أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل الدلفي - قراءة في كأس مقلوبة














المزيد.....

قراءة في كأس مقلوبة


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 7963 - 2024 / 4 / 30 - 22:11
المحور: الادب والفن
    


نَسِيتُ اَلْأَلْوَانَ جَمِيعًا : لَمْ أَعِن بِأَلْوَانِ
اَلْبَدْلَةِ وَرِبَاطِ اَلْعُنُقِ وَقَمِيصِي
وَشَغَلَتْ اَلْوَقْتَ مَلِيًّا بِنَظارةِ قَلْبِيِّ
وِلْظَمَتُ اَلنَّبَضَاتِ بِأَلْوَانِ قَمِيصِكِ
يَتَمَاهَينَ مَعَ اَلزَّهْوِ اَلْمُفْرِطِ وَالرِّقَّة
وَدَعَوْتُ لَهُ أَنْ يَرْقُدَ مَفْتُونًا فِي
سِحْرِ اَللَّحَظَاتِ اَلْقَادِمَةِ قَرِيبًا
سَارَعَتُ إِلَى اَلْمَوْعِدِ فِي شَغَفٍ وَدَخَلَتُ
إِلَى بَوَّابَتِهِ اَلْمَرْكِيَّة فِي شَرْقِ اَلنَّهْرِ
اَلْمَغْمُورِ بِمَوْجَةِ عُشَّاقٍ مَهْوُوسِينَ
تَمْلَأُنِي اَلرَّغْبَةُ فِي أَنْ نَتَبَادَلَ
أَسْرَارَ وَهَوَسَ اَلْعِشْقِ
أَوْ أَنْ أَتَطَلَّعَ فِي عَيْنَيْكِ لِأَقْرَأَ
طَالِعَنَا وَنَصِيبِي مِنْكِ
كَانَتْ قُزَحِيَّةُ عَيْنَيْكِ تَؤمّلُنِي بِأَكْثَر مِنْ ذَلِكَ
مَا حَالَفَنِي اَلْحَظُّ وَخَالَفَنِي جِدًّا
فَلَيْسَ سَبِيلي نَحْوكِ ممهوراً فِي بُوصَلَتِي
وقَمِيصُكِ لَيْسَ كَمَا فَكَّرَتُ بِهِ
إِذْ جَاءَ غَرِيبًا مَنْزُوعَ اَلْأَلْوَانِ
وَيَخْلُو مِنْ باقة نَبَضَاتِي
أَمَّا مِرْآتِي وَأَعْنِي قُزَحِيَّةَ عَيْنَيْكِ فَتَوَارَتْ
عَنْ فِطْنَتِهَا اَلْكَوْنِيَّةِ خَلْفَ
بَرِيقِ اَلْعَدَسَاتِ وَخَتَمِ اَلْمُوضَةِ
كَانَ اَلطِّينُ عَزَائِي اَلنَّادِرَ
فِي تَفْكِيكِ اَلْخَيْبَةِ، يَنْقُشُ فِي كَتِفِي
بَصْمَتَهُ اَلْمُثْلَى فِي اَلصَّبْرِ
لِنِسْيَانِ اَللُّعْبَةِ مِنْ أَوَّلِهَا . . .

بغداد



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 100 عام من تجربة الدولة الوطنية لم تكن كافية لهضم درس الوطني ...
- 9نيسان2004 ذكرى محنة كأداء لعلكم تتفكرون!!
- حدثان فارقان في حياتي يلتقيان معا في يوم واحد
- يصعب على الجوعان نعم الثرد. أفكار في الثقافة المجتمعية
- اخي الكوردي
- كيف يواجه المجتمع العراقي ثقافة العنف وتنمر غرائز القتل.
- على انغام الراديو - قصة قصيرة
- ثرثرة - قصة قصيرة
- مقالب هولاكو & الهدوء اللذيذ ( قصتان قصيرتان جدا)
- قصتان قصيرتان جدا :دعاء النملة السوداء & العشق بصوت عال
- مقاربة نقدية في خميرة حلم بقلم الناقد عبد الجبار خضير عباس
- رسالة في آخر السنة- قصة قصيرة
- بُرنص محترق- قصة قصيرة جدا
- قراءة نقدية في القصة القصيرة ( كميلة) للقاص العراقي على حداد
- اطوار-الكرسي قصتان قصيرتان جداً
- الباء،طائرة ورقية-قصص قصيرة جداً
- يوميات قميص -قصة قصيرة جدا
- لحظة أخيرة
- احاديث أم حمزة- قصة قصيرة
- العراق ، محو الوطن والغاء المواطنة هدف عالمي يديره وكلاء الن ...


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل الدلفي - قراءة في كأس مقلوبة