أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم رمزي - حرب النجوم














المزيد.....

حرب النجوم


إبراهيم رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7548 - 2023 / 3 / 12 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


بعد جهود حثيثة، وحماس لا مثيل له، أُطلِق ـ بـ "نجاح" ـ القمر الاصطناعي: (أمير الجنّ). لكن انقطع الاتصال به خلال دورانه ‏حول الأرض قبل خروجه من مجالها الجوي. كان الانقطاع قصيرا نسبيا، ولكن العمل على إعادة الربط كان أشبه بالدهور ‏الطويلة القاتلة للأعصاب، .. وعاد الربط بطريقة سَلِسة .. وسارت باقي المراحل كما كان مبرمجا لها.‏
حينما اتخذ القمر الاصطناعي موقعه في الفضاء الخارجي، وكما كان متوقعا، شرع في إنجاز بعض المهام الموكولة إليه، يعْقبُها ‏بث رسائله. ولم يعكِّر نشوةَ المشرفين إلا الوقت الطويل الذي تستغرقه الرسالة في الوصول، خلافا لما كان مخططا له .. ‏
ولم تطُلْ حيرتهم .. إذ أماطوا اللثام عن سبْقٍ للدولة المارقة بإدخال (أمير الجن) تحت وصايتهم وتحكمّهم. حينمت أطلقوا مركبة ‏فضائية تزامنا مع إطلاق "قمرهم"، فاعترضت مداره، واعتقلته مؤقتا. ثم عطّلوا اتصاله أولا، وألحقوا به جهاز تجسس وتحكم، ‏فصاروا يستقبلون ـ قبل غيرهم ـ رسائله، يحتفظون بالثمين منها، ويرجعون للقمر الصناعي ما لا ينفعهم، ليعيد إرساله إلى القاعدة ‏الأرضية التي أطلقته، في محاولة للتمويه بأدائه خدماته للجهة التي أطلقته، دون غيرها.‏
كثير من المشاركين في المشروع "المحبِط" (أمير الجن)، يستبدلونه ذكر اسم الدولة المارقة، ـ مع الإشارة لموقعها ـ بـ: "دولة ‏الهُوكّْ" (= الدولة التي هناك). تخنقهم الغصص لانقلاب نواياهم "العبثية" عليهم، ومنها: أن يتجسس "قمرهم" على الدولة ‏المارقة، فصار يتجسس عليهم لصالحها. وزاد الطين بلةً عجْزُهم عن تدمير (أمير الجن) أو تعطيل اشتغاله. حفّاظاتُهم تعترض ‏عشوائية تناثُر سُلاحِهم كيفما تأتّى لهم. نظرا للمغص الحادّ الذي يتجدد عليهم كلما تذكروا "الدولة المارقة"، ويترتب على ذلك ‏دنس "طهرانيتهم"، فـ"يضيق عنهم البلد الفسيح"، ويتأذّى الجار والرفيق، وحتى عابر الطريق البعيد.‏



#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة حميمية
- ‏«مَدَام ‏Madam‏»‏
- الإجهاض
- حرق
- سنذهب جميعا إلى الجنة
- تفاهة
- تشاؤم وتفاؤل
- لحظات شاردة
- مصور فوتوغرافي
- سورة الطيران
- تذكر المواطن
- حزن وضحك
- إجهاض دجاجة
- استراحة برلمانية
- صندوق
- شروط مرشح
- برنامج انتخابي
- التَّبْوِيقَة *
- لصوص الكتابة
- ذكريات حزينة


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم رمزي - حرب النجوم