اغنية عاشق

عماد الطيب
كاتب

الحوار المتمدن-العدد: 8027 - 2024 / 7 / 3 - 03:19
المحور: الادب والفن
    

ياقمرا انار ليلا طويلا بعد فراق .. عنوان بارز في صحيفة العشاق .. لوحة رسام الهمه الحزن والهم والحنين ودموع سارعت بمفارقة الاحداق.. ايتها الملهمة سأقول كلمات عن الصبر والانتظار والاشتياق .. احب فيك الافكار المتوهجة دوما في السراء والضراء وبعباراتك الانيقة وحديثك المفعم بالمودة والاحترام والاهتمام . تشعر خلال حديثها انك مستلقي على شاطي بحر . او في حديقة مزدانة بالورود والازهار .. يمتثل جسدك للاسترخاء تولد فيك طاقة ايجابية للحياة . يمدد بصرك ليكون عابر للقارات . صوتك عبارة عن ضحكة يشوبها الفرح رغم الالام . فيها عبير جميل من الاحساس . لكنتها تشعرك وكأنها من مكان لم تزره حتى في الاحلام . هي نسمة منعشة بهوائها الربيعي الصافي تضعك على السحاب لتسافر بك الى بلدان الحكايات والأنغام . تحبها لانها هالة تشع محبة ووئام . تسامح .. تربي القلوب .. كريمة الاصل فهي كصمام الامان . تحبها حين تسارع هي الى وضع عبارات جميلة روحية تزين بها السلام . كم احبك ايتها الملهمة ولكن حبي نوع ثان يختلف عما عرفناه .. تزيدني محبة واحترام .. حين تمرح معك بالكلام تجدها طفلة اسعدت بهدية عيد الميلاد .. حديثك يجعلني احب الحياة .. هي للهم واليأس خصمان. لاتهوى عبارات العجز وعقم الكلمات والآهات والسكون المفعم بالحزن يبان . احبها بشكل مختلف ليس من هذه الازمان . احب عقلها الجميل الكبير كطود شامخ وعالي البنيان .. كيف لا احبها وهي معلمة لكل الاجيال .. لاتدري هي .. انها ومنذ قديم الزمان نتعلم منها الالهام . وكيف نكون على احسن مايرام . احبها كزهرة عطرة برائحتها التي تملأ المكان . هي تشبه البحر بصفائه وعمقه المزدان باللؤلؤ والمرجان . احبها ولكن ليس كما كان . ايتها الشجرة المثمرة نتفيأ بظلك ونقطف منك الاثمار .. عصفورة خرجت من الجنة لتشدو علينا الالحان . يطرب لها القلب والاذان . قلت لها لا اتحمل حبك لاهرب كالجبان . قالت لاتخف انا الملكة اتعهد بالامن والامان . يا ملهمتي انت اغلى الناس . احب عقلك ولمستك في الحياة .. لا اريد شيئا سوى ان اتعكز عليك لانك روحانيه في علم الانسان .. احبك ليس ماكان منذ زمان . حب رجل طاعن في السن تغلبت عليه الاوجاع . لانه حب فاق حدود الزمان والمكان . احب عقلك يا ملاك تطرد الآم الروح والقلب . وطبيبة لكل الاسقام . ضحكتها بحجم الكون يتردد صداها في داخل اعماق الانسان . هكذا احبك ليس كما كان . وحبك فاق كل الاحلام .

#عماد_الطيب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات