أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - الحياة فى حيز أخر














المزيد.....

الحياة فى حيز أخر


هدى يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7592 - 2023 / 4 / 25 - 13:33
المحور: الادب والفن
    


أحملنى فى جميع أنحائى وأتجول، أبصرنى ولا ابصرنى، أسكت وأتركنى على طرف منسى اتخبط بين الواقع والحلم.
يراودني الحاح يتكرر بفكرة خلاصى منى.
اتركنى على رصيف مهجور جوار قطار صدئ لزمنٍ قديم.
يصدر ضجيج شرس ويظل مكانه، يصيب الرأس بمتاهات الاستدلال والرد السريع على معتقد التحيز المعرفى،
عالقة فوق محيط كى لا أستقر فى قاع الوحل،
رعب ابتلاع الغرق لحدودى يُراود.
أتسكع معها بين جدران خرائب روادها كلاب سوداء وغربان، ساعتها أتمناها خلقا اخر من طين النار.
كيف يتحقق خلود الحب وتزهر خلايا الأحلام ،
أفق الغيب مثقل بالصبار وتين الأشواك،
يُدركنا منتصف اليأس حين عبور مدن الأحياء .
وأحسُنى معها فى محاورة التحام مضل لميتافيزيقا الغربان..
تُغافل وتُحلق واسمع أنين الناى لعشاء الشموع والنبيذ للقداس الأخير لليلة الإعتراف، والإحتراق مُعلن فى حب من أحب وأتى من تلقاء نفسه، واسترسل ببث الأنس والنجوى فيما أعجز وأتمناه،
المعجزات تكمن فيما لانراه،
كى نبحر فى قلب الإبحار .
***
يهيم كلى بكل كلى، ولا وصول بغير وصال، من تلقائه أحيا. رغم تراتيل وادي النطرون وطلاسم حجرة الدفن بالهرم الأعز، ومعجزات قديسى الكنيسة المعلقة، وأناشيد الذكر والاذكار بباب النصر، مقبرتى هناك فى سراب الصحراء خيمة ملونة بالوان البحر، نبضها عرش اغواء القادم بعدى للأبد الممتد.
أعطتيتنى أنت وأجزلت العطاء..
ووقتى الآن حائر بين وقتين ..
فى تراب كهف المهد أنتظر وصل من ضاعوا فى طرق الوحشة والأمس، أم هو يرى تركى هائما بلا ذاكرة..
يا خالق اجعلني خفيف الظل..



#هدى_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لستُ فى كماله
- أروقة مبعثرة
- عالق بالبهاء
- غافِل المحاذير
- ما وراء الزمن
- ويمحو ايماءات اللاجدوى
- أتسلق صهوتىه
- مُحــــــــاق
- قُبلة مارقة
- دهشة لعوب
- إنشاد صخرى
- قلب العــــــارف
- شاطئ اللامتناهى
- قرابين المؤانسه
- مراوغة
- ظهرى رياح
- تداعيجات جلجلة
- اللا...هو
- -ولم اعد الىّ-
- دفئ دخاندفئ دخان اسود


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى يونس - الحياة فى حيز أخر