أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - ويمحو ايماءات اللاجدوى














المزيد.....

ويمحو ايماءات اللاجدوى


هدى يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7403 - 2022 / 10 / 16 - 18:32
المحور: الادب والفن
    


ويمحو ايماءات تأرجح اللاجدوى

بمهابة انفرجت بوابة الزمن على مصرعيها..
اعبر بعبلى، وأنضم فى رحلة المريدين..
امُنح شعاع ، والروح تحلم بالركب..
فى بُردة القلب أجد ارتعاشة طفلة راودتها السماء بوردة حمراء لتصعد، لامست برفق ورقها، اشتعل قلبها بحثا عن سر لا تدركه، قالوا عنه "حياة"، فى الفضاء المتسع تجنبت نهر ولكن خمره أغرق جسدها!!

وسط عشب جوار النهر رأت أمامها من يأمر " كونى كما أريد، انتِ غريقة بحر الحكمة، الآن يتشقق جسدك ويخرج مخلوق لا مقاومة لسحره"
تتساءل كيف لطفلة!؟ هل هو ابنك، أم...
"امامك برزخ اعبروه، وحائرة هل هو إلى الدنيا أم الآخرة؟
تسمع " لم اكن اعرف أنها بالطفل أبهى حضورا، ورقة
فوضاها غواية محببة"..

وأعود من الطفلة ولا غير اغلاق باب العقل حتى لا يَطَلِع أحد على معاناته، ولا يكف ويؤكد أن أبدية الوجود لقاء غريزى يهدف تامين الخلود ..
***
حين استوى واستقر، اتيت طائعة وهو صامت، حائرة انتظر، بعد ان تماهيت به قال "لا اجد فيك غير الروها، وأجاب على سؤال لم انطقه "ما الروها"، انها حاكمة مملكة الظلام، التى فكرت فى خلق آدم، عجنته من طين ظلامها وظل خامل، اعادته الى الإله، منحه النور والنشاط ومعه حواء"
أتساءل : كيف!! تخلق الروها آدم وتقع فى هواه !!..
***

أيادى تزيح ستائرى ولا أراها، جمع يرتدون ولا يرتدون وفوق روسهم صلبان من خشب، يقولون ولا اود السماع. انهم يعصون الموت بحب الحياة..
أجرنى ياااانت ما انا فيه خواء ام رعشة ليل خائف، ام صمت حائر ، هل اصدق وجودًا غير موجود..
وردة حمراء تحت قدمى، والذى يتودد تحت قدمى واحدًا منهم، ولايكف تَسَحُب يده لجسدى، لا غير الهرب من شهوات عائدى الآخرة أنا أعرفها وعائدة منها قبلهم!!..

فى ادق خلايا الصمت، وبين نعم ولا، تتأرجح القداسة، وبين عالمين رافق خطوِى خطوَه، ولا تكف غرائزه واتشكك أنها غرائزى، امنحه الكراهية ويمنحنى ما يُحير ولا أعرفه، تنقصنا مبادئ مؤكدة.
خلف وجوهنا المسطحة اراه طريق وانا عالمه..
عقلى يحرض للخلاص منه ..
واتساءل: هل أكون وجودا بغيره؟.
تجسدت هيئتى واضحة بلا هيئة فى مدائن متحركة، كنا عرايا فى ابخرة تتصاعد من أجسادنا فى عمق شفيف، لا يعنينا الصمت والكآبة ولا فقدان الأضرحة، دون اهتمام بمجد قديم او حديث، نتحرك الى أماكن أبعد وابعد، ننتظر اتصالا جديدا للطبيعة، ونقترب من الإله، وقراءات الملائكة المقدس.
وفى انسحابى الأرضى لجوف جوفها ينبض القلب ويردد اللسان
"ثم استوى إلى السماء والأرض وهى دخان وقال لهما أأتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طاااااااااا...



#هدى_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتسلق صهوتىه
- مُحــــــــاق
- قُبلة مارقة
- دهشة لعوب
- إنشاد صخرى
- قلب العــــــارف
- شاطئ اللامتناهى
- قرابين المؤانسه
- مراوغة
- ظهرى رياح
- تداعيجات جلجلة
- اللا...هو
- -ولم اعد الىّ-
- دفئ دخاندفئ دخان اسود
- هلاوس الصمت!!
- رعد
- خرج ركض ليعود
- الضعف الأخرى
- نشيد الأنشاد
- صعوداً وهبوطاً


المزيد.....




- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - ويمحو ايماءات اللاجدوى