إبراهيم رمزي
الحوار المتمدن-العدد: 7914 - 2024 / 3 / 12 - 01:04
المحور:
كتابات ساخرة
ومن الحيثيات التي وردت ـ حصْريّا ـ في التعليل:
" وجاء في طلبكم لتأسيس حزب جديد، تسمية: "حزب حب"... وحيث إننا مجتمع محافظ ومعصوم من الانحلال، ... فإننا نستهجن التصريح بالمشاعر والعواطف الحميمية الخاصة، نكتمها ونداريها إلى حد قمعها .. لذلك، فإنه تقرّر رفضُ طلبكم، وحجب الترخيص لكم .."
أضحكته كثيرا غصة الإحباط المرير، حتى اغرورقت عيناه بالدموع، وقال:
هذه من أراجيف أحد "الرعاع" مكشوفي السوءة، قاصري الرؤية، لمّا أسندوا له المسؤولية .. حيث "بُوصَلة مخِّه المأفون" إنما تتفرّد بالتوجّه لناحية واحدة "معلومة"، مع "استحالة" منافسة مضمون آخر لها .. من مضامين الفضيلة العقلانية أو القيم الإنسانية.
ضغط على زرّ، فانطلق صوت أم كلثوم: "حب إيه اللي انت جاي تقول عليه"؟
05/03/2024
#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