أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر سليم - ازمة الفكر بين الواقع العربي و المنظور الكوني.... ماهو الاختلاف ؟ ( 1 / 15 )















المزيد.....

ازمة الفكر بين الواقع العربي و المنظور الكوني.... ماهو الاختلاف ؟ ( 1 / 15 )


عامر سليم

الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 13:33
المحور: كتابات ساخرة
    



في سلسلة مقالاتي القادمه التي تتكون من 15 جزءا والتي استهلها اليوم لكم بالجزء الاول سأناقش ازمة الفكر والواقع العربي المعاصر ضمن المفهوم الكوني للاطر الكلاسيكيه في ايجاد تساؤلات الازمه ومكامن انبثاق اسئلتها المحيره!
من الذي يدير الازمه ولماذا وكيف؟...على ماذا نتحاور ونتراشق اذا كنا لا نزال امام الكيف وتركنا ال لماذا في احضان متى؟
يقول صابر حنطور في كتابه (الميجي وياك روح وياه)..لازلنا نراوح في مكاننا دون ان نلمس واقعا جديدا يحركنا نحو الافضل والاجمل والاحلى والانعم والاملس..انتهى الاقتباس
فهل حنطور مصيب ؟ قد يكون.. لا اعلم.. ولا ادري ..مصيبتنا كبيره اكبر من حنطور نفسه!
من الوكيبيديا انقل لكم نص التعريف الكامل للفكر الحنطوري.. هو الفكر الغارق في تأملات اللامعنى ضمن سياق الاسئله السرمديه للرؤيا الايقونيه المتقاطعه..انتهى النص!
مرة اخرى هل حنطور حل المشكه؟ كلا.. فالازمه سحيقه وهاويه ونحن فشلنا في تلمس اطرافها التي تبشرنا بالفشل في نهضة العقل العربي المضطرب المستقطب بين الشرق والغرب..
تقول الكاتبه الموسوعيه محاسن الدولعي في الفصل الثاني من الجزء العاشر لكتابها الموسوعي (تاريخ الهلاهل في الافراح وتنظيرات المهازل في الصراخ والنواح) لايمكننا نبذ تراث الهلاهل واعدامها لانها جزء من الذاكره الجمعيه للمهازل الحضاريه التاريخيه !كيف نقفز الى الامام برجل واحده وعصاة مكسوره..انه الانقطاع القسري للماضي في اروقة الحاضر لرسم المستقبل الزاهر المتعثر...انتهى الاقتباس
هل محاسن وجدت لنا الحل؟ لا اعتقد.. ولا ادري . اذا كان الجواب نعم ! سيكون سؤالنا كيف ومتى؟
هل وجدنا الاشكاليه ؟ لا اعتقد لان الولوج الى الحداثه لا يتم اذا كان الفكر الجامد التسلطي هو اضخم من ثقب حضارة العلوم والتقنيه في المجتمعات المتطوره.. وكذلك عجز النخبه القياديه المشغوله بالقيل والقال في افراز الهلاهل وتربية البلابل! (انظر كتاب محاسن الدولعي الجزء الثالث الفصل العاشر صفحه 307)
مرة اخرى كيف فشلنا ؟ من الذي افشلنا؟ لماذا النخب فاشله؟ متى فشلنا ؟ والسؤال الاهم هل حقا فشلنا ام هو فشلنا الذي يوهمنا بالفشل؟ اقول اننا لانزال نرواح في مرحله مابين الفشل واللافشل ؟ واذا قلنا فلان فشل يتهموننا بالصهيونيه والعماله ؟ وهههههههه وهههههههه
يقول عباس سميط في كتابه ( حضارة الفشل والتفليش) النخب لازالت ترواح وتغني ياليل ياعين ونحن ابتعدنا مسافات ضوئيه عن ركب الحضاره والتطور! انتهى الاقتباس يا عباس
هل سميط وضع يده على الجرح؟ لا اتصور.. فالسميط يفقد مذاقه اذا كان باردا ! فالنخب اصلا لم تتماش او تتطور مع الحاله السميطيه لذلك فقدث تأثيرها على الجماهير وتفلشت واصبحت بدورها سميطا باردا لايقنع ولا يغري النخب المثقفه الاخرى بأكلها (لانها بارده ومفلشه سرعانما تتناثر في كل مكان)؟ ولكن هناك سؤال اخر سيحرجنا هل السميط بارد حقا ؟كيف ؟ ولماذا ؟ومتى؟ هل نستطيع تسخين السميط وتقديمه حارا لتتلقفه الجماهير الجائعه وتلتحق بركب الحضاره سميطيا ؟ لا اعرف ربما يجوز... او لايجوز؟ ولكن متى يجوز ؟ وكيف؟ هذا هو السؤال الجوهري التي فشلت النخب المثقفه العربيه بالاجابه عليه!
هل الماركسيه هي الحل ..ام اليبراليه..ام النيوليبراليه..ام الفكر الديني..ام الحداثويه..ام النظم الاشتراكيه..ام النظم الرأسماليه..ام الوجوديه..ام الدونكيشوتيه..ام الفلسفه الاصلاحيه الرواقيه الهيلينيه..ام الراديكاليه..ام ..وام؟... اسئله تتلاطم كأمواج البحر والاجوبه تغرق في قرار المحيط الكوني السرمدي! انا اعتقد ولست متأكد! انها جميعا فشلت في فهم واقعنا المعاش ( رغم ان المعاش صار كل 40 يوم في العراق) قد يسأل سائل كيف فشلت..اقول له لا اعرف... لانني فشلت بدوري في الجواب؟ كيف ولماذا ومتى ومن وماهو ولمن وحتى(اموت وفي نفسي شيئا من حتى) فالى متى يبقى البعير على التل ؟ لا اعرف... واذا عرفت ؟ كيف ومن الذي يقول لي ذلك ؟ ومتى ؟
ختاما اقول
الدين ليس المشكله ..الالحاد ليس المشكله.. السلطة ليست المشكله.. التاريخ ليس المشكله.. الصهيونيه والامبرياليه ليست المشكله..الله ليس المشكله لان السماء لاعلاقه لها بالتطور والعداله الابيقوريه! النخب غير موجوده وهي المشكله بنفس الوقت؟ لانها تنقد وتجتر وتحلل وتشرح في اسس التخلف بلامعنى لان المشكله ربما بلا مشكله او قد اكون انا هو المشكله؟ يقول شكسبير تكون او لاتكون تلك هي المشكله! وهههههههه
علينا ان نتحاور ونشجع النقد وحرية الابداع فلا سايكس بيكو ولا حروب صليبيه ولا مؤامره ولا صهيونيه ولا بطيخ... علينا ان نعمل من الان... لان الوقت داهمنا ونحن نيام ونغني امان ياللي امان... ولكن هناك سؤال كبير ..من يقوم بذلك؟ وهنا تقفز لنا من جديد مشكله! وهذا ما سأتناوله في المقال القادم والذي يكون بعنوان ربي رحمتك وهواك! وترجمتها بالانكليزيه ( نو... بليس )
هذا مجرد رائ..قد اكون على خطأ... وكما يقول حبيب البي الشافعي
رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب
واني كلش ممنون - احدهم






التعليقات

التسلسل 1
الاسم ..جيفارا عبد الله ماركس
عنوان التعليق.. مقال في الصميم
نص التعليق ......الاخ الكاتب.. مقال رائع وشامل..اعانقكم

التسلسل 2
الاسم.. محمد حواس
عنوان التعليق.. كلشي ما افتهمنه
نص التعليق.... سيدي لم نفهم من مقالك شئ فهل توضح لنا ما تريد قوله ولكم منا الاحترام والتقدير

التسلسل 3
الاسم... سعد الخابط
عنوان التعليق..انت عمري
نص التعليق.. صديقي ورفيق دربي لقد اجدت في وضع النقاط على الحروف..لقد وضعت يدك على الجرح وميزت ابرز نقاط ضعفنا وازمتنا ومشاكلنا في مقالك التحليلي الرائع هذا وبينت لنا الصراع الحضاري ضمن الفكر الحنطوري والسميطي..تقول في نصك الرائع انا اعتقد ولست متأكد وهي تالله لوحدها ولو لم تقل غيرها( لكفتك)! انتظر بقية الاجزاء بشوق كبير تحياتي لك وللمعلم

التسلسل 4
رد الكاتب ة
نص التعليق...الى جيفارا عبد الله..شكرا لكم فنحن نقوم بدور تنويري لانطلب جزاءا ولاشكورا
الى محمد حواس ..لا استطيع التوضيح اكثر اقرأ المقال او ارجع الى اسطوانة راسل.... عدم الفهم ليست مشكلتي.. اني منو ناقص مشاكل! ليش هو اني كاتب المقال افتهمت شي!

التسلسل 5
رد الكاتب ة
عنوان التعليق... انت الحب
نص التعليق..
صديقي ورفيق دربي سعد الخابط... لقد كان تعليقك مكمل للمقال بملاحظاتك الذكيه والقيّمه واللماحه ..النخب فشلت وانا فشلت وانت فشلت والحب كله حبيت ليك الحب كله.. وزماني كله انا عشت ليك زماني كله .... حتى ام كلثوم فشلت..نلتقي في الاجزاء القادمه لنؤدي دورنا التنويري للمجتمعات العربيه المتقاعسه بعيدا عن اتهامات الصهيونيه والعماله والامبرياليه وهههههههه شكرا لتعليقكم وسلامك اوصلته للمعلم



#عامر_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقامات البهلوانيه...... المقامه الثالثه
- القصر.... بين الوهم والقهر
- الى سامح ابراهيم حمادي...مع التحيه
- الى ليندا كبرييل....مع التحيه
- المقامات البهلوانيه......المقامه الثانيه
- مقامات الشاطر حسن البهلوان..... المقامه الاولى
- la putain (ولكن) *
- عامر .. ك
- حجي راضي يقرأ مقال!!
- نزهة المشتاق في اختراق النفاق!
- المعطف قراءه تفكيكيه بنيويه بسحاق لغوي!!
- كيف تطبخ مقالا ليبراليا أو نيوليبراليا


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر سليم - ازمة الفكر بين الواقع العربي و المنظور الكوني.... ماهو الاختلاف ؟ ( 1 / 15 )