أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - الدماء المُنتظرة في أمريكا وإسرائيل تهويل سياسي أم نمط حماسة إنتخابية















المزيد.....

الدماء المُنتظرة في أمريكا وإسرائيل تهويل سياسي أم نمط حماسة إنتخابية


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7919 - 2024 / 3 / 17 - 18:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


يتطلع الملايين من المتابعين للحرب الدائرة على ارض فلسطين - إسرائيل التي تُحتسبُ حالياً من اعنف الصراعات التي تستمر في عدم وضوح الرؤية حول أهمية ايقافها او السكوت عن فضائحها كما يتبين الى اللحظة أن مساوئها لم يتم التحكم في إعلان ما يمكن التصريح عَنْهُ ام إخفاء ما هو خارج عن كل ما يتعلق بالحس البشري والانساني الذي يُغيَّب بعلم كل قادة إسرائيل والاطراف الاخرى التي تساهم في منحها إرتكاب ابشع المجازر والتدمير إضافة الى وضع اكثر من مليون ونصف فلسطيني من سكان غزة تحت مطرقة الادوات العسكرية الحديثة التي تتسلمها ادارة الجيش الاسرائيلية علناً وسرا ً وحتى في مراحل ايام التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي برعاية الولايات المتحدة الامريكية التي بدورها تفرض على الجميع فتح ابواب جديدة للحوار وللمراوغة والتضليل لإضاعة الوقت في تأكيد تأييد الكيان الصهيونى الذي يُقدمُ نفسهُ كونهُ البقعة الوحيدة في العالم و ومجاراتهِ لدول اسلامية عربية تتنكر للوجود اليهودي ! فكيف يكون الحال اذا ما كانت الصهيونية الجديدة التي لا تعرف سوى الحديد والنار في تعاملها مع البشر لا سيما بعد التأسيس الغريب لدولة إسرائيل بعد تلقيها سلسلة صكوك . من اكبر ادارات العالم منذ مطلع القرن المنصرم حيث كان وعد بلفور يُجيز منح الاراضي التي لا يملكها الى مَنْ لا يستحقها . فكان عقدة الدول المحيطة بفلسطين المحتلة بعد تفريغها من شعبها والسماح للبواخر البريطانية والفرنسية وكل مَنْ كان يعتقد أن ""ضرورة وجود دولة إسرائيل قبل وجود الله "" . فماذا يمكننا اليوم بعد التقديم لتلك المئة عام الماضية بعدما تم تعبيد الطريق تماما امام زعماء اليهود والحاخامات التقليدية الذين اخذوا بما ورد في كتاب التوراة وما ورد في التلمود من أنشاء حمامات من الدماء ؟ ، على مَر التاريخ وتقديمه كعربون أساسي في فرض ضرورة القوة وإن كُنا من الطوائف القليلة في إعداداها لكننا قد نتطرق ونتطرف في سَوق العبيد وجعلهم خداماً لنا ما دامت التوراة لا تُعاقبنا على إقتراف المجازر والمذابح والابادة البشرية ولسنا في طور المحاسبة مهما تعاظمت مراحل القتل والتدمير المُعمد منذ بناء الحمامات التي نعتبرها مكاناً آمنا لتنفيذ شريعتنا القاتلة والفاجرة في أملاءات التحطيم بكل الاشكال .
اليوم قرر دونالد ترامب انهُ اذا ما شعر بعد سلسلة مناظرات لَهُ في مطلع مرحلة الانتخابات الرئاسية بعد سبعة اشهر من الان وصاعداً. صرح عن اذا ما فشل في العودة الى البيت الابيض فسوف يّحول الولايات المتحدة الامريكية الى حمام كبير من الدماء ، والفوضى السياسية المقبلة ، هكذا كان قد علق بعد اجتماع مع مناصريه اثناء حثهم على توزيع الاعلانات والاوراق و المانيفست الموقع من قِبلهِ حاثاً ناخبيه على طرح مشروع الفوضي وحمامات الدماء قبل اضافة مشروع استقرار الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية ، وتذليل عقبات الفوارق الطبقية وصولاً الى اثارة النعرات القومية بين سكان الولايات البيضاء وحثهم على إعتماد صيغة جديدة من عودة "" نظام الرق والعبودية وعزل الزنوج والهنود والاعراق"" ، التي ليس لها تاريخ مشرف في بناء ديموقراطية امريكا وتفوقها وجعلها الحاكم الاول والاخير للعالم بفضل عقلية وحنكة العرق الآري ،
كما كان في تصريحاته العنصرية تخبط في حياكة المؤامرات والتريندات والإستهزاء اللفظي على اخصامه في ادارة البيت الابيض بعد إخفاق جو بايدين في تعامله مع جائحة كورونا ، وتكبد الخزينة اموالاً كانت لا تستدعي لولا تحقيق جدي في التعامل مع اعداء امريكا ، كما تحدث طويلًا عن الحرب الروسية الاوكرانية التي تتكلف الولايات المتحدة الامريكية في ضخ الاموال لصالح اوروبا والغرب ، التي يجب تجاوزها والتغافل عن دفعها اذا ما كان في البيت الابيض ، فسوف يتحكم في قلب موازين الحرب وايقاف روسيا عن تهورها في فتح حرب عالمية جديدة .
وكما كان يُراقب الحرب الاسرائيلية التي بدات منذ خمسة شهور وكلفت إسرائيل في ضغطتها على البيت الابيض لمزاولة فتح كل الاجواء لتقديم الدعم المُستدام مهما كانت النتائج النهائية.
كما كان حديث بينيامين نيتنياهو ظهر اليوم وكأنهُ يوجه رسالة كبيرة لإدارة البيت الابيض في تحميلهم معاقبة قادة إسرائيل في التعليقات والتنديدات المتتالية التي برزت مؤخراً بعد سلسلة انتقادات شديدة كانت ادارة البيت الابيض عموما تفرض علينا السقوط امام الارهاب الذي نحاربهُ منذ سنوات في قطاع غزة ، وكانت ربما هناك إستغلال صهيوني مباشرة بعد عملية طوفان الاقصى التي ادت الى طيران مفاجئ للعجوز الامريكي جو بايدين لكى يتواجد مع قادة إسرائيل في منحهم صكوك علنية وسرية لإستخدام كل الاساليب لتدمير "" شركة حماس - وحزب الله - وانصار الله - الحوثيون - و الحشود الشعبية العراقية - و المنظمات المتواجدة على ارض سوريا - والدعم الفارسي الايراني "" هكذا فكر بايدين او هكذا درس في ملفات الحروب و هكذا يتعاطى مع الملفات الاساسية في إغراق إسرائيل بالسلاح المتقدم كأنهُ يقول أن إختبار اسلحتنا داخل قطاع غزة وسحق وزهق الارواح لا يعني شيئاً !؟ المهم ترك القرار للجيش الصهيوني في تدخلهِ المباشر لخوضه فتح هجوماً جديداً وجدياً لغوص غمار إقتحام معبر رفح على اسس اعتبار الحسم العسكري هو الخيار للوصول الى إستعادة اعداد ما تبقى من رهائن اذا ظلوا احياء فيما تم تهديم معبر رفح الحدودي.
الدماء المُنتظرة في امريكا وإسرائيل تهويل سياسي أم نمط حماسة إنتخابية ،
"" عقاب الله لإسرائيل ، ها ان الله سيدمر هذه الارض ويتركها فارغة ، سيقلب سطحها ويُشتت سُكانها ،
ويكون في ذلك الوقت ، أنهُ كما يُحدثُ للشَّعب يُحدثُ للكاهن ، وكما يحدُثُ للعبيد يحُدثُ للسادة "" .
هكذا ورد في كتاب العهد القديم والجديد .
اذاً كيف سيواجه بايدين دونالد ترامب على إقترافه مقولة حمام دم أتي لامفر .
وكيف سيتصرف جزار غزة الجديد امام جموع شعبهِ اذا ما توصل الى تحقيق اهدافه في القضاء على المقاومة الاسلامية الفلسطينية البعيدة المدى في توقع إستعارها اذا ما تم الاعلان عن سقوط رفح وما بعد أسوار رفح .
أن مراجعة حقيقية في قراءة صحيحة للتوصل الى اتفاقات عاجلة ترعاها الولايات المتحدة الامريكية تصطدم مباشرة في عدم مقدرة الجيش الصهيوني على تحقيق تقدم على الارض في إقتلاع المقاومة الفلسطينية كما تم وعد الاسرائيليين الى جو بايدين والحلفاء في تحيق سحق عاجل وسيطرة مؤكدة على سَيَّر العمليات العسكرية الضخمة التي تتكلف امريكا القسم الاكبر تقديمها لكى تبقى إسرائيل قائمة على حَد تعبير كبار قادة منظمة الإيباك الصهيونية.
طبعاً المقاومة تقوم بواجباتها رغم التفوق الاعلامي الذي يُلفق صورة غير دقيقة عن الانتصار الدائم للأبطال الذين يُقاتلون وهُم جياع ، وهُم يقومون بواجباتهم الإيمانية في شهر رمضان المبارك الفضيل .
وللحديث بقية .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 17 اذار - مارس / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقصاء أراء مايا زيادة رهبنة حرية التعبير
- اللاعب الأخطر في كشف ظاهرة معادات الآلهة
- المرأة الفلسطينية تُجَسدْ عطاء لا ينضب
- توابيت مفتوحة بإنتظار صناديق الاقتراع
- آرون بوشنل - إرتقى شهيداً من أجل الإنسانية
- إنتصار المقاومة و هزيمة كل أشكال العدو
- التنظيم الهَش الضعيف للسلطة الفلسطينية
- وثبة نيتنياهو - وقفزة حماس
- ماذا تبقى في جعبة الرئيس محمود عباس
- أصل الحكاية إسرائيل الكبرى
- ورطة أمريكا وبلطجة إسرائيل
- إرهاب عالمي وإجراء عِقاب غير مُوَّفق
- مَنْ يا تُرى يخدم لبنان المقاومة أم المعارضة
- بيان و خذلان نيتنياهو ضد الإتهام الشنيع
- لا الصوت ولا الصورة تُصدقُ رِجس الصهاينة
- غرور نيتنياهو و ضمور فجور بايدين
- إيران تُطلِقُ صواريخ خارج نطاق النزاع الرسمي
- مائة خطيئة ترتكبها الصهيونية والعالم ساهي
- فارس عتيق يترجل -- كريم مروة --
- تقلعهُ من مكان فينبتُ رصاص الى أخر الزمان


المزيد.....




- صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة ...
- مقتل صحفيين فلسطينيين خلال تغطيتهما المواجهات في خان يونس
- إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن -الفرصة الأخيرة- قبل الغز ...
- مقتل نجمة التيك توك العراقية -أم فهد- بالرصاص في بغداد
- قصف روسي أوكراني متبادل على مواقع للطاقة يوقع إصابات مؤثرة
- الشرطة الألمانية تفض بالقوة اعتصاما لمتضامنين مع سكان غزة
- ما الاستثمارات التي يريد طلاب أميركا من جامعاتهم سحبها؟
- بعثة أممية تدين الهجوم الدموي على حقل غاز بكردستان العراق
- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - الدماء المُنتظرة في أمريكا وإسرائيل تهويل سياسي أم نمط حماسة إنتخابية