أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - ورطة أمريكا وبلطجة إسرائيل














المزيد.....

ورطة أمريكا وبلطجة إسرائيل


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7881 - 2024 / 2 / 8 - 16:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


قبل إنعقاد وإكتمال الربع الاول من القرن الحادى والعشرين يبدو أن القلاقل التي تُثارُ على الساحة الدولية تحت رعاية الولايات المتحدة الامريكية منذ اليوم التالى لقراءة حقيقة ماذا بعد وماذا هناك من أهوال تنتظر العالم في تطلعات الشعوب الى غير المسار الدولى الذي يُرتقبُ مِنْهُ التوصل الى سلام وأمن دولى قبل اى شيءٍ أخر .
11 ايلول سبتمبر 2001 كانت فاتحة الإختراق الفاضح لعدم إصغاء امريكا وإسرائيل معاً الى الإلتفات لماذا هناك جدال ومآخذ كبيرة على الدولتين لأنهما غارقتين في التمادى السطحي والمبسط لإستهانة الامور وخوض حروباً مدروسة وليست قابلة للنقاش خصوصاً في الشرق الاوسط الذي يُعتبرُ مفتاح الحروب المتجددة والمتصاعدة منذ منح إسرائيل كافة الاراضي الفلسطينية واحتلالها وردع ومخاصمة وعداوة كل مَنْ يتجرأ على إستنكار حق إسرائيل بالوجود والمطالبة بتحرير كامل فلسطين . ورطة امريكا ليست مهمة سهلة كأنها تذهب في نزهة الى مساحة العالم الفسيح وتُزيحُ من تريد وتعشق من تريد وتحاكم من تريد وتعاقب من تريد وتمسح من الوجد من تريد .
بلطجة الكيان الصهيونى لن تكون مهمة سهلة من الان وصاعداً بعد عملية طوفان الاقصى ، فسوف نعود الى قلاقل امريكا عاماً بعد عام حيث رعت ودعمت حروباً وأججت الصراعات عقب ملاحقة فلول القاعدة في افغانستان ، وكان غزوها غير صادق ولهُ معاني تاريخية في الانتقام على اساس عمليات سبتمبر الشهيرة ، كما تم أحتلال العراق وتدمير الجيش الذي كان يُقلق جيران العراق قبل وبعد غزوة الكويت عام 1990 ، لكن سقوط بغداد "" 9 نيسان- ابريل 2003 "" ، اصبح مزاجاً مقبولاً لدى شريحة كبيرة من المجتمع العراقي الذي عانى الكثير من ظلامات حكم البعث الذي دام عقوداً ، فأمريكا اذاً هي - هي لا تدخل دولة إلا بعد تذمر إسرائيل ومشروعها التوسعي .
ومن ثم كان هناك امور كبرى قدمتها على انها تستحق الرعاية في الاطاحة بعد مطلع الربيع العربي منذ تونس الى ما وراء وخلف التآمر على كل انظمة الدول التي تعتقد إسرائيل انها تقف عائقاً بوجه توسيع رقعة إسرائيل الكبرى او العظمى او حتى الاقوى .
ثم كانت "" السي إى أيه - والموساد "" مؤسسات كأنها أخر عمالقة الكوكب ،لهما أساليب فوق العادة والمتوقع من ترسيم حدود لاحقة ويتم تثبيتها والتحقق من همجية وورطة امريكا وبلطجة إسرائيل في مطلع القرن الحالى على إستقدام ما لم يكن بالحسبان في تشيَّيد الاسوار الفاضلة التي تنم عن عنصرية غير مسبوقة في العصر الحديث ، فُتحت الخزائن المادية وتم تمويل كل ما تحتاجه عصابات الصهاينة في تحصين مملكتهم العتيدة والتي تفرض على الولايات المتحدة الامريكية تقديم الدعم بلا تحديد برنامج اليوم التالي . في جوجلة ومحصلة نتائج الربع الاول الحالى من القرن نرىَّ مدى السكوت المدوى المتبادل ما بين الدولتين اللتين تُراهنان على إلحاق العالم الصناعي والاقتصادي وتجييَّرهِ الى مكتسبات "" صهيوامريكية "" المُراد مهما كلف ذلك من معادات للشعوب المغلوبة على امرها والمطلوب منها خدمة امريكا وإسرائيل وهُم في صمت وطأطأة وإنحناء الرؤوس إجلالاً لعظمة البلدين.
فكم جديراً بنا الان الى لم الصفوف وجمع المُحبين للحرية والسلام في مواجهة الحلف الذي ينثر الرذيلة والقتل والمجازر والمذابح داخل اوكرانيا وروسيا ويُراقب بسكوت وبهتنان عمليات التصفية البشرية والابادة الجماعية على ارض الانبياء والحضارات والرسل فلسطين الساميَّة .
اذا كان محصلة الربع الاول من القرن الحالى إستحالة ردع قوة الدولتين !؟. فماذا علينا الإنتظار في الاعوام القادمة التي تسعى الولايات المتحدة الامريكية الى غزو الفضاء وترك الدول المتخلفة تتحارب وتغرق في متاهات الحروب المتأججة .
وللحديث بقية .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 8 شباط - فبراير / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهاب عالمي وإجراء عِقاب غير مُوَّفق
- مَنْ يا تُرى يخدم لبنان المقاومة أم المعارضة
- بيان و خذلان نيتنياهو ضد الإتهام الشنيع
- لا الصوت ولا الصورة تُصدقُ رِجس الصهاينة
- غرور نيتنياهو و ضمور فجور بايدين
- إيران تُطلِقُ صواريخ خارج نطاق النزاع الرسمي
- مائة خطيئة ترتكبها الصهيونية والعالم ساهي
- فارس عتيق يترجل -- كريم مروة --
- تقلعهُ من مكان فينبتُ رصاص الى أخر الزمان
- كأس مُرَّه و مسمومة على إيران تجرعها
- مشاعر فوق مقدرة غزة الصابرة
- توقيع على قذيفة من العيار الثقيل للقتل
- إستئناف نِفاق مزدوج أمريكي صهيوني
- إخراج قيد عائلي .. و زيح أحمر غائر
- قنابل غبية وأذكياء من حِقدٍ متفوق
- سقوط هيكل صهاينة العهد الموعود
- ضمير عربي إسلامي دولي متخبط
- حقائق و أوهام الحرب
- مناخ … وأفخاخ
- هدنة ما قبل التهور المتناقض


المزيد.....




- إيلون ماسك ونجيب ساويرس يُعلقان على حديث وزير خارجية الإمارا ...
- قرقاش يمتدح -رؤية السعودية 2030- ويوجه -تحية للمملكة قيادة و ...
- السعودية.. انحراف طائرة عن مسارها أثناء الهبوط في الرياض وال ...
- 200 مليون مسلم في الهند، -أقلية غير مرئية- في عهد بهاراتيا ج ...
- شاهد: طقوس أحد الشعانين للروم الأرثودكس في القدس
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي مستمر وبلينكن يصل السعودية ضمن ج ...
- باكستان.. مسلحون يختطفون قاضيا بارزا ومسؤول أمني يكشف التفاص ...
- كلاب المستوطنين تهاجم جنودا إسرائيليين في الخليل
- بلينكن يصل إلى السعودية للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس ال ...
- ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل الأردن بالطائرة الماليزية ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - ورطة أمريكا وبلطجة إسرائيل