رباعيات (8/10)‏

إبراهيم رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7965 - 2024 / 5 / 2 - 14:31
المحور: الادب والفن
    

‏29‏
كحول
‏"اضطر" إلى تجاهل التعليمات الملزمة بتعقيم مكان الصلاة الجماعية، بدعوى اشتمال المعقِّم على الكحول.‏
فانقض عليه فيروس كورونا، وأرسله يطلب العلاج.‏

‏30‏
انتعاش اقتصادي
تم توقيفي لتضريبي بسبب الكمامة. ناورت للتملص والإعفاء، ولكن ... ‏
وآنذاك مرت قربنا مجموعة من السياح في مثل حالي، أشرت نحوهم، وتساءلت: وهؤلاء أيضا؟

‏31‏
مؤتمر بلا لِحًى
أَوصَلوا وفْدَ الملتحين حتى سلّم الطائرة. ‏
وقالوا لهم بلهجة آمِرة:‏
اعتزامُكم حضورَ مؤتمر نسائي عالمي مُزْحةٌ سمِجَة وسخيفة، ‏
ابْعثوا نساءَكم لتمثيل بلدكم، ‏
فلا مكان لِلِّحَى بين مؤتَمِراتٍ يناقشن قضايا المرأة.‏

‏32‏
حسبة
تعوّد على الصرامة: "أمْر .. طاعة .. تنفيذ". ‏
لكن بعد التحاقه بقافلة المتقاعدين، بدأ يلاحظ من خلال تعامله مع حرفيّين من الفئات الأخرى من المجتمع، أنهم لا يتقيدون ‏بالتزاماتهم، ولا يفُون بوعودهم، وأنهم "مُطْلِقون" للأمور على عواهنها، ويتذرعون بالقضاء والقدر ليقرر في شأنها.‏
استشاط غضبا، وتأسف على "أداوات التقويم" التي تسربت من بين أصابعه هدرا، وبلا رجعة، وإلا لكان "قوّمهم" وعوّدهم على ‏الوفاء التلقائي بالالتزام مهما كلف الأمر. وأن "الالتزام سيف إن لم تقطعه قطعك".‏
أُشِير عليه باللجوء للمحتسب. رأى أن في الأمر تمطيطا لعمر المشكل وجوانبه المتفرعة.‏
لكنه سأل: ‏
قبل كل شيء، هل لكل حرفة محتسب له اختصاصات محددة؟ ‏
وهل هناك مكان معلوم لتواجد هذا المحتسب أو المحتسبين؟

يتبع

#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل