أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - الجميع للواحد والواحد للجميع














المزيد.....

الجميع للواحد والواحد للجميع


هدى يونس

الحوار المتمدن-العدد: 8163 - 2024 / 11 / 16 - 13:28
المحور: الادب والفن
    


وأتساءل. من أنا ؟ لا ادرى،
ربما لم اكن شيئا، وربما كل شيئ،
أنا الوضوح، وأنا الغموض.
أنا الوجع والفرح!.
ألجأ لنفسى حين ينبذنى الكون وأصير غريبا.
اطالبنى أن أغادر واطالبنى بالتواجد، كيف؟؟
ابحث عن شيء ربما لم يكن،
وهو كل شيء.
سطوع فى قمة الإنكسار،
أغلقت المنافذ وقلت بارتياح غاااارت.
حين عادت نسيت مواجعها وتالقت روحى.
وغريزة البقاء متمكنة فى الحياة.
الملمس الناعم أنسانى شفراته
ربما أبحث كى أرضَى،
وان أمنح ما لم أحصل عليه يحفزنى.
حرصت على الصمت كى لا أجرح سحره.
وحروف قادمة من العدم تجاه الهاوية.
هل كنت وسيلة فى الوجود لغاية أجهلها.
صراخ تخيل غفلتى يستقر فى بدنى بهزات تتوالى.
هل الوجود سؤال، أم الوجود أجوبة ..
المستقبل مجهولا خفيًا، وربما يأتى خادعًا تقديرى.
هل البغض بيننا بيّننا ولا أراه.
أعرف اكثر مما أقول ولا انطقه.
أرى الفعل أكثر من الفاعل والمفعول.
غيرى أمام غيرك، ولكل ادراك مرتبة.
والخيال خيوط دقيقة خارجة من عنكبوت اسود ساكن.
فيضان بعض أجزائي معجون بأقسى غربة،
يلهمنى الخيال لسد بعض فجوات عدم الفهم،
وتعاود خيوط العنكبوت الاسود تلف خيوط دقيقة حول ما لايستجيب لفهمى،
ما أبوح به إعتراف لعدم فهمى لتلك الحياة اللعوب الجامحة
وهى بين ذراعىّ، وكل جسدها تحت سيطرتى، وأبارك نفسى أنى فى أمان.!!
***
يقذفنى السأم فى الغياب عنى وعن عقل تلك اللعوب.
أكان لخالقها إجابة غيرها، حين قال" خلقتها وودت صنع شيء لأمرر الوقت وأدفع السأم، وربما هى كائنة قبل ان أكون،
ربما أنشأتها وابتكرت ما تيسر لى من قُدرة االصنعة،
وجاءت اللعوب بما أعجز صنعتى"،
أعترف أنى أثم لوجودها،
ومسئولا عن كل شيء وعن لا شيء.
ودار بينى وبينها.
/ أنت هنا؟
* لا هناك
/ إنا وجدناك
* هل انتم يقين!!
/ نعم وأطع.
* لا أطع، ربما لاوجود لكم.
/ نحن فى كل مكان وليس فى مكان.
* أنتم ضلال .
/ أأنت بخير!!
* لا أعرف ربما شيئ، ربما لا شيئ.
/ اختر ماتشاء.
* الإختيار اكراه، لا أريد إختيار.
/ اختر.
* "اختر" جوهر عبودية، لى فقط لونها.
/ هل مستعد للطاعة.
* الطاعة فرض أرفضه،
وجائتى العاهرة، وردت تمردى العفوى ودعمته،
وحرضت ترددى الا يحيد عن الطريق،
وأيقنت أن اجتهادى برفض كل شيئ إنتصار.
واختفت دون ان تودعنى.
ظللت أصرخ
" أريد أن أحيا حياتى"
سمعت:
/ لست جديرا بأن تحيا، قررنا طردك من عالمنا،
أسئلتك تتغلغل فى قلب اللاشيئ،
وسيرك فى اتجاه اختراق الحُجب، كل ماتفعله يُؤرق .
* حين تضعنى الحياة فى معترك أفعل مايناسبنى،
وبعد كل سقطة انهض، وبعد كل موت أعود.
/ صرت غير مرغوب فيه.
* افعلوا ما تروه ولن أطع إلا حريتى.
/ كلام وجودك نرفضه.
ولا ينتهى مابيننا، أتجول لأقرر،
ولا يكف دورانى،
ربما ربما ربما ر..ب.. م......ا.
بعد كل معصية أنتظر المغفرة،
سعتها المراوغة تتفاوت مراتبها،
أتخلص منها وأعود ولا أكمل،
أفعل الهين المختزن لكل معقد يسكننى،
لا غير الخلاء لإنتظار ما أجهل،
وأحس اكتمالى فى نقصان ما لا اعلمه!!.
الأوراق المكدسة أمامى أبحث فيها بالقليل من البصر، لا احتاج كامل الرؤية، لتبقى آخر لحظاتى فى ميلاد كون بعد نهاية عالمى.



#هدى_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تكشف سترى كى أراك
- دخلتُ محبسها
- ذبُولِها يَتقد
- ظمأ
- إنتظار
- محرمات الأسئلة
- صورة وقدرة
- أرشيف الزلزلة
- الحياة فى حيز أخر
- لستُ فى كماله
- أروقة مبعثرة
- عالق بالبهاء
- غافِل المحاذير
- ما وراء الزمن
- ويمحو ايماءات اللاجدوى
- أتسلق صهوتىه
- مُحــــــــاق
- قُبلة مارقة
- دهشة لعوب
- إنشاد صخرى


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - الجميع للواحد والواحد للجميع