أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عامر سليم - الحوار المتمدن يرتكب جينوسايد














المزيد.....

الحوار المتمدن يرتكب جينوسايد


عامر سليم

الحوار المتمدن-العدد: 6663 - 2020 / 8 / 31 - 11:27
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


( رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع)

هذا ما نقرأه في نهاية كل مقال ينشر على موقع الحوار المتمدن , ولكن وبعد نقل كافة مواقع مؤسسة الحوار المتمدن الى نظام الآمن للتصفح والأستخدام HTTPS حصلت مجزره وإباده جماعيه وبدم بارد لكل تعليقات الفيسبوك على المقالات منذ تفعيل هذه الخاصيه قبل سنوات ليست قليله, اي ان كل تعليقات الفيسبوك أختفت عن بكرة ابيها ( والتي لاتقل اعدادها وأهميتها عن التعليقات التي تنشر على صفحة الحوار) وليس هناك اي آثار او دلاله على مكان إختفائها على عكس الحال مع بعض المجازر الجماعيه والإبادات المعروفه التي حصلت في العالم!.

لايخفى على لبيب ان الكثير من رواد الموقع ,كتاباً وقُراء , يفضلون التعليق من خلال صفحة الفيسبوك لإسباب عديده اهمها قلق الإنتظار والخوف من مزاجية ودكتاتورية الرقيب , وبالتالي للمحاوله من النأي بالنفس عن رهاب اللعبه النفسيه المعروفه , بالساديه والمازوخيه والتي يلعبها الرقيب حين يحذف بتلذذ وساديه تعليقك ثم يطلب منك ان تشتكي بمازوخيه على اسباب الحذف ( إرسال شكوى على عدم نشر هذا التعليق) والنظر بعين العطف والرحمه لإطلاق سراح التعليق! , يحصل كل هذا تحت شعار ( لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد) والكل يعلم مدى مرونة و مطاطية هذا الشعار والتي تقررها مزاجية الرقيب وأهمية شخصية المعلق!.

معاذ الله أن اتهم مؤسسة الحوار بالتآمر على تعليقات الفيسبوك ( وان كان إختفاء التعليقات خدم البعض وأفرحهم حتى لبعض الكتاب لأنها كانت مزعجه و خارجه عن ارادتهم وسيطرتهم وربما كانت بالنسبه لهم هي الحل النهائي أو مايعرف بـالـــ Final solution ) ولكن أما كان بالأمكان انقاذ هذه التعليقات بشكلٍ أو بآخر؟ لاسيما وان مؤسسة الحوار تحرص وتؤكد دوماً على الرأى الآخر!.

ان نقل مواقع الحوار هو تصرف سيادي لأصحاب هذه المؤسسه ولاجدال , وقد يكون اختفاء التعليقات هو تحصيل حاصل لايمكن انقاذها ,ولكن المحزن بالأمر ان هذه المؤسسه العريقه لم تحاول ان تبرر او حتى تعتذر من الكتاب والمعلقين عن هذا الخطأ والخساره الغير مقصوده والذي نال الجميع بما فيها المؤسسه ذاتها.

الآن وبعد عودة التعليقات عن طريق الفيسبوك الى الموقع , من يضمن مستقبلاً ان لايتم إبادتها بأي حجه كما حصل للتعليقات المغدوره؟

ختاماً :

لايسعني الا ان اقول ساخراً ,وانا المس عدم احترام التعليقات والأستخفاف بها وبأهميتها , إلا ان اردد شعار المؤسسه ولكن بصيغه وتعبيرأكثر مصداقية عن لسان حالها وهو :

( رأيكم غيرمهم لنا البته - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع حتى نتسلى ونسعد بحذفه).



#عامر_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني حقيبه وانا المهاجر
- جان فالجان وهدهد سليمان
- النعال الأخضر
- غوغل يصَبحْ على عفيفه
- ألقيامه
- الى كلود مونيه .... خواطر انطباعيه
- الروز الاحمر و (ازهار الشر) ....خواطر سرياليه
- احزان يعقوب *
- المقامه الباريسيه
- حنجرة القمر
- صديقي دانغوت الشيوعي
- سلمان بين الباروك والبربوك*!
- الليالي العربيه السوفياتيه
- ما سِرْ العَجّه.. في سوق الشورجه ؟
- * عين واحده .. ام عينانْ
- الاطفال احبابنا ..لا احباب الله
- ازمة الفكر بين الواقع العربي و المنظور الكوني.... ماهو الاخت ...
- المقامات البهلوانيه...... المقامه الثالثه
- القصر.... بين الوهم والقهر
- الى سامح ابراهيم حمادي...مع التحيه


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عامر سليم - الحوار المتمدن يرتكب جينوسايد