أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - إبراهيم رمزي - مصور فوتوغرافي














المزيد.....

مصور فوتوغرافي


إبراهيم رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7284 - 2022 / 6 / 19 - 11:54
المحور: الصحافة والاعلام
    


صار بإمكان أي شخص أن يستعمل هاتفه لتصوير ما يشاء من اللقطات، في ظروف لا حصر لها، ولا إحاطةَ مضبوطةٌ ‏بمكوّناتها. وبغضّ النظر عن (الهواية والاحتراف في هذه الحالة)! هل نكون على صواب ونحن نطلق على هذا الشخص اسم: ‏مصور فوتوغرافي؟ ‏
شخصيا، لا أستسيغ هذه التسمية !! ولكنني لا أجد البديل عنها.‏

دخلت الغرفة السوداء ‏Camera Obscura‏ مغامرا لاكتشاف أسرارها ومخبآتها، ومارست التصوير كهواية. وفي تسعينيات ‏القرن الماضي، شاءت الظروف أن أحتاج لتكبير صورة ملونة، (معرفتي لم تكن تتجاوز التصوير بالأبيض والأسود). قصدت ‏استوديو للتصوير الفوتوغرافي، ومن خلال الحديث مع العامل بالاستوديو، سادت الدهشة، وبدا جهلُه الواضح بمعاني ‏‏(َ‏Agrandisseur/ révélateure / fixateur / tirage par contacte ….. ‎‏) (جهازالتكبير/ الكاشف/ المثبِّت/ السحب ‏بالتلامس ...) وتبين لي أنه "تقني" يتعامل أساسا مع "آلة / حاسوب، ومع ما هو رقمي"، ولا يزيد عليه. ولذلك أراه لا يستحق ‏تسمية مصوّر.‏
وكذلك، فكل من برع في استعمال الفوتوشوب ـ وأشباهه من البرانم ‏Logiciels‏ ـ لا أعتبره إلا تقنيا ـ وكفى ـ. رغم إضفائه ‏مسحة من الاجتهاد على "إنتاجه". أما طابعة الصور فلا تتطلب إلا ضغطة زرّ !!‏

المصور الفوتوغرافي ـ في نظري ـ هو الذي حَذِق ـ نظريا وعمليا ـ مجموعةً من التقنيات الفوتوغرافية:‏
‏* بعضٌ من تاريخ التصوير الفوتوغرافي .. وتطوره .. وجهود الرواد ..‏
‏* أنواع آلات التصوير ومميزاتها/ أقسام آلة التصوير ، ودوْر كل جزء فيها / ضبط آلة التصوير وفق ظروف الضوء والعتمة / ‏فتحات العدسية ‏L’objectif ‎‏/ سرعة الحاجب ‏L’obturateur‏ / التصوير اللحظي ‏instantané ‎‏ / دوْر ‏Les filtres‏ / ‏
‏* أنواع ورق التصوير. ـ أنواع أشرطة التصوير (صارت مفتقدة، وعوضتْها الدعامات الإلكترونية)‏
‏* اختلاف حساسيات الشريط / اختلاف حساسيات ورق التصوير/ مقاييس الحساسية / مدة الصلاحية / التحميض والتثبيت ‏والطبع / معالجة أعطاب المراحل السابقة / تقنية الرتوش / تقنية خدع التصوير وتركيب الصور / الظلال / دلالات الوِضْعات / ‏الجَمَاليات/ ‏
‏* إلمام بأفكار عن التصوير في مجالات متنوعة: التصوير العلمي والفضائي والأعماق المائية/ عالم النباتات والحيوانات ‏والزواحف والطيور ... إلخ/ تصوير العمران والتجمعات البشرية والأحداث الخاصة/ الرياضة ‏‏(دراجات/سيارات/ملاكمة/كرة/سباحة/خيل ...إلخ)/ عناصر الطبيعة في مختلف الفصول .. /البحر/ الجبال/البراكين/الكوارث ‏البيئية/ ... السحاب/الفضاء/النجوم/ الغروب .. ‏

وأخيرا: ‏
الاستعداد ـ بعد الترقّب ـ لمفاجآت الفشل وحسرته، والنجاح ولذّته .. ‏
الإحساس بمتعة الخلق والإبداع المتسامي عن الإثارة البذيئة ... ‏
السعي لمحاولة ابتكار بصمة تفلسُفٍ، لتعزيز القيم الإنسانية، والمساهمة في نثر التفاؤل والحماية، على الظواهر الكونية ‏المرغوب في صيانتها من العبث والاندثار .. وصيانة منابع الجمال والخير في هذا الكوكب الي يتأذّى من رعونة تصرفاتُنا ‏اللامسؤولة.‏
الغوص ـ حتى الثمالة ـ في عالم الرقة والبهاء والأحلام الشاعرية .. ‏

‏30/05/2022‏



#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورة الطيران
- تذكر المواطن
- حزن وضحك
- إجهاض دجاجة
- استراحة برلمانية
- صندوق
- شروط مرشح
- برنامج انتخابي
- التَّبْوِيقَة *
- لصوص الكتابة
- ذكريات حزينة
- هل أشكر فيروس كورونا؟ أم ألعنه؟
- العاملات المهاجرات (تنبيه ل: فهد الشميري)
- وباء وغباء ورياء
- ونُنَزِّل ...
- مريم والسراب
- البتول
- طواحين الهواء والنضال
- أولئك .. وغيرهم ..
- زلزال إداري


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - إبراهيم رمزي - مصور فوتوغرافي