أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - مَنْ يا تُرى يخدم لبنان المقاومة أم المعارضة














المزيد.....

مَنْ يا تُرى يخدم لبنان المقاومة أم المعارضة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7874 - 2024 / 2 / 1 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سببت الازمة السياسية الخانقة في الوقت الراهن بعد حرب غزة على إسرائيل او العكس صحيحاً اذا ما واجهنا الاسباب التي كانت متراكمة على الجانبين اللبناني في الفراغ المصنوع من ناحية ، والصراع الفلسطيني الاسرائيلي الذي كان وما زال مُهيئاً للتفجير العسكري على غِرار ما نحنُ عليه الأن .
ومن المؤكد كما شاهدنا بعد العملية العسكرية التي نفذتها حركة حماس كانت لها مباركة من الحلفاء في ايران وأقواهم على الصعيد المحوري دور حزب الله اللبناني ، الذي بارك العملية وإن كانت هناك أعتراضات عُرفت منذ شهور انها دُبرت لتمرير العملية دون التبليغ السري او العلني للجانبين الإيراني و فرع المقاومة في ساحاتها العسكرية القوية ارض جنوب لبنان .
فهنا قد يحصل الخلاف المتواصل ما بين المقاومة او المعارضة رغم الإنقسام التاريخي للتسمية ما بين مؤيد للنظام وللكيان اللبناني ، الذي وُلِد على أيادي الداية والراعية الحديثة في المنطقة بعد تفكك الامبراطورية العثمانية التي كانت قد تذمرت منها شعوب كثيرة وطوائف ومذاهب خاصة المارونية منها والمسيحية بصورة عامة ، فأقدمت الأم الحنون فرنسا بعد قراءة جيدة لمراحل ما بعد تفكك الامبراطورية العثمانية. وتشكل لبنان الكبير حينها منفرداً عن أقرانهِ من دول الجوار العربية في محيط اسلامي ضاغط مما يؤثرُ دوماً على التهم للحضانة الفرنسية للأقليات وتبني افكار لاحقة رغم الغيوم حينها حول مستقبل و هوية المنطقة .
صفارات الإنذار هناك في قلب الصراع لم تتوقف حول ولادة المعارضات ونشوأ المقاومات وما يُلزم في تأييد هنا ومعارضة هناك .
الى تلك الاوقات لم تكن القضية الفلسطينية قد اخذت حيزاً خطيراً حول النزاع الداخلي اللبناني رغم تعدد الطوائف والمذاهب والاكثرية الى ما بعد لبنان الكبير ولاحقاً الاستقلال عام 1943 كان التصاعد يُبرهن ان ما سوف يختصر المواقف بين المعارضة والمقاومة سائرة الى تحول كبير وصادم للغاية ، والبراهين اتت مباشرة بعد احتلال فلسطين مطلع الاربعينيات وتباينت ادواتها اي المعارضة والمقاومة مباشرة غداة إنتقال مشاريع قومية عربية منها إدعت تحرير كامل فلسطين من النهر الى البحر ، وأصبحت شرارتها تندلع داخليا في إرث لبنان الكبير الذي دُبِرَ مباشرة لحماية الموارنة والمسيحية ، ومنحها دوراً مشرقياً موازياً ربما للكيانات التي كان موضوعها جدياً في تأسيس الكيان الصهيونى. على ذمة التاريخ فأن تأسيس لبنان الكبير اعطى فرصة اكبر لولادة إسرائيل بعد وعد بلفور عام 1916 ومن ثم بناء تأسيس ركن مهم رعته فرنسا وبريطانيا معاً وصار تفاهم "" سايكس - بيكو ""،
الى هذه اللحظات تتحول المقاومة والمعارضة الى عواصف تعصف بها الرياح القوية عند اية خضة سياسية جديدة في حوض البحر الابيض المتوسط الذي يُسميه اللبنانيون فينيقيا الكبرى .
مَنْ يا تُرى يخدم لبنان الأن في عز المعركة المعارضة التي تتباكى على ضياع فرصة إحياء لبنان الكبير الجديد الحديث المشع في الإغتراب .
ام المقاومة التي تواجه بدراية او عن جدارة الدفاع عن ارض الجنوب اللبناني الذي أُلحِق مُرغماً على خارطة لبنان الكبير . وقد يكون الترسيم جاهزاً في تطلعات القوى الكبرى حول ذوبان جنوب لبنان و الإمساك في التقسيم والفيدرالية المُرَوَّج لها مع تسويات ضخمة .
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في/ الاول من شباط - فبراير / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان و خذلان نيتنياهو ضد الإتهام الشنيع
- لا الصوت ولا الصورة تُصدقُ رِجس الصهاينة
- غرور نيتنياهو و ضمور فجور بايدين
- إيران تُطلِقُ صواريخ خارج نطاق النزاع الرسمي
- مائة خطيئة ترتكبها الصهيونية والعالم ساهي
- فارس عتيق يترجل -- كريم مروة --
- تقلعهُ من مكان فينبتُ رصاص الى أخر الزمان
- كأس مُرَّه و مسمومة على إيران تجرعها
- مشاعر فوق مقدرة غزة الصابرة
- توقيع على قذيفة من العيار الثقيل للقتل
- إستئناف نِفاق مزدوج أمريكي صهيوني
- إخراج قيد عائلي .. و زيح أحمر غائر
- قنابل غبية وأذكياء من حِقدٍ متفوق
- سقوط هيكل صهاينة العهد الموعود
- ضمير عربي إسلامي دولي متخبط
- حقائق و أوهام الحرب
- مناخ … وأفخاخ
- هدنة ما قبل التهور المتناقض
- رضيع وطفل وإمرأة و شيخٌ وكوفية و قضية
- لحظة غضب مُستدامة ضدكم


المزيد.....




- مصدردبلوماسي إسرائيلي: أين بايدن؟ لماذا هو هادئ بينما من ال ...
- هاشتاغ -الغرب يدعم الشذوذ- يتصدر منصة -إكس- في العراق بعد بي ...
- رواية -قناع بلون السماء- لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمي ...
- رواية لسجين فلسطيني لدى إسرائيل تفوز بجائزة -بوكر- العربية
- الدوري الألماني: هبوط دارمشتات وشبح الهبوط يلاحق كولن وماينز ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجا ...
- البيت الأبيض يكشف موقف بايدن من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ف ...
- السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسل ...
- هل ينجح نتنياهو بمنع صدور مذكرة للجنائية الدولية باعتقاله؟
- أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - مَنْ يا تُرى يخدم لبنان المقاومة أم المعارضة