أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - مُتَجْهِمُ ألوجه أيُها القاتل رائِحَتُكَ نَتِنْة














المزيد.....

مُتَجْهِمُ ألوجه أيُها القاتل رائِحَتُكَ نَتِنْة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7930 - 2024 / 3 / 28 - 16:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


من أين سوف ندخلُ الى مزاولة رؤيتُك اليومية في صحافة العالم المتقدم والحضاري أيها الجزار الذي تُهددُ بإسم التوراة وفواصل القتل والجمود في لغتك الحاقدة في محاربة العماليق وسحقهم الى الزوال أباً عن جداً وإختزال التاريخ المنصرم والمتقدم الان في إحراق كل مَنْ يُعادي دولة اليهود دولة يوشع بن نون القاتلة التي لا يمكن لها أن تستقيم إلا إذا ما تم ذبح الرضيع وبقر البطون وفسخ الحوامل وإهراق الزيوت الحامية على الرجال ولسعها بجمرات مستعرة في الدنيا وفي الممات وفي الحياة . حتى تأخذ سيرة يوشع بن نون الأله الى المحارق ودروب لا تعرف في طريقها سوى إستخدام أسلوب إسرائيل الحالية واليوم في طريقة غير مسبوقة ، وعبر آلاتها المتقدة في الترسانة لتلك الاسلحة القتالية الفائقة في ملاحقة امكنة القتل وإرتكاب افظع المجازر في حين يتتطلع العالم الى مراقبة الهدوء في المعمورة .
الجيش الذي لا يُقهر يصطاد الشباب العُزل وكأنهم ادوات تستخدمها جلاوزة التوراة و ابناء يوشع بن نون كأننا في العصور الحجرية والعبودية والرق عندما كان الصيادون الأنجليز يصطادون العبيد في اثناء تسلقهم الجبال ، وكيف لنا أن نُصدِقُ أن الجزار "" نتن ياهو "" ، وكيف لنا نصدق ونمحو من الذاكرة افعال تلك المجموعة القاتلة من الجنود الذين يدخلون الى منازل ابناء غزة ويُضرمون النيران بها إنتقاماً من صوَّر معلقة على حيطان فقراء غزة للشيخ احمد ياسين وللرمز ياسر عرفات ابو عمار.و يُطلقون الرصاص على السور والآيات القرآنية المتدلية من على حيطان فقراء الفقراء والجيل الجديد "" 1987 "" الذي وُلِدَ بعد إنتفاضة الحجارة التي اسس لها القائد ابو جهاد خليل الوزير من منفاه في المغرب العربي ايامها . لكن فلسطين والمقاومة في البال اينما كانت الحاجة للإبداع في مقارعة المحتل .
يتفوه بينيامين نيتنياهو في كل إجراء عنصري
يُعربدُ جاهراً ويقول أننا جيش يحترم حقوق الانسان .
هل مَن يُصدق ذلك الوحش بعد مناظر الجنود عندما كانوا يحملون السلاح ويدخلون الى وسط مدينة الخليل والى المحلات التجارية في سوق مهد إبراهيم .
وكان الجنود يصرخون ويوجهون فوهات بنادقهم على رؤوس الاطفال وإجبارهم نزع القمصان لأنها تحتوي على صوراً تُخيفُ ترسانة العدو من على الصدور للأطفال والاولاد في تحديهم العدو عبر غطاء الجسد برموز وصور تستفزُ جهابذة العصر الحديث والديموقراطية الرعناء التي تُهللُ لها إسرائيل ساعة تتعرض الى ضربات من اطفال الحجارة منذ بداية الصراع الفلسطيني ضد الاحتلال.
هل لنا ان نصدق كيف لهاذا الطفل الذي صُفِع ونُزعت ملابسهُ امام والدتهِ ، هل لكم تُفسروا كيف لهذا الشبل ان يستعيدُ ذاكرته مع مرور الزمن ولا يتحول الى فدائي في كل المراحل وعند الحاجة يغدو شرساً وليس ساعياً إلا الى تحرير فلسطين من جيش يوشع بن نون الذي لَهُ رؤوس متعددة لثعابين لتخويف وترويع البشر من اعداء يهوه إله الشر إله القتل إله السحل إله الحارق والمجازر وصولاً الى الدخول الى غرف الموتى في المستشفايات ظننا أن الشهداء يُقاتلون ويُحاربون وهُم غارقون في دماء الموت في الاقبية والمشارح المجمدة . مُتجهمُ الوجه أيُها القاتل رائِحتُك نتنة مهما جملت في إختيار مفردات خطاباتك الشعبوية التي تختفى خلفها تحريض عنصري غاضب وغاصب و عابر لأنك تدرى جيداً أن القوة هناك نهاية لها حتى في تلميحات التوراة والتلمود التي تستعين دوماً انها مُبرر لمجاهرة مواصلة القضاء على المعاليق .
وللحديث بقية .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 28 اذار- مارس / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم السبعين بعد المئة ليس هناك إحصاء للأرواح التي قُيِدَ ل ...
- روسيا وبوتين والعداء الأكبر للغرب والناتو
- الدماء المُنتظرة في أمريكا وإسرائيل تهويل سياسي أم نمط حماسة ...
- إقصاء أراء مايا زيادة رهبنة حرية التعبير
- اللاعب الأخطر في كشف ظاهرة معادات الآلهة
- المرأة الفلسطينية تُجَسدْ عطاء لا ينضب
- توابيت مفتوحة بإنتظار صناديق الاقتراع
- آرون بوشنل - إرتقى شهيداً من أجل الإنسانية
- إنتصار المقاومة و هزيمة كل أشكال العدو
- التنظيم الهَش الضعيف للسلطة الفلسطينية
- وثبة نيتنياهو - وقفزة حماس
- ماذا تبقى في جعبة الرئيس محمود عباس
- أصل الحكاية إسرائيل الكبرى
- ورطة أمريكا وبلطجة إسرائيل
- إرهاب عالمي وإجراء عِقاب غير مُوَّفق
- مَنْ يا تُرى يخدم لبنان المقاومة أم المعارضة
- بيان و خذلان نيتنياهو ضد الإتهام الشنيع
- لا الصوت ولا الصورة تُصدقُ رِجس الصهاينة
- غرور نيتنياهو و ضمور فجور بايدين
- إيران تُطلِقُ صواريخ خارج نطاق النزاع الرسمي


المزيد.....




- أين يمكنك تناول -أفضل نقانق- في العالم؟
- ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع ...
- بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين -التأثير والت ...
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمارات ...
- أطفال غزة.. محاولة للهروب من بؤس الخيام
- الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إ ...
- مشاهد مرعبة من الولايات المتحدة.. أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة ...
- روسيا والإمارات.. البحث عن علاج للتوحد
- -نيويورك تايمز-: واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئ ...
- الألعاب الأولمبية باريس 2024: الشعلة تبحر نحو فرنسا على متن ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - مُتَجْهِمُ ألوجه أيُها القاتل رائِحَتُكَ نَتِنْة