أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبراهيم رمزي - التهاني بين الأمس واليوم














المزيد.....

التهاني بين الأمس واليوم


إبراهيم رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7843 - 2024 / 1 / 1 - 00:56
المحور: كتابات ساخرة
    


من الروتين المحبب أن نطلق الأمنيات نحو بعضنا البعض، كتقليد معمول به، يصاحب الأعياد والمناسبات.‏
نطلق الكلمات .. ونتلقف الكلمات .. ونحصي أحبابنا حتى لا ننسى منهم أحدا ..‏
تغيرت أشياء كثيرة مرتبطة بالمناسبات .. ومنها أمنيات السنة الجديدة.‏
فقد أصبحت التهاني إليكترونية .. وبطاقات المعايدة إليكترونية .. وربما حتى العواطف صارت كذلك ..‏
كانت التهاني مكلفة .. فصارت مجانية .. ‏
كنا نقضي وقتا ـ لا بأس به ـ في اختيار البطاقات البريدية المعبرة، والتي يتلاءم ثمنها ـ مضافا إليه تكلفة طوابع البريد ـ مع ‏ميزانية جيوبنا .. فمن البطاقات البسيطة .. إلى المتميِّزة بعطرها .. إلى الصائتة بجملة أو لحن .. أو المقترنة بحركات تخدع ‏البصر .. ‏
وبعد الاقتناء، تأتي أوقات تحرير كل بطاقة على حدة، بعد تحديد المستهدف /ة ونوعية العواطف التي نُكِنُّها له /ا، .. ‏
وكان "النسخ واللصق" منعدما أو شبه منعدم .. إذ لا بد من التفريد والتمييز في أي خطاب، ومراعاة درجات "المودة" أو واجبات ‏التحفظ الرسمية.‏
ومن السمات المكملة لبطائق التهنئة: التأنق في الخط، والظرف الأنيق الصقيل، .. ‏
وقد نقبِّل البطاقة ـ بسذاجة ـ وكأننا نحمِّلها أمانة نقْل قُبلتنا إلى الطرف الآخر .. ‏
فهل هناك ثراء في المشاعر والأحاسيس أكبر من هذا؟
اعذروني أيها الأهل والأصدقاء إذا لم أعايدكم ببطاقة إليكترونية .. تفيض ورودا وأزهارا، أو شهبا اصطناعية لمّاعة .. بخطوط ‏تلوّنت أصنافا ..‏
سأكتفي بالقول: صادق أمنياتي لكم بالصحة والهناء، ولكل العالم بالسلام والرخاء. وكل مناسبة وأنتم بخير، مفعمة بالمودة ‏الإنسانية الصافية.‏



#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كبرياء أنثى ‏
- بلال
- بأي ذنب؟
- الولايات الإسرائلية
- شكز
- أسماء
- كان يا ما كان .. وِسامُ عِرفان
- تجميل الدعارة
- نضال عَفِن
- مهمة سريّة
- نادي المرتشين
- حراس المعبد يزْحَرون
- رشيدة ... التي كانت ..‏
- حرب النجوم
- لحظة حميمية
- ‏«مَدَام ‏Madam‏»‏
- الإجهاض
- حرق
- سنذهب جميعا إلى الجنة
- تفاهة


المزيد.....




- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبراهيم رمزي - التهاني بين الأمس واليوم