أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبراهيم رمزي - نضال عَفِن















المزيد.....

نضال عَفِن


إبراهيم رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7597 - 2023 / 4 / 30 - 10:29
المحور: كتابات ساخرة
    


نضال عفن

جئت من إحدى "هوامش الوطن" قاصدا العاصمة .. في بهو محطة القطار، كان في انتظاري "قائد نقابي" .. أثناء سيرنا راجِليْن ‏‏.. كان يعرّفني بالشعارات التي ستردَّد عند أي جزء من المسافة التي ستقطعها التظاهرة الاحتجاجية .. وتوقعاته من رد فعل ‏السلطة وتدخلاتها المتنوعة .. ‏
بسبب رغبتي في تناول قهوة منعشة تطفيء تعب السفر، استجبت بدون تردد لاقتراحه بالاسترخاء على كرسي مقهى. ‏
تحدث .. وتحدث .. خلط أخبار النضال النقابي، بمغامراته العاطفية، بمستوى الأسعار الحارقة .. بالنكت "الباردة" .. بالحرب ‏الدائرة بين الفصائل في دولة الجيران .. بالحزب "المَنفعيّ" المتكوّن من أفراد عائلة واحدة، شكلوه للدفاع عن مصالحهم الحيوية ‏‏.. ولا يسمحون لأي كان بمزاحمتهم في الانتساب إليه .. وزع ـ كما شاء ـ صكوك الغفران، وصكوك العصيان ..‏

ذكّرتُه بوقت انطلاق التظاهرة .. وضرورة الالتحاق بها حالا .. حتى أكون حاضرا باعتباري ممثِّلا للفرع النقابي الموجود هناك ‏على حافة "الحضارة". اعتبرني "ساذجا" وسخر مني. قائلا: لا تكن غبيا .. لا تستعجل .. وسوف ترى ..‏
بعد مرور مدة لا بأس بها من التوقيت المفترض لانطلاق التظاهرة، وصلت طلائعها بمحاذاة المقهي الذي كنا "نستريح فيه" .. ‏أخذ بيدي وجرّني .. تبعته .. استل من جيبه منديلين بلون الشعار النقابي .. لوّحنا بهما .. حين تسللنا وصرنا وسط المتظاهرين ‏الصائحين المرددين لشعارات النضال وانتقاد الحكومة والوزارات وكل الأجهزة الإدارية و ... و ... ‏
استبد الحماس بالمتظاهرين .. وعلت الحناجر بهتافات موضوعية .. ثم صارت تتخللها "صيحات" هستيرية مثيرة أوضح نقدا ‏وفجاجة، يمكن اعتبارها متخطية لرقعة الشطرنج.‏
استهزأ بالترتيبات التي لا تعارض انتشار العمائم، ولكنها أهملتْ توزيع خوذات الوقاية، وزهدتْ في سلامة رؤوسنا .. ‏
نبّهني إلى أن الوقت حان للانسحاب ـ كما جئنا ـ، تجنّبا للمتوقَّع الآتي القريب المرصّع بـ"الزرواطة" وكل لغات العنف ..‏
نظرت إليه بذهول وأنا أزداد استغرابا من مواقفه وسلوكه .. فابتسم بدهاء، وقال:‏
هناك ملابَسات ومواقف لا تحصى، تجد فيها البُلهاءَ الذين ينوبون عني وعنك ..‏
كان بودي أن أصيح في وجهه: لم أر في حياتي حثالة أوقح منك ‏‎!!‎‏ ‏

