أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري - مقامة الأبتسامة و السعادة .














المزيد.....

مقامة الأبتسامة و السعادة .


صباح حزمي الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 7951 - 2024 / 4 / 18 - 10:43
المحور: الادب والفن
    


مقامة ألأبتسامة والسعادة :

شيئان يحددان من أنت صبرك عندما لاتملك شي , أخلاقك عندما تملك كل شيء , أنت رائع حين تتجاهل من يسيء إليك , وكريم حين تخفف من أحزان غيرك, ولطيف حين تهتم بمن حولك , وجميل عندما تبتسم مهما كانت الظروف ..

قرأت انه ((ليس كل الرزق مالا , بل إن من أجمل الأرزاق : سكينة الروح , ونور العقل , وصحة الجسد , وصفاء القلب , وسلامة الفكر , ودعوة أم , وعطف أب , ووجود أخ , وضحكة وعافية ابن , واهتمام صديق , ودعوة مُحب ومحبة عائلة وراحة البال , أحيانا الفرح هو مصدر ابتسامتك, ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون ابتسامتك مصدر فرحك)) , إن السعادة تنبع من أعماق الإنسان, ونظرته تجاه الأمور, لذلك قد نجد أغنى الناس تعيسًا يشكو الاكتئاب والضجر, ونجد أفقرهم يحمد الله ويبتسم من أعماقه.. فالسر في قناعة الإنسان فيما بين يديه, ودرجة إيمانه, والسعادة معدية تنتقل طاقتها سريعًا وبشكل ملحوظ , فكما يقولُ المثل: جاورِ السعيدَ تسعد.

وهنا نأتي على دور ألأبتسامة فالوجه المبتسم شمس ثانية كما يقولون , وبالابتسام تتذلل الصعاب, وأن كل علوم الحساب لا تستطيع قياس دفء ابتسامة, لأنها الطريق الأقصر إلى قلوب الآخرين, وتذيب الجليد, وتنشر الارتياح وتبلسم الجراح: إنّها مفتاح العلاقات الإنسانية.

في حياتنا أشخاص , يشبهون الفجر بخيره ودفئه برائحته ومفاجأته يزرعون داخلنا ألف زهرة , ويتركون ابتسامة تملأ القلب بالحياة ,يارب احفظهم واسعدهم.



#صباح_حزمي_الزهيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقامة الأبتسامة .
- مقامة أزدواجية المعايير .
- مقامة ألأرق .
- مقامة النظارات .
- المقامة الشرقية .
- مقامة الذكرى السنوية للحب .
- مقامة ألأرواح والملامح .
- مقامة العيد .
- مقامة ألأتيكيت .
- مقامة الثلج .
- مقامة الأمهات .
- مقامة مظفر النواب .
- مقامة حكايات دبلوماسية .
- مقامة حكاية العملية السياسية )
- مقامة الثقافة .
- مقامة عيون الجؤذر .
- مقامة أستمارة أنحدار العائلة .
- مقامة داحي الباب .
- مقامة الرد .
- مقامة الطحن .


المزيد.....




- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري - مقامة الأبتسامة و السعادة .