لماذا خلق الله العالم؟
- الحوار المتمدن يرتكب جينوسايد


المزيد.....




- -تساقطت أبنية أثناء سيرنا-.. سيدة تروي لـCNN مشاهد في تل أبي ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ-فيلق القدس- والجيش ...
- فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها!
- شركات تطالب الاتحاد الأوروبي بسياسة مناخية مستدامة وأكثر وضو ...
- انخفاض الرصاص يحسن ضغط الدم وعمل عضلة القلب
- ‌‏هيئة -أمبري- البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء ...
- Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في ...
- البيت الأبيض: ترامب سيلتقي زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السب ...
- بزشكيان: الولايات المتحدة تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدو ...


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - عامر سليم - بنغ بونغ ثقافي