في المساء، أضافني في بيته، .. وقبل الذهاب إليه، عرّج بي على "حفرة * " .. حيّى بعض الأشخاص، واعتذر شاكرا لهم ‏دعوتهم بالانضام إلى جلستهم .. تناولنا مشروبا .. ونثَرَ مالا على الراقصات .. أشار إلى طاولات الْتَأم حولها أشخاص .. وهمس ‏إلي بألقابهم ومهنهم ونعوتهم .. وطعن في مكاسبهم "الحرام" التي يبدّدونها في هذا المكان الخافت الأضواء. مر قرب طاولتنا ‏شخص مديد القامة، يكاد يتطوّح سكرا، تجاوزنا قليلا، ثم تقهقر حتى صار قبالتنا، فتوجه إلى رفيقي آمرا بعجرفة زائدة: هيا، ‏غادر المكان، لا أريد أن أراك ثانية .. وكان جوابه في ذلة ومسكنة: أمرك سيدي. جرني من يدي فتبعته. لم أسأله تفسيرا، وكأنه ‏اعتبر الأمر عارضا، فلم يقل شيئا، ولم يؤوّل شيئا. ‏
في بيته، .. تشاركْنا أشغالَ المطبخ .. تقشير الطماطم .. تقطيع البصل .. إعداد السلاطة .. طهي الكفتة .. غسل الفواكه .. يتخلل ‏كل ذلك دوران الكأس باستمرار .. وبلا توقف .. إلى أن أثقلتْ لسانه في الهزيع الأخير من الليل .. ‏
وإذا كان للكأس مزيّةُ فتْق لسانه بالكلام دون احتراس أو تحفظ .. فقد لاحقْتُه بأسئلتي المتتالية عن مبادئه وأخلاقياته وسلوكه ‏وعلاقاته المتعددة الاتجاهات والأطراف .. ولا أخفي أنه كان يبدو صريحا ـ في أغلب الأوقات ـ ولا يتستر وراء أي قناع، إلا في ‏النادر الأندر.‏
الغضب ـ الرفض ـ الإحباط ـ الارتباك ـ .. كلها أحاسيس ركنْتُها جانبا وأنا أستمع إلى كلامه .. مَرّة أجده ممِضّاً .. ومرة مرِحاً .. ‏ومرة غرائبيا خياليا .. ‏

قال كمَنْ يَهْذي: لا يهم ـ سفسطائيا ـ مَنْ أكون؟ ومَن قَطيعي الحالي؟ .. يدْعونني للتصويت بنعم فأصوّت بـ "نعم"، وإذا دعوني ‏إلى النقيض صوتت بـ "لا".. فأنا سيد قرارات نفسي، "المتحكِّم المفترَض في الفيتو" كما يُملى عليّ .. رغم أنف مجلس الأمن، ‏ومن إليه من الإخوان والرفاق والخصوم والأعداء .. وسلالة "بني كلبون، وبني جربوع" .. ‏
أضاف: لا أنكر أنني تدربت ـ وسط قطيعي ـ على أن أكون "ظاهرة" كلامية، وحاجز الصّدّ الأول، أتحَكّم في لغة المناوشة ‏الناعمة والجارحة .. ولغة التلميع والتبريق والتسطيع .. ولغة التنكيد المُمِضّ الحارق .. ولغة التحرش الغَزِل .. ولغة التمنّع الغَنِج ‏الأَشِر .. تدربت أيضا على "التأليف" الخيالي واستحضار المعجزات والخوارق .. لإخراس الخصوم ومهاجمة الأعداء .. أرميهم ‏بالخضروات العفنة .. والبيض الفاسد .. وبالتّرهات النتِنة، رغم أني أعرف أنها أوهام .. واختلاق .. ورجْمٌ مغرِضٌ محشوٌّ ‏بالأكاذيب والبهتان .. ‏
ونظرا لجسامة هذه المسؤولية، فقد انتقلت إلى تأسيس مجموعة "كُنّاس زريــبة أصحاب الفخامة" وتعميدها بتجربتي. فصارت ‏تستند لتوجيهاتي في اعتماد الاستنكار ونفي التهم عن أي عضو من قيادة القطيع. وتبرير أي تملص له من تنفيذ أحكام قضائية أو ‏متابعات ضريبية .. وتنزيهه عن الانحراف الأخلاقي .. والتلبّس في المواقف المشبوهة .. واقتراف الفواحش والكبائر والجرائم ‏الدموية والمالية ... فأكثريتهم أقسموا على خدمة الوطن .. ولكنهم لم ينسوا "نصيبهم من الدنيا" .. وذلك ما يقتضي إظهار ‏‏"نظافة" حقائبهم من "الموارد والمكاسب" غير المعهودة المصدر ..‏
حين يفرض الحال ارتجال تدخل سريع لمداراة فضيحة، أنبري للدفاع عن "المستهدَف بالتهمة"، ولا بدّ أن أستلّه كاستلال الشعرة ‏من العجين .. و"أطهّره" مما قد يَظهَر من "تلطيخٍ" يدنّس شرفه وسمعته ومكانته ..‏
لذلك، فقد تدربتُ أيضا على عَمى الألوان، لأثبت أن لون الحليب أسود .. والطماطم أبيض .. وأي لون تراه أحوِّله ـ عن أصله ـ ‏إلى "اللون" الذي تشاء، أو "ما لا تشاء". حتى ألوان قوس قزح أنثرها على النجوم لتزداد بريقا في ليالي الصيف .. ‏
تدربت على تصوير المنجل مستقيما .. والشجرة محدودبة الظهر .. والسمكة تتشمس على رمل الشاطيء .. تجاورها ضفادع ‏بأجنحة صفراء .. أصِل بين السفح وأعالي الجبل بمسلك مستقيم، دون منعرجات ولا منعطفات ..‏
نثرتُ الدعوات بلا حساب للسفر على متن مرْكَبَات سرابية وهميّة إلى "جنّة" كلها: نعيم، ورخاء، وصحة، ورقي ..‏

قد أزرع في الطريق الشوْك، أو أُفيض عليه طبقةَ صابونٍ عطِر .. أتطوع بالحرص على ترتيب البيت الداخلي، فأنبري للعاقّ ‏حتى يعود إلى الاصطفاف النظامي راضيا أو مكرها، إلا في حالة السخط عليه ونبذه .. ورغم أني لا أومن بالنمطية المثالية ‏المبنية على السكينة المتحجرة إلا أني ـ في أحيان كثيرة ـ لا أستطيع التوفيق بين الخلفیة‎ ‎الفكریة والإطار‎ ‎النظري‎ ‎المرجعي ـ من ‏جهة ـ والانعتاق المتحرر أو الانفلات الفوضوي المؤدي إلى التوحش ـ من جهة أخرى ـ ‏

سكت قليلا، ثم أطلق ضحكة ملعلعة، قال ـ والضحك يقطع كلامه حتى يكاد لا يبين ـ: تصور سيارة فخمة .. لا يجد الميكانيكي ‏مصلح السيارات قطعة غيار لها في المتاجر المختصة .. فيركّب لها قطعة يقتنيها من سوق الخردوات والمتلاشيات ..‏
قلت: حل مؤقت.‏
زاد ضحكا وقال: الميوعة المؤقتة تصبح لعنة إذا اكتسب الترسيم والاستدامة، وأُخفِيَ مصدرُها مع إضفاء مظاهر الاحترام ‏والتتبجيل عليها.‏

أردف قائلا دون تلجلُج:‏
هل أنا مكرَه فقط؟ أم جبان مكرَه؟ .. اعتقادي ـ باختصار ـ أنني رجل انتهازي "نزيه وشريف" .. "حربائــيـتي، ولا مبالاتي" ‏تمنحني طهرانية مميزة، لصَمِّ آذاني عن "ولولة" الدجاجة وهي تلتمس إنقاذًا من مراسيم اغتصاب الديك لها .. وقدرة على تبخيس ‏الأفكار التي تُوسَم بـ: "المرعبة والمزلزلة" .. كتعليل فائض الميزانية عن الحاجة بين يدي الحاكم .. واعتبار التعذيب تأديبا .. ‏والقتل قصاصا .. وعتمة أقباء الاعتقالات، ونتانة زنازن السجون .. مطهِّرات من الآثام والتنطع والنوايا السيئة .. ‏
أعيش كبهلوان السيرك، أغمس ريشتي في مداد مقرْصَن من فئة خمسة نجوم، فأكتب به عن الآلام والأحلام، دون تمييز بين ‏الأعراف والأوهام، بين الانزلاق والصعود، .. بين أملٍ وتفريخ إشاعة للحالمين قد تختم بإذلال وانكسار، .. لا شيء يستعصي ‏على الاستيعاب والتوجس من عيش في قفْر حالِك، أو مرج ربيعيّ مزهر .. ‏
‏(رفع كأسه أمام عينيه كأنه يُشهِدها على "صدق" قوله، في حين كنت أغالب نفسي حتى لا تبدو ابتسامة سخريتي من إمعانه في ‏جنون "عظمته" وانحطاط خدماته .. ثم تابع:) لم أولد وفي يدي نجمة براقة .. فشلت في العناية بأصص الزهور في نافذتي، ‏ولكنني أعيش في نشوة المعمَّمين ـ حينما يعتبر الخلصاء والرفاق كتاباتي وتحليلاتي تنحو نحو "تقعيد" لا يضاهى في عبقريته، ‏و"تنويرا" لا يزاحمه رأي منافس .. عدد كبير من الأتباع يحوّلون إعجابهم بمنطقي وانبهارهم بتصرفاتي إلى "خوارق" فيضفون ‏علي التبجيل والقداسة .. ولعلها مبالغة منهم، تزاحم مكانة القيادة، التي تبدو بجانبها متواضعة المنزلة.‏

عندما كنا نهيء عشاءنا .. تلقى مكالمة هاتفية .. قام واقفا وهو يرد .. كانت كل أجوبته طيلة فترة المكالمة: نعم سيدي .. أؤمر ‏سيدي .. سأنفذ .. أشرت إليه وأنا أقول: أأطفيء النار حتى لا تحترق الكفتة .. وبدل أن يجيبني ولو بإشارة، نحَّى الهاتف، ‏ونهرني بعنف: اخرس. ثم أكمل المكالمة مجيبا عن تساؤل المتحدث: لا سيدي .. خاطبت كلبي .. حتى لا يعتدي على عشائي .. ‏وربما كانت هذه الجملة سبب اشتراكه مع محدثه في ضحك مرح.‏
أنهى مكالمته .. ولم يعتذر عن سلوكه .. لم أسأله عن المتحدث أو المكالمة التي تفوح منها رائحة الانبطاح .. ‏

قطع الكلام .. واستغرق في صمت طويل لم أنغصه عليه .. أو قل إنني لم أنغصه على نفسي .. فربما كنت بحاجة إلى فترة من ‏الصمت .. كان يداعب كأسه بين يديه .. ومن حين لآخر يمرّر يده على رأسه أو يخلل شعره بأصابعه .. لا يكف فمه عن إصدار ‏أصوات مبهمة بلا دلالة .. قد تؤول قوتها وضعفها، وعضه على شفته، بالغضب والرضى .. ربما كان يراجع صفحات من ‏حياته .. ‏
عبّ ما تبقى في كأسه .. نظر إلي بعينين محمرتين تائهتين وراء ضباب السكر .. ثم فاجأني بقهقهة عالية طويلة زادت من ‏استغرابي لأحواله .. وبعد أن توقف جسمه عن الانخضاض .. قال بصوت متقطع كأنه يكمل حديثا بدأ فيه، وتوقف، ليستأنفه:‏
أعلمُ أنني كومة قاذورات وجراب انحرافات .. فبماذا تنصحني لأتخلص من "تخلفي" وأرتقي في مدارج التحضُّر؟
قلت بصرامة: أوتظنني من باعة الفتاوي والتوجيهات الانتهازية؟
قال بحدّة: قل أي شيء ودَعْك من "الفلسفة" ‏‎!!!‎
منذ التقينا وإلى هذه اللحظة .. تعوّد ألا يبالي برأيي .. ولا بردود أفعالي .. لكنه ربما لاحظ ـ في هذه المرة ـ أن كلامي استفزه، ‏وأن كلامه استفزني، وأربكني، حتى تجمّدت نظراتي عليه، وفي عينيّ من الاستغراب والاستيضاح ما لا يحصى من ‏التساؤلات، التي أدّتْ بي إلى استناجٍ ـ أرجو ألّا أكون مخطئا فيه ـ: هؤلاء الذين يسطرون في دماغك أوهام الزهد في الحياة الدنيا، ‏ويجمِّلون لك حمل أوزارهم وخطاياهم عنهم، ويورّطونك في "ذنوب" وهمية ـ قربانا لشهواتهم ـ حتى "يُنعِموا" عليك بصكوك ‏الغفران. ويرشدونك إلى طريق الجنة، ويُغْرونك بما يزيِّنون لك من "صوَرها ونعيمها" .. لا يتورعون عن ابتزازكَ مقوّماتِ ‏شخصيتك، وعن اتخاذ وجودك "جوازا بلا قيم" يَعبُرون عليه نحو الدروب المتشعبة للحياة الدنيا بغليانها، وفتنتها، وملذاتها، ‏ومتعها، ونسائها، وغلمانها، وأموالها .. ‏

قلت: لو التزمتَ الصدقَ لتشذّبَ جموحك "النضالي"‏
سخر مني وقال: أراك ما تزال تتذكر "الشذرات الذهبية" التي لقّنوك في الابتدائي ‏‎!!‎‏ .. ألا ترى أن الجموح والجنوج متشابهان .. ‏ولا يختلفان في تنفيذهما إلا قليلا .. والحكم على النتائج هو الذي يميز بين تصنيفهما؟

‏16/02/2023‏
تسمية تطلق على صنف من الحانات يحتلّ ـ عادة ـ قبوَ بناية، تحت أرضي. ويتميز بحلبة للرقص، وبموسيقاه الصاخبة، ‏



#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهمة سريّة
- نادي المرتشين
- حراس المعبد يزْحَرون
- رشيدة ... التي كانت ..‏
- حرب النجوم
- لحظة حميمية
- ‏«مَدَام ‏Madam‏»‏
- الإجهاض
- حرق
- سنذهب جميعا إلى الجنة
- تفاهة
- تشاؤم وتفاؤل
- لحظات شاردة
- مصور فوتوغرافي
- سورة الطيران
- تذكر المواطن
- حزن وضحك
- إجهاض دجاجة
- استراحة برلمانية
- صندوق


المزيد.....




- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...
- -ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر ...
- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبراهيم رمزي - نضال عَفِن