لماذا خلق الله العالم؟

عامر سليم

الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 08:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} ...... القرآن
" إن الله خلق العالم لكي يؤلف بيتهوفن السيمفونية التاسعة " ..... (جورج سانتيانا)
..............................

هل خلق الله العالم :

- لكي يؤلف " غائب طعمه فرمان " النخله والجيران
- لكي يؤلف " نيقولاي غوغول " المعطف
- لكي يؤلف " ريمسكي كورساكوف " سمفونية شهرزاد
- لكي يؤلف " نجيب محفوظ " أولاد حارتنا
- لكي يرسم " بابلو بيكاسو " الجورنيكا
- لكي يكتشف " آينشتاين " المعادله E = mc2
- لكي يؤلف " دوستويفسكي " الأخوه كرامازوف
- لكي يكون " بابلو نيرودا " سفيره للشعر و الشعراء
- لكي يؤلف " ثرفانتس " دون كيخوته
- لكي يكتب " بدر شاكر السياب " أنشودة المطر
- لكي يكتب " ابراهيم ناجي " الأطلال ويلحنها "السنباطي" وتغنيها "أم كلثوم"
- لكي يرسم " فان كوغ " لوحة - ليلة مرصعة بالنجوم –
- لكي تغني " فيروز" أعطني الناي وغني
- لكي يلف " غاغارين " بصاروخه حول الأرض , ويمشي "آرمسترونغ " على القمر
- لكي يكتب " الشيرازي " أشعاره و " الخيام " رباعياته و " كونفيشيوس " اقواله وكلماته و " شكسبير مسرحياته و ... و........
- و لكي .... و لكي .............

أم خلق الله العالم ليعبده الأنسان؟

الجمال الذي وجده وأكتشفه هذا الأنسان , يجعل منه كائناً فريداً , أسمى وأعظم وأكبر بكثير من مجرد كائن بائس مخلوق من أجل عمليه مازوخيه تسمى العبادة .

الله أجمل وأعظم و أرقى من ان يكون سادياً نرجسياً مغروراً , لا يحقق متعته إلا بخلق كائن ممسوخ و مهووس بالعبادة والشعائر!.

#عامر_سليم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل