أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - ماذا تبقى في جعبة الرئيس محمود عباس














المزيد.....

ماذا تبقى في جعبة الرئيس محمود عباس


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7888 - 2024 / 2 / 15 - 17:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


اتجهت مراحل نهاية غير مؤكدة للحرب الفلسطينية الاسرائيلية التي انتشرت كالنار في الهشيم منذ السابع من شهر اكتوبر الماضي ووضعت القضية الفلسطينية في اولويات كل الاتجاهات السياسية التي تخبطت على مدار سلسلة احتواء الازمة لا سيما الإدارة ربما الفاشلة للقيادة منذ منظمة التحرير الفلسطينية مروراً بكل السنوات بعد المؤتمرات والاعلان عن تأسيس دولة فلسطين من الجزائر عام 1988 ايام الرئيس الرمز القائد ياسر عرفات ابو عمار ، وكانت توجهاتهِ حينها إستمرار المقاومة ومتابعة الكفاح المسلح بكل الاساليب ومنها وُلِدَت الإنتفاضة على سبيل المثال وليس الحصر من خارج الاراضي العربية المحتلة وكان القائد العسكرى حينها المقرب جداً من القيادة الفلسطينية على الارض "" خليل الوزير ابو جهاد "" قد فتح إقتراحاً جديداً للنضال لا يحتاج الى اعباء مادية وكلفة كبيرة لأن الذخيرة كانت الحجارة و الاكفان الغير ثمينة .
وتم إغتيالهِ لفرادة عنفوانهِ في توالد الكفاح المسلح والاساليب البدائية التي بدورها جعلت من الكيان الصهيونى كتلة ملتهبة إذا ما كانت النوايا نقية.
فهل الخلاف الان بين محمود عباس وقيادة حركة حماس سوف يتم دفنها ووأدها ؟ أم سوف تبدأ مرحلة جديدة لتتويج أحقية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض الان الى ابشع مراحل الترانسفير المُنظم !؟.
جرت الامور كما كانت مرسومة في الانغماس الى اخمص القدمين والولوج الى الموافقة على المؤتمرات الكبرى في مدريد ومن ثم لاحقاً اتفاق اوسلو الشهير الذي نال عليه ابوعمار جائزة نوبل للسلام من اوسلو مع كبار زعماء إسرائيل الإلداء عداءاً للشعب الفلسطيني ، شيمون بيريز - واسحاق رابين - وكان اعتراض ياسر عرفات على حرمان القائد محمود عباس ابو مازن إستثناءه من منحه حصتهِ المعهودة في الجائزة .
اليوم وبعد مرور اكثر من 130 يوماً من المرارة والغصة التي تلاحق الرئيس محمود عباس ابو مازن في خياراتهِ المتعددة الاوجه في المواقف التاريخية التي تجعلهُ من اوائل المسئولين عن متابعة المشوار الفلسطيني على الاقل في تحمل الامانة العامة للسلطة الفلسطينية التي تخضع لمراقبة دقيقة من الامن الاسرائيلي المباشر خصوصاً حول مقر القيادة في مقاطعة راماالله في الضفة الغربية المحتلة.
صرح اليوم الى جريدة الشرق الاوسط الدولية التابعة للملكة العربية السعودية الصادرة من لندن .
ان حركة حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن فشل كل المحاولات لإيقاف عمليات اطلاق النار والرهائن في نفس الوقت ، وذلك يعود الى اسباب تعجز القيادة الفلسطينية في راماالله تحقيق التقدم في رفع الصوت عالياً اذا ما إمتنعت قيادة حماس في قطاع غزة وعبر تعرجات الانفاق ان بمقدور"" الاخ يحي السنوار "" القائد العسكري للمعركة ،اتخاذ مواقف وطنية فوق العادة خصوصاً بعدما "" بلغ السيل الزبى "" حينما قررت قيادة الجيش الاسرائيلي متابعة المعركة الى أخر موقع وحجر على حدود رفح جنوب القطاع والمقلع الاخير لإنتشار اكثر من مليون نازح يفترشون العراء وهم معرضون للإبادة البشرة بعد تهديدات متكررة قال عنها بينيامين نيتنياهو ان الخجل من الاتهامات بلا قيمة لدينا اذا ما قتلنا و أبدنا ما نستطيع من الشعب الفلسطيني الذي يحمى الارهابيين بين النازحين المدنيين .
اذاً ، ما تبقى في جعبة الرئيس ابو مازن محمود عباس فرص بلا قيمة - مفاوضات السلام التي اغرقت الشعب الفلسطيني بمستنقعات من الدماء - وهذا ما سوف تؤل اليه الحالة الفلسطينية لإدارة المفاوضات التي دائماً تصطدم في اخر لحظاتها في عمق الخلافات الجانبية عبر المصالح والاولويات لإدارة ما بعد حرب غزة و مَنْ سوف يقرر حُكم القطاع ، او المسئولية تتوزع اذا ما إنتشرت فوضى النزوح القسري ما بعد - بعد معبر رفح .
الايام القليلة القادمة سوف تحمل خفايا قضايا مذهلة في صعوبتها نتيجة تعنت الصهاينة وعدم الانصياع الى القرارت الدولية .
ومن الجهة الاخرى على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية بشكل اوسع "" للتشاور الأخوى قبل إقتلاع العاصفة أسس الدولة المنشودة للهوى فلسطين الابدية "" ، يُرَوِعهم و يتخوفون من إغراق المنطقة في اتون مشروع دفن حَّل الدولتين.
وللحديث بقية.

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 15 - شباط- فبراير/ 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصل الحكاية إسرائيل الكبرى
- ورطة أمريكا وبلطجة إسرائيل
- إرهاب عالمي وإجراء عِقاب غير مُوَّفق
- مَنْ يا تُرى يخدم لبنان المقاومة أم المعارضة
- بيان و خذلان نيتنياهو ضد الإتهام الشنيع
- لا الصوت ولا الصورة تُصدقُ رِجس الصهاينة
- غرور نيتنياهو و ضمور فجور بايدين
- إيران تُطلِقُ صواريخ خارج نطاق النزاع الرسمي
- مائة خطيئة ترتكبها الصهيونية والعالم ساهي
- فارس عتيق يترجل -- كريم مروة --
- تقلعهُ من مكان فينبتُ رصاص الى أخر الزمان
- كأس مُرَّه و مسمومة على إيران تجرعها
- مشاعر فوق مقدرة غزة الصابرة
- توقيع على قذيفة من العيار الثقيل للقتل
- إستئناف نِفاق مزدوج أمريكي صهيوني
- إخراج قيد عائلي .. و زيح أحمر غائر
- قنابل غبية وأذكياء من حِقدٍ متفوق
- سقوط هيكل صهاينة العهد الموعود
- ضمير عربي إسلامي دولي متخبط
- حقائق و أوهام الحرب


المزيد.....




- بايدن يؤكد لنتنياهو -موقفه الواضح- بشأن اجتياح رفح المحتمل
- جهود عربية لوقف حرب إسرائيل على غزة
- -عشر دقائق فقط، لو تأخرت لما تمكنت من إخباركم قصتي اليوم- مر ...
- شاهد.. سيارة طائرة تنفذ أول رحلة ركاب لها
- -حماس-: لم نصدر أي تصريح لا باسمنا ولا منسوبٍ لمصادر في الحر ...
- متحف -مرآب المهام الخاصة- يعرض سيارات قادة روسيا في مختلف مر ...
- البيت الأبيض: رصيف غزة العائم سيكون جاهزا خلال 3 أسابيع
- مباحثات قطرية أميركية بشأن إنهاء حرب غزة وتعزيز استقرار أفغا ...
- قصف إسرائيلي يدمر منزلا شرقي رفح ويحيله إلى كومة ركام
- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - ماذا تبقى في جعبة الرئيس محمود عباس