أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - ليلة القبض على صواريخ إيران لم تنتهي بعد














المزيد.....

ليلة القبض على صواريخ إيران لم تنتهي بعد


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7951 - 2024 / 4 / 18 - 16:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


بدأت منذ ايام حفلة الترويج لتلك العملية المسرحية حسب مقالات وصلت في ابحاثها الى عدم الإكتراث لِما ساد في ليلة 13 - 14 نيسان عندما غطت الاجواء السوداء ناحية كبيرة من مساحة العالم العربي او فوق اجواء سوريا ولبنان والاردن والعراق وفلسطين بالتاكيد كانت لأول مرة تخرج عن مدار قطاع غزة الذي تحول منذ 7 اكتوبر الماضي بعد طوفان الاقصى الى طوفان إعلامي خطير كان مدار انظار كل طامح الى التحدث عن فوضوية الحروب والامها واوجاعها وكثرة رائحة الدماء التي تُقزِزُ الأبدان فكيف سيكون الحال اذا ما كانت الدماء الزكية ناتجة عن اجساد الاطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة الذي تُرِك ردحاً من الزمن لتحرك إسرائيل كما تشاء جيوشها الصهيونية الغاشمة في قيامها كل ما هو بعيد عن انسانية واحترام حقوق البشر حسب اتفاقيات ومعاهدات جنيف التي تنص تحييَّد المدنيين عن غضب حاملى البنادق .
لكن اليوم نقرأ في سيرة الغضب الايراني الذي شكل بعداً حقيقياً للأرضية المفترضة في الوقوف الى جانب المقاومة الفلسطينية في حقها الشرعي في إستخدامها كل ما تستطيع في الدفاع عن ارض الاجداد والاباء والاحفاد فلسطين العزيزة الخالدة . التي وضعها جانباً كبيراً من الانظمة العربية على الرفوف وساروا في رحلة الخنوع والتطبيع المُذِلُ رغبة لإرادة كل رؤساء الولايات المتحدة الامريكية منذ مشروع نيكسون وجيرالد فورد و تتويجاً بما قدمه جيمي كارتر وما اكدهُ رونالد ريغان وجورج بوش الاب وبيل كلينتون وجورج بوش جونيور وباراك اوباما ودونالد ترامب وصولاً الى هذا العهد الاكثر خرافة في سيرة جو بايدين و زعماء البيت الابيض عندما يتحدثون عن مسيرة السلام لا تقوم إلا من منظار حق الدولتين "" إسراطين - إسرائيل - فلسطين - على طريقة الاخ العقيد معمر القذافى الذي وجد وفسر عقدة اللغة العربية في مدحهِ المُمل لطرح حَل سريع للنزاع العربي الاسرائيلي "" ،
اليوم نقرأ عجزاً ضخماً في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي الذي وصل الى الحضيض بعدما كانت الاجواء الفضائية تسبح عبرها الصواريخ الايرانية التي اتت مؤخراً على تهافت الدعوات لها لماذا تنتظر على كل تلك العمليات العسكرية والغارات التي إستهدفت مناطق نفوذ ايران في طهران ودمشق وبيروت وبغداد واليمن ، كانت المُسيَّرات تتجه الى مناطق ربما غير دقيقة في داخل الاراضي العربية المحتلة حيثُ تنتشر القواعد الاميركية والبريطانية والفرنسية والعسكرية التابعة للجيش الذي لا يُقهر الصهيوني التجنيد والعقيدة ، وحتى وربما عدم السماح للأغيار في محاسبة قيادتهِ على ما قام بهِ ويقوم ومُنتظراً لدوره في تحريف الحقائق لصالح دولة لا تعتقد بوجد قوة اخرى تنافسها على حدودها .
الضربة الإيرانية مؤخراً اعادت رسم صورة نمطية لكل مراحل الصراع منذ البديات لصالح إسرائيل.
ومن منظار ايراني والحلفاء يجب التخلى عن فرضية انها اي القضية الفلسطينية متروكة او منسية!؟.
وإلا كيف لنا الاعتقاد لماذا لم يتسارع مجلس الامن والاتحاد الاوربي في معاقبة وملاحقة المجرمين في إسرائيل على ارتكابهم جرائم الابادة العرقية والعلنية للشعب الفلسطيني وبقيت الانتقادات تتنقل حسب اهواء زعماء إسرائيل في منح فرص الحلول على طريقتهم وإلا لا وقف لأطلاق النار الى اللحظة حسب اراء بيبي الجزار وزبانيته .
لكن موقف المجتمع الدولي لمعاقبة ايران اتى اسرع من زمن وقت وصول الصواريخ الى الاهداف داخل إسرائيل.
ليلة القبض على صواريخ ايران لم تنتهي بعد ويجب مراقبة عقارب الساعة من الان وصاعداً ."" ولَّى وقت زمن عدم الرد - ونحنُ بإتجاه طوفان اغبر المعالم اذا ما قامت إسرائيل في ردها المزعوم ! ؟ فهناك مَنْ ينتظر تحرك نفوذ وقوة ايران بلا إستهانة لدورها الريادي خصوصاً ولها ايادي حليفة قريبة تطال مقرات الكنيست ووزارة الدفاع في وسط تل أبيب بعد ليلة الذعر من صواريخ بعيدة ومحدودة الوقت والزمن "".
وللحديث بقية.

اوسلو في / 18 نيسان - أفريل / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجوم الذي أرعب مصاصي دماء غزة
- إغتيال الأجداد والأباء والأحفاد والعزيمة مُزكاة
- صيغة مناورة عسكرية إنتحارية صهيونية
- أخرج منها يا ملعون -- هكذا يتوجب على نيتنياهو --
- إسرائيل الكُبرى تستجدي أمريكا العُظمى
- مُتَجْهِمُ ألوجه أيُها القاتل رائِحَتُكَ نَتِنْة
- اليوم السبعين بعد المئة ليس هناك إحصاء للأرواح التي قُيِدَ ل ...
- روسيا وبوتين والعداء الأكبر للغرب والناتو
- الدماء المُنتظرة في أمريكا وإسرائيل تهويل سياسي أم نمط حماسة ...
- إقصاء أراء مايا زيادة رهبنة حرية التعبير
- اللاعب الأخطر في كشف ظاهرة معادات الآلهة
- المرأة الفلسطينية تُجَسدْ عطاء لا ينضب
- توابيت مفتوحة بإنتظار صناديق الاقتراع
- آرون بوشنل - إرتقى شهيداً من أجل الإنسانية
- إنتصار المقاومة و هزيمة كل أشكال العدو
- التنظيم الهَش الضعيف للسلطة الفلسطينية
- وثبة نيتنياهو - وقفزة حماس
- ماذا تبقى في جعبة الرئيس محمود عباس
- أصل الحكاية إسرائيل الكبرى
- ورطة أمريكا وبلطجة إسرائيل


المزيد.....




- -قمع الدولة ساهم في تحوّل مظاهرة صغيرة إلى حركة احتجاجية انت ...
- هل تحمي الملاجئ الإسرائيلية من إصابات الصواريخ المباشرة؟
- كوريا الجنوبية تدرس إمكانية التعاون مع الولايات المتحدة في ...
- أقارب الرهائن المحتجين يلتقون بلينكن خارج الفندق الذي يقيم ف ...
- حاسب لوحي مميز من اليابان لمحبي التصميم والرسم الإلكتروني
- تحرك عاجل من السياحة المصرية بعد رصد مواطنين متجهين للسعودية ...
- -حزب الله- ينعى أحد مقاتليه
- افتتاح معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي من أسلحة -الناتو- ( ...
- شهادات إسرائيليين من سكان المناطق الحدودية مع لبنان: بيوتنا ...
- إيران تكشف عدد مواقعها النووية المشكوك فيها من المنظمة الدول ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - ليلة القبض على صواريخ إيران لم تنتهي بعد