أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - عصام محمد جميل مروة - إقصاء أراء مايا زيادة رهبنة حرية التعبير














المزيد.....

إقصاء أراء مايا زيادة رهبنة حرية التعبير


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7916 - 2024 / 3 / 14 - 16:39
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


مَنْ كان يقرأ في سيرة الراهبات اللواتي وُلِدن مباشرة بعد الحرب الاهلية اللبنانية التي كانت ذروة احداثها تخص الجزأ الاكبر في غاية مهمة لفرض حصار على التمدد الفلسطيني الذي يُجاهر بهِ كل الشباب والصبايا الذين ورِثوا صيغة العدو الفلسطيني والسوري الى حَدٍ اخطر وابعد مما نراه ونشاهدهُ الأن بعد بلوغ السيول الزبى لتعميد سيرة الهفوات الكلامية هنا وهناك بعد رحلة وقف الحرب الاهلية اللبنانية التي أجازت إقفال المعاهد والمدارس الكنسية امام اي جديد او اي تلميذ من خارج نطاق الطوائف والمذاهب المسيحية الكبري !؟. وفي مقدمتهم المارونية السياسية التي اخذت بعداً إنعزالياً طويلاً وتم محاصرة الانعزال السياسي مباشرة بعد سلسلة مراحل مختلفة في تضميد جِراح الحرب الاهلية ، التي لم ولن تكون اخر الحروب على ارض فينيقيا او ارض عشتار وقدموس ، وإن كانت اكثر الاسماء للمدارس في جبل لبنان ومناطق كسروان مُقفلة ومستحيل إختراقها ، حتى هناك ثقة تامة بكل تلاميذ المعاهد ، التي يتم تخريج كافة الكوادر عبر الإدارة التابعة للكنيسة الكاثوليكية المارونية مهما تبدلت المواقف والاراء ، ماذا قالت الراهبة مايا زيادة ، زيادةً عن المألوف حتى وصلت رحلة الانتقادات والاتهامات انها راهبة خارجة عن النصوص المسيحية والمريمية المناط عبرها تبرير مواقفها الشريفة الناتجة عن وجع اهل البلاد خاصة على الجبهة الجنوبية بعد خمسة شهور من التلاحم وتقديم الشهداء من ابناء روافد الوطن حتى لو كان ذلك غير مُتفق عليه وطنيا ً ، اي تحت ارادات واجندات الوطن المنقسم على نفسهِ منذ لبنان الكبير عام التأسيس 1920 ، وصعوداً بعدما ألحِقت باقي المحافظات الجنوبية و الشمالية ، واصبحت فينيقية في الجغرافيا وليس في التطبيق والديل متواجد اذا ما عُدنا الى متابعة التهور والغرور الذي ينم بعد تصريح هنا وفوضي هناك وسوف اقدم مثالاً متواضعاً على ما تقدم "" اثناء الحرب الاهلية اللبنانية كان العميد ريمون ادة من كبار الطامحين الى سدة الرئاسة الاولى في الجمهورية اللبنانية ، وكان حينها مراقباً لِما يحصل على الساحة الدولية بعد فتح فرنسا علاقات مباشرة مع العرب دون العودة الى اول دولة مشرقية تهتم بالمسيحيين فكان يبدو غاضباً مُعبراً عن تذمرهِ كيف يتواصل فاليري جيسكار ديستنان مع جيراننا العرب دون مشورتنا "" ، والقصة الان مع القديسة مايا زيادة هي نفسها تتشابه ، وهناك مَنْ علق قولاً غاضباً على التحريض للتلاميذ من براءة وحرية فكر الراهبة في لفت انظارهم ان هناك دماء وطنية لبنانية تسقط دفاعًا عن لبنان ونُحنُ مُغيبين او لا يُرادُ لنا حتى ان نقدم الصلاة على الارواح التي ملئت السماء نجوم وملائكة تسبحُ فوق ارز لبنان .
قالت بإختصار ::
"" "في الجنوب هناك تلامذة من عمركم يقولون إنهم لا يمتلكون أحلاماً غير تحرير أرضهم. اليوم سنصلي للجنوب، لأطفال الجنوب، لأهالي الجنوب، لأمهات الجنوب، ولرجال المقاومة، لأنهم رجال من لبنان، ويتعبون لحماية هذا الوطن". وتابعت: "نحن إذا لم نصلِّ لهم، ولم نحبهم بغضّ النظر عما نفكر به، سنكون عندها خونة بحق أرضنا ووطننا وكل كتاب نقرأ فيه"."" ،
يا للهول هل من المعقول في العهد الحاضر انُ نُحاسب ونقاصص حتى الذين يتحمسون ويذرفون الدموع على الاشقاء بعد مراحل العداء والتطاول الصهيوني على جزءاً كبيراً من بقية الجسد الفينيقي اللبناني المُعمد بالدماء .
إقصاء أراء الراهبة مايا زيادة تطور خطير في رهبنة حرية التعبير وتقبلها لدى مجتمع دائماً يدعو الى النمو في العلاقة والإنفتاح مع بقية اوصال الوطن .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 14 اذار - مارس / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاعب الأخطر في كشف ظاهرة معادات الآلهة
- المرأة الفلسطينية تُجَسدْ عطاء لا ينضب
- توابيت مفتوحة بإنتظار صناديق الاقتراع
- آرون بوشنل - إرتقى شهيداً من أجل الإنسانية
- إنتصار المقاومة و هزيمة كل أشكال العدو
- التنظيم الهَش الضعيف للسلطة الفلسطينية
- وثبة نيتنياهو - وقفزة حماس
- ماذا تبقى في جعبة الرئيس محمود عباس
- أصل الحكاية إسرائيل الكبرى
- ورطة أمريكا وبلطجة إسرائيل
- إرهاب عالمي وإجراء عِقاب غير مُوَّفق
- مَنْ يا تُرى يخدم لبنان المقاومة أم المعارضة
- بيان و خذلان نيتنياهو ضد الإتهام الشنيع
- لا الصوت ولا الصورة تُصدقُ رِجس الصهاينة
- غرور نيتنياهو و ضمور فجور بايدين
- إيران تُطلِقُ صواريخ خارج نطاق النزاع الرسمي
- مائة خطيئة ترتكبها الصهيونية والعالم ساهي
- فارس عتيق يترجل -- كريم مروة --
- تقلعهُ من مكان فينبتُ رصاص الى أخر الزمان
- كأس مُرَّه و مسمومة على إيران تجرعها


المزيد.....




- مصدردبلوماسي إسرائيلي: أين بايدن؟ لماذا هو هادئ بينما من ال ...
- هاشتاغ -الغرب يدعم الشذوذ- يتصدر منصة -إكس- في العراق بعد بي ...
- رواية -قناع بلون السماء- لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمي ...
- رواية لسجين فلسطيني لدى إسرائيل تفوز بجائزة -بوكر- العربية
- الدوري الألماني: هبوط دارمشتات وشبح الهبوط يلاحق كولن وماينز ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجا ...
- البيت الأبيض يكشف موقف بايدن من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ف ...
- السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسل ...
- هل ينجح نتنياهو بمنع صدور مذكرة للجنائية الدولية باعتقاله؟
- أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - عصام محمد جميل مروة - إقصاء أراء مايا زيادة رهبنة حرية التعبير